رغم الضخ الاعلامي الطائفي والهجوم الممنهج ضد الشيعة أبت الجماهير في القطيف الانجرار للفتنة والتفرقة, وأصرّت على التمسك بالوحدة بين أطياف المسلمين ومذاهبهم كافة..
واستطاع شعبنا الثائر بوعيه وحكمته أن يفشل مخطط النظام السعودي وسعيه المجنون لإشعال نار الفتنة واشغال الشعب بصراعات وهمية مفتعلة لإبعاده عن قضاياه الجوهرية والمصيرية..
ورغم ما صدر عن بعض أبناء الجزيرة العربية من شعارات مناوئة للشيعة وتدعو النظام للنيل منهم والبطش بثوار المنطقة الشرقية، رفضت جماهيرنا مقابلة الاساءة بمثلها، وأصروا على مواجهة تلك الدعوات بمزيد من التلاحم والتواصل ودعم القضايا والمطالب العادلة لإخوانهم السنة في المناطق المختلفة من الجزيرة العربية.
وخلدت الجدران هذه المواقف لتؤكد صدق تعاطف ومساندة الموقف الشيعي للقضايا الانسانية والوطنية دون اعتبار للهويات المذهبية والمناطقية التي يثيرها ويروجها النظام وعملائه ومرتزقته في أجهزة الاعلام والمباحث..