الفقيه الشيخ نمر باقر النمر الأب الروحي للانتفاضة, والعالم الديني الشجاع الذي سطر أروع المواقف في زمن الصمت والتخاذل والخنوع كان وسيبقى رمزا للأحرار, الذين لن يخذلوه وضحوا لأجله بالدماء والأرواح.. هذا ما تصرخ به جدران مدن القطيف وقراها!.
صنع الشيخ النمر بمواقفه، وبأطروحاته الثورية المطالبة بالعدالة والحقوق والكرامة الانسانية، علامة فارقة بين رموز وعلماء الطائفة الشيعية في الجزيرة العربية، وسرعان ما التف حوله الثوار المنتفضون في وجه السلطة السعودية المستبدة، وراحوا يتخذون من خطبه وكلماته نهجاً في مقاومتهم للظلم والطغيان.
لقد أمسى اسم النمر لونا تصطبغ به جدران المنطقة لتشهد على رمزية ومكانة هذا الشيخ المجاهد.. باتت خطبه تحفر في العقول قبل ان تخطها قبضات الثوار على الجدران..