ذكرت المعلومات أنّ تنظيمات فلسطينية أخرى موالية لسوريا، والتي تحتفظ بمواقع عسكرية في البقاع، وأبرزها “القيادة العامة”، تملك ما يكفي من السلاح والمال والإمدادات لاستهداف أيّ مصالح تابعة لدول غربية قد تشارك في الهجوم على سوريا. لكنها كشفت في الوقت نفسه انّ “حزب الله” هو الحليف الأبرز للنظام السوري في لبنان، وهو الذي يغطي كلّ التنظيمات الفلسطينية الموالية لدمشق ويدعمها.
يأتي ذلك بضوء التهديدات التي صدرت عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة” التي أعلنت أنها ستردّ بمهاجمة مصالح غربيّة في بيروت.
وأشارت جهات سياسية، إلى أنّ بعض التنظيمات الفلسطينية مثل “الصاعقة” و”القيادة العامة” وحزب “البعث” وقوى مسلّحة حليفة لسوريا، قد شاركت في بعض اللقاءات في لبنان ودمشق، حيث يتردّد أنها في جهوز تام، وقد وضعت سيناريوهات للتحرّك، ربطاً بحجم العمليات العسكرية الغربية ضدّ النظام السوري.