السلام عليكم - ومما سبق نسأل بين من يمكن ان تكون هذه الحرب المفترضة ، وللجواب نضع اولا الرواية ادناه :
( فكما جاء في الحديث الذي نقله النعماني في غيبته (حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسين الجعفي قال: حدثني إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبى حمزة، عن أبيه ووهب عن أبى بصير عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: يقوم القائم (عليه السلام) في وتر من السنين تسع واحده ثلاث خمس، وقال: إذا اختلفت بنو أميه وذهب ملكهم، ثم يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان من الملك، وغضاره من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب، نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف، فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء، فإذا نادى فالنفير النفير، فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس... الحديث).)
*** اقول حيث يتبين انها قبل الظهور بقليل وانها بين اهل المشرق وكاحتمال على فرض واقعنا الحالي فهم حلف روسيا والصين واما اهل المغرب فهم مثلا امريكا واوربا - ولعل في روايات قد ذكرت هذه الحرب بهرج الروم وكما اسلفنا سابقا ولكن هنا اكثر تفصيل لعله لفهم الروم حيث كلا الروايتين تتحدث عن نفس الحدث وهي الحرب العالمية بالمعنى الحديث
كذالك تشير الى ان اهل القبلة وكما فهمها الباحثون سوف لا يكون لهم دور اساسي فيها ولكن تلقي الحرب اثرها عليهم بالاضافة الى ما هم فيه من اختلاف ، وكما يستفاد من غيرها من الروايات ان كثيرا من الخلق يفنى بهذه الحرب حتى يذهب ثلثي الناس ولعل الكثير قد اطلع على مثل هذه الاحاديث وهي فيها نوع بشرى واطمئنان ضمني بان لا يكون اهل البلاد الاسلامية من ضمن الثلثين الذين سوف يفنيان اذا شاء الله وتحققت ، وهي اشارة واضحة من ال البيت لاتباعهم ممن يسكن في محل ومكان دمار هذه الحرب الى ما يمكن لهم ان يواجهوه يوما ما لذالك اقتضى التنبيه ونرجوا لهم الاستفادة من المؤشرات والمحددات الزمانية والمكانية التي ذكرناها ويذكرها الباحثون والكتاب المهدويون ، نسال الله ان يحفظ شيعة وموالين ا ل البيت في كل مكان وشكرا
العرض الشجري