فتح عينيه ؛ أذهلته الصدمة ؛ لا شيء سوى هدوء خانق ؛ وصمت موحش ؛
ورائحة المكان ما كان يطيقها يوما ما ؛ وعلى الجدار المقابل وردة بنفسجية عُلقت بتناسق رشيق ؛
وثمة كتيبات على الطاولة المجاورة ؛ بقربها حزمة أوراق ملقىً عليها قلمٌ فضي مُتخمُ ؛
يتوق لنزفٍ لم يعتاده ؛ يخرج صوتهٌ منهَكا ؛ من بين ضوء خافت يشبه لون السماء ؛
لم يتفحص علبة حُقنات وأمصال ؛ بل راح يغرق في حزمة ذكريات ؛
لاذ بها ؛ ليشتت حاضره ، ثم عاد ليُغمض عينيه ويتدَثر بحنين يفيض في حناياه ~