نقلت هذا الموضوع من باب الفال
فعبدالله ذاك كان الاول و الاخير في مملكة الشر و انشاء الله الواحد الاحد يكون هذا كسلفه و كل فرد شارك بالاثم في نمو هذا السرطان حسابه عند الله.
و هذا التاريخ الموجز جدا فيه من البلاغة و الدليل ان اساس حكم الوهابية و ال سعود قائم على ثلاث دعامات شريرة
الاول هو النهب و السلب و قتل الانفس و كانت البداية قطع الطرق على الحجاج العزل في غياهب الصحراء و اشاعة الفساد في الارض مما يوجب عليهم حد الحرابة.
و الثاني هو الخروج على و لي امرهم من منظورهم الخاص و هو السلطة العثمانية و شتان ما بين السلطة العثمانية التي كان لها نظاما و تشريعا مقارنة بغوغاء لا قانون لهم بل و لا دستور دولة مؤسسات الى هذه الساعة.
و الثالث و هو الفصل في قيام دولتهم و استمرارها رغم الانتكاسات المتتالية هو الدعم المادي و اللوجستي و العسكري الذي حظوا به من الماسونية الاستعمارية العالمية المتمثلة في بريطانيا ثم امريكا لاحقا. و السبب بسيط و هو انه لم يكن لهم منافس في الخسة و الغدر و المتاجرة بالدين.