ببساطة تكاد هذه العبارة يد كشفت عن سرائر الاخرين
فان كلمة المعصوم عليه السلام واضحة (ان من اصغى لناطق فقد عبده فان كان ينطق عن الله فقد عبد الله وان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان) او بما معناه
فالطبيعي من كل مسلم في العراق ان لا يتبع الا من كان مشروعه الهي عراقي حسب ما يعتقد ووصل اليه من علم
اذا لماذا النقد لهذه العباره كان من كل الاطراف في العراق ولو بصورة غير رسمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كل الذين انتقدوها يبدوا انهم لم يسمعهوا من قادتهم بل انهم متأكدين ان قادتهم ليسوا طلاب لمرضاة الله
والا يا اخي العزيز لو كانوا واثقين من قياداتهم وكبارهم ان طاعتهم والعمل بأوامرهم هي لتنفذ مشاريع اللاهيه
لكن وجه اعتراضهم على السيد القائد بكلمه واحدة (كل من في العراق يقولون ان مشاريعهم اللاهية اثبت لنا ان مشروعك هو الهي عراقي حقا)
لكنهم استهزئوا بقولهم انه ينزل عليه الوحي الى اخرة من الكلمات التي تكشف عن سرائر ليس لها وصلة بكل ما هو لله من قول او فعل
تماما كالانسان الذي ربى نفسة على الفساد والرذيلة عند ذكر اي فاضل امامه يبادر فورا للاستهزاء
بدل ان يقول مثلا اي شيء هو افضل مني او ان اهل الفضل كثر فكيف لا يكون صاحبك مدعي
هذه العبارة سدت كل ابواب التكتلات والجماعات في العراق التي صعقتها هذه العبارة لانهم ببساطة ليسوا اهل مشاريع اللاهيه
فياترى هل يعيد العراقي مراجعة نفسه ليسألها ما هو مشروع قيادتي في قبال كتله في العراق مشروعها عراقي اللهي ؟؟؟؟
منقول /
العرض الشجري