الموضوع لا اشكال فيه ولكن ؟
مااستوقفني هو عنوان الموضوع ومن اجل هذا الشي دخلت الية لأن العنوان فعلا ملفت للنظر ولكن لم اجد اي علاقة بين العنوان والموضوع فالرجاء منكم الايضاح قبل الرد
الموضوع لا اشكال فيه ولكن ؟
مااستوقفني هو عنوان الموضوع ومن اجل هذا الشي دخلت الية لأن العنوان فعلا ملفت للنظر ولكن لم اجد اي علاقة بين العنوان والموضوع فالرجاء منكم الايضاح قبل الرد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سألت فنجيبك وإن كنّا كارهين، تابع معي: http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=436
أدان سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله» في الليلة الثامنة من محرم الحرام لسنة 1433 هجرية، وبطرح علمي جريء مدعـّم بالأدلة والبراهين من سيرة أهل البيت الطاهرين «عليهم السلام» في سابقة فريدة من نوعها على المنابر الحسينية، أدان سماحته المدعو محمد باقر الصدر الذي داس على جراحات السيدة الزهراء «عليها السلام» لأجل مصالح سياسية محضة في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.
وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي، إلا أن الجواب صار مثارًا للجدل والمراء والعناد بالباطل لدى ضعاف النفوس الذين لم يجدوا بدً من تسقيط الشيخ لعجزهم عن ردّ ما ورد فيه من حجج وأدلة نقلية وعقلية على انحراف صاحبهم.
وبتفاصيل أكثر هذه المرة أعاد سماحته طرح القضية على منبر سيّد الشهداء الحسين بن علي «عليهما الصلاة والسلام»، بهدف استلهام الدروس من سيرته العطرة في رفض مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» والذي يعرف اليوم بمبدأ الزنديق الإيطالي ميكافيلي....
وكنموذج عملي على مخالفة هذا المبدأ النبوي العلوي على أرض الواقع في زماننا المعاصر والاقتداء بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) في أوساطنا المريضة والمعقدة تحدث الشيخ «حفظه الله» عن النداء الثالث للهالك محمد باقر الصدر والذي جاء فيه:
”وأريد أن اقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر أن المعركة ليست بين الشيعة والحكم السني، أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل حمل علي السيف للدفاع عنه إذ حارب جنديًا في حروب الردة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر، وكلنا نحارب عن راية الإسلام وتحت راية الإسلام مهما كان لونها المذهبي“
حول هذه العبارة توقف الشيخ الحبيب ليبيّن أن مناسبة اطلاقها من المذكور كانت للتحريض على اسقاط الحكم البعثي في العراق، بعد أن شاهد قائلها نجاح الخميني في إسقاط حكم الشاه المقبور فانتفخ سحره وسال لعابه لتقليده بإعلان ثورته اعتمادًا على ما لديه من محبة جماهيرية عند العراقيين ناتجة عن كونه متحدثـًا بارعًا مثقفـًا يحمل صفة قيادية جيدة تؤهله أن يصبح خميني العراق.
ونوّه الشيخ الحبيب «حفظه الله» أنه لا اختلاف هنا على أن نظام البعث الكافر هو نظام ينبغي اسقاطه لإزالة الظلم والجور عن كواهل المؤمنين، إلا أن الاختلاف في الضوابط والشروط التي ينبغي اتباعها من أجل ذلك، فيحرم العمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة الذي اتخذه هذا الرجل بالدوس على الشرع من أجل تحقيق الهدف.
وبدأ سماحته بشرح وتحليل المفردات والجمل التي جاءت في هذا الخطاب المشؤوم:
(وأريد أن أقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر).. لا إشكال.
(أن المعركه ليست بين الشيعة والحكم السني).. إذا كنت تريد من الحكم السني هو حكم أبي بكر وعمر فهذه مغالطة، إذ أن معركة الشيعة هي مع حكم أبي بكر وعمر وإلا فما هي معركتنا منذ يوم السقيفة والانقلاب على آل رسول الله إلى الآن غير مع الحكم المناوئ لعترة النبي ومع منهج حكمه؟ أما اذا كنت تقصد من الحكم السني حكم رسول الله وسنته صلى الله عليه وآله أي حكم أهل البيت فمن الطبيعي أن لا يكون للشيعة معركة مع هذا الحكم.
ولكنك هنا وقعت في مغالطة أخرى إذ أنك حددت بعد ذلك وصف الحكم السني بقولك (أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون).. فمن هم الخلفاء الراشدون؟
الخلفاء الراشدون هم الأئمة الأثنى عشر، أما أبي بكر وعمر وعثمان فهم ليسوا خلفاء ولا راشدون، وإن قال شيعي بأن هؤلاء خلفاء راشدون في غير موضع التقية فإنه خارج عن التشيّع، لأن رسول الله لم يستخلف هؤلاء بل استخلف عليًا والحسن والحسين كخلفاء راشدون أول وثاني وثالث على هذه الأمة، وعليه فهذا اللقب خاص بهم ولا يجوز اطلاقه على غير الأئمة الإثنى عشر كما هو الحال مع لقب أمير المؤمنين الذي لا يصح اطلاقه على غيره.
فإن قلت أنني أقصد ما تعارف عليه الناس قلنا هذا لا اعتبار له فالناس تعارفوا على أن عيسى إله فهل نقول مثلهم؟ نحن ترجع اصطلاحاتنا وتعابيرنا لمبادئ ديننا، فلا يصح أن نقول عن عيسى بأنه ابن الله كما لا يصح أن نقول أن أبو بكر خليفة رسول الله هذا حرام، ولا اعتبار بما يقوله غيرنا من طوائف فأبو بكر ليس الخليفة الأول بل هو من يمكن أن نسميه بالطاغية الأول، فأهل البيت وغيرهم لم يقروا لهؤلاء بأنهم خلفاء ولا نتحدث ههنا عن روايات التقيّة وإنما نتحدث عن المعروف من الروايات المفهومة.
(والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل).. الله أكبر، أتعلم معنى هذه الكلمة؟ هذا تسديد سهم إلى قلب الزهراء البتول صلوات الله عليها، فأنت حينما تقول أن أبي بكر وعمر وعثمان خلفاء راشدون وحكمهم كان حكما سنيا يقوم على أساس الإسلام والعدل فهذا يعني أن ظلمهم لبنت رسول الله كان إسلاما وعدلا! ولا معنى آخر لهذا الكلام إذ أنك حكمت على تصرفاتهم بأنها إسلامية عادلة أي أنهم لم يظلموا أحدا بينما الزهراء كانت تصيح وتبكي من ظلم أبي بكر، ناهيك عن ظلمهم لعمار بن ياسر وسلمان وأبي ذر وغيرهم من بني الإسلام إلى جانب بدعهم، أهذا كان من العدل؟ ماذا تركت لنا في قبال المخالف إذ أننا طوال 1400 سنة نجاهد ونقاوم ونقول للمخالف أن أبا بكر وعمر كانا ظالمان والزهراء استشهدت وهي غاضبة عليهما وإذا بك نسفت كل ذلك إذ كأنك تقول أن الزهراء كانت متجنية عليهما....
واستطرد الشيخ أن الإدعاء الباطل الذي إدعاه محمد باقر الصدر ”أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفع السيف وحارب جنديا تحت لواء الخليفة الراشد الأول أبي بكر“ حسب تعبيره لم يذكره أحد من المؤرخين ولكنه قد تمسّك بهذا القول وذكر مصدره في أحد كتبه وهو كتاب (فدك في التاريخ) والذي هو بحد ذاته كتاب يحتوي على طامات كثيرة منها على سبيل المثال تعبيره عن أبي بكر بالصدّيق! (فدك في التاريخ/ص99)
وهذا بحد ذاته إهانة للزهراء فكأنه يقول هنا بأن بنت رسول الله متجنية على هذا (الصدّيق) وكاذبة عليه وإلا فكيف يكون صدّيقا، والعجيب أنه يرسل كلامه هذا دون أن يخجل من نفسه لكونه من سلالتها ومن سلالة أمير المؤمنين الذي يقول ”أنا الصدّيق الأكبر ولا يقولها بعدي إلا كذاب“، ولا مجال هنا لمن يريد أن يأتي ويتفلسف ويقول أن الرجل يعمل بالتقيّة إذ انه ليس مكرهًا على ذلك عند إضافته لقب (الصدّيق) بعد اسم أبي بكر في كتابه، وهذا بحد ذاته أمر محرّم شرعًا وأشد حرمة من أكل لحم الخنزير كما أفاد الأئمة (بحار الأنوار /ج26/ ص234)، إذ هو بمثابة قول (الصادق الأمين) عن مسيلمة الكذاب....
وأضاف الشيخ «حفظه الله» أن هذا النداء المشئوم فضلا عن أنه يجلب الخزي والعار لصاحبه وأمثاله فأنه يكشف أيضا عن مستواه المتدني في التحقيق والتتبع، ولكنه للإنصاف بارع في الإنشاء ويستخدم أسلوب تعبيري جميل لكنه مع محتوى غير جميل ينخدع به عوام من غير المحققين المتتبعين الذين يقفون على محتوى كلامه الذي لا يقوله المخالف نفسه.
فالدافع إذن هو التملق لاسترضاء واستمالة أهل الخلاف لمشروع سياسي على حساب الشرع والمبادئ العقدية، وهذا المبدأ مرفوض في المنهج الحسيني فعن شريف بن سابق عن الفضل بن أبي قرة عن الصادق عليه السلام: كتبَ رجل إلى الحسين «صلوات الله عليه» عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرًا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر. (الكافي /ج2/ ص373/ ح3) اه
وعليك بمراجعة الفلم الاصل لكلام ياسر لترى التهكم وطريقة التهجم مما يشمئز منه النفوس، والمغالطات واضحة جدا تعرفها منلحن قوله لعنه الله.
واشير في المقال اعلاه (وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي)
وكان هذا الجواب هو:
ما هو رأيكم في محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر؟
http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=752
السؤال:
1-ماهو رأيكم في السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ومواقفه البطولية في عهد المجرم صدام لعنه الله...
الجواب:
الله وحده العالم؛ أن موقفنا منه ليس مردّه إلا الحرص على اتباع منهاج الإسلام والتشيع، والحرص على عدم المساومة في الحق. وأنت تدرك أن مواقفنا هذه لا تربحنا في هذه الدنيا ولا تكسبنا شيئاً سوى اللعنات والشتائم وتشويه السمعة والافتراء والبهتان ومعاونة النواصب والحكومات والأحزاب للإجهاز علينا والخلاص منا! وعند الله نحتسب الأجر في تحمّل ذلك.
فانظر يا أخانا إلى الرجال بمنظار ”اعرف الحق تعرف أهله“ فإنك لو فعلت لتحوّل عتبك علينا إلى ثناء ولانقلب لومك لنا إلى شكر! فكيف تريد منّا أن نمتدح صاحبك الأول وهو القائل في خطابه الثالث المشؤوم: ...
إنك لو قيّمت هذا الكلام بإنصاف وتجرّد عن منطق ”الصنمية الحزبية“ والتزام بمنطق علي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لوجدتَ فيه من الكفر والضلال والمخالفات الشرعية ما يأتي:...
ثم إنه حكم ثانياً بأن حكم هؤلاء الغاصبين كان يقوم على أساس الإسلام والعدل! وما أعظمها من كلمة كفر! أفهل يكون غصبهم للخلافة إسلاماً؟! أم هل يكون قتلهم لبضعة النبي (صلى الله عليه وآله) وسلبهم إرثها عدلاً؟!
أوَ لا تعلم أن هذه الكلمة منه كافية لإخراجه من الإيمان وأنه الآن يعذب عذاباً أليماً؟! قال إمامنا زين العابدين صلوات الله عليه: ”ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم؛ من جحد إماما من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيبا“! (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج18 ص175).
فالرجل لا يزعم فقط أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيباً؛ بل يزعم أنهما قد أقاما حكم الإسلام والعدل! فانظر بالله عليك!
(3) ادّعى أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد حمل السيف دفاعاً عن حكم هؤلاء ”الخلفاء الراشدين“ إذ حارب جنديا تحت لواء ”الخليفة“ أبي بكر في حروب الردة! وهذا بهتان عظيم! إذ لم يرد في أي مصدر تأريخي - لا عند الشيعة ولا عند غيرهم - مثل هذا بل المعلوم إجماعاً أن عليا (صلوات الله عليه) لم يشترك أبدا في ما يسمى بحروب الردّة وظل ملازماً بيته احتجاجاً بعد انقلاب السقيفة.
فمن أين جاء صاحبك الأوّل بهذا؟! فإن اعتذرتَ عنه بأنه قد اشتبه عليه الأمر؛ جاء جوابك بأن من يشتبه عليه مثل هذا الأمر الخطير لا يصلح أن يكون مرجعاً وقائداً دينياً للناس وهو يتجرّأ على ذكر أمر يرسله إرسال المسلّمات دون أن يكون له في الحديث والتاريخ والآثار أصل على الإطلاق! وهذا كاشف عن جهله وعدم حيطته ودقّته فكيف تُقبل فتاواه ويؤخذ بتعاليمه؟!
.... ألا فاعتبروا! فإن الرجل بعد هذا الخطاب الثالث بالذات قُتل شرّ قتلة! دون خطابيْه الأوّليْن رغم أنهما ما كانا دون هذا الثالث جرأة ضد النظام. غير أن هذا الثالث ورد فيه هذا الذي يغضب الله ورسوله ويغضب سيدة نساء العالمين فاطمة الشهيدة (صلوات الله عليها) فانظروا أي جزاء إلهي وقع على صاحبه!
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=999
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1365
ومنه تعلم أن جواز التقية مقيّد بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين، وصدور تلك النواقض ممن يقتدي العوام بفعالهم أمثال محمد باقر الصدر وأحمد الوائلي ومحمد حسين فضل الله وغيرهم من الذين ترحّموا وترضّوا وأثنوا على قتلة وأعداء أهل بيت النبوة (عليهم السلام) مع عدم إكراههم على ذلك قد أدّى واقعاً إلى الفساد في الدين، بل لو كان مع الإكراه لكان يجب عليهم أن يمدّوا رقابهم للسيف دفعاً لمحذور إبطال الحق وإحقاق الباطل والتلبيس على العوام، فكيف والحال هذه؟! وإذا تبيّن عدم وجود مسوغ التقية في حقهم، كان ذلك ناقضاً ويترتّب عليه اعتبارهم خارجين عن الإيمان، أي أنهم منحرفون بتريّون....
من الذي لقّن هؤلاء البتريين السفلة جواز الترحّم أو الترضّي على قتلة وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) إرضاءً للمخالفين ومسايرة للناس؟!...
أبعدنا الله وإياكم عن كل مبتدع بتري زنديق، والسلام.
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1131
ان محمد باقر الصدر ليس كفضل الله، فالأول وإنْ كان بترياً منحرفاً إلا أن انحرافاته لا توازي انحرافات الثاني كمّاً وكيْفاً، ولا كانت آثار الأول في زلزلة عقيدة المؤمنين بمثل آثار الثاني الذي يبذل كل وسعه لأجل خلق مذهب جديد يختطف التشيع العظيم، والأول دخل بانحرافاته ابتداءً من باب السياسة فمسّ بعض العقيدة في الجريان، فيما الثاني يدخل من باب العقيدة نفسها رافعاً عليها المعاول والفؤوس، لا يجد ثابتاً إلا هدمه ولا ركيزة إلا كسرها. فالمساواة بين الإثنين في الانحراف خلاف الإنصاف، ثم المساواة بين زيارتيْهما أو تأبينيْهما وما شاكل خلاف الإنصاف أيضاً.
وأنظر الى آثار ما جاء من كلامه على لسان أحد السائلين بل المطبلين:
http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=1820
نضع بين يديكم بعض انحرافات محمد باقر الصدر
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب كيف حالكم؟!
سبق وأشرتم إلى بعض انحرافات محمد باقر الصدر (لعنة الله عليه) أحد الأصنام النجسة في العراق وهنا لدينا بعض الملاحظات التي أفادنا بها بعض الأخوة المؤمنين ومن يقصد بهذه الكلمات في هجومه على السادة الشيرازية؟!
هل سمعت بهذا القول (السياسة : لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ولكن مصالح دائمة)
محمد باقر الصدر كان لا يعترف بالخميني حينما كان في العراق بل كان مخالفاً له لأن الخميني كان متعاوناً مع حزب البعث بشكل عجيب حتى سهلوا له كل شيء وأعطوه ساعة كل يوم في إذاعة بغداد يهاجم فيها الشاة!
ولكن حينما أصبح الخميني ملكاً على إيران قال محمد باقر الصدر : ذوبوا في الخميني كما ذاب في الإسلام!!
وهل سمعت بالذي رمى السهم على الحسين عليه السلام ثم قال: اشهدوا لي عند الأمير؟؟
هكذا كان محمد باقر الصدر فهو أول من هاجم التيار الشيرازي واتهمهم بأبشع التهم
فقد جاء في رسالته للشيخ الكوراني: الشيرازيون فقدوا أعصابهم فأصدروا منشوراً مزوراً نفوا فيه سيادة السيد الخوئي , ثم أصدروا منشوراً مزوراً اتهموا فيه السيد الشاهرودي بالخرف, ثم أصدروا منشوراً باسم الحوزة العلمية يعلن فيه بأن الشيخ يوسف الخراسان مجنون, وهو عالم كربلاء الذي ليس له جرم إلا أنه يشهد بعدم اجتهاد تلميذه السيد محمد الشيرازي, وأخيراً أصدروا منشوراً جمعوا فيه من الافتراءات والأكاذيب وسددوا إلينا جميع ما في جعبتهم من نبال ولم يسلم أحد من علماء النجف تقريباً من هتكهم خصوصاً السيد الحكيم والسيد الخوئي!!
المصدر: محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة, أحمد العاملي, ج2 ص460.
أقول: وحبل الكذب قصير فقد جمع مؤلف كتاب السيرة والمسيرة كل الوثائق المصورة عن تلك الأحداث ومن بينها منشوراتهم ضد السيد الشيرازي وتياره ولكن المؤلف لم يعثر على نسخ واحدة من المنشورات المدعاة على جماعته السيد الشيرازي!!
وقد صرّح المؤلف بذلك فقال: لم أتمكن من الحصول على البيان المذكور!!
المصدر: محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة, أحمد العاملي, هامش ج2 ص459.
وهذا يعني بأن محمد باقر الصدر هو من فتح الباب على مصراعيه للكذب والافتراء على السيد الشيرازي وجماعته!
الجواب :
تم إيصال رسالتكم لسماحة الشيخ الحبيب. شكرا لكم على التواصل.
وفقكم الله لكل خير.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
27 شهر شوال 1432
وللمنحرف الضال المضل ياسر حبيب مزيد من تجاوزاته المبغضة للامام الشهيد الصدر وليس بغريب على سافل مثله وتياره المنحرف:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=1957
أريد رأي سماحة الشيخ في هؤلاء العلماء.
1-السيد مرتضى العسكري
2-السيد هادي الميلاني
3-السيد محمد باقر الصدر
4-الشيخ جعفر السبحاني
5-الشيخ مرتضى المطهري
6-الشيخ أحمد الوائلي
الجواب:
جميعهم منحرفون عدا السيد هادي الميلاني قدس سره، والشيخ جعفر السبحاني الذي هو محل تحفظ.
ومن المهازل ما نقرأه هنا:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2057
ما حكم من شارك بتأبين محمد باقر الصدر؟
السؤال :
ما قولكم ادام الله عزكم في المهرجان الذي اقيم مؤخرا حول شخصية محمد باقر الصدر والذي حضره ممثلوا كبار مرجعيات النجف الاشرف لاسيما الشيخ علي النجفي ممثل والده المرجع النجفي فهل يخل بعدالة الحاضرين المؤييدن وبالخصوص الشيخ النجفي الذي مجد وترضى عنه!
عمار الزيادي
جواب المكتب:
بمراجعة الشيخ،
لا يخل مع إمكان عدم الالتفات إلى انحراف المؤبَّن، فيُحمل عليه، أما مع إحراز الالتفات فيخل إلا أن يزاحمه أولى، ولا أولى.
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
19 ذو القعدة 1433 هـ
ونقرأ رده على اعتراض احد السائلين:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2233
السؤال:
..وثالثة يتهجم على السيد محمد باقر الصدر (قده) الذي يشهد العدو الصديق بغزارة علمه وجهاده ووقوفه ضد الطغيان وزعامات الكفر يلعنه بحجة الخطاب الثالث مع العلم أن المجتهد هو ادرى في تحديد مصلحة نفسه وتحديد المصلحة العامة وان سماحة السيد الشهيد الصدر (قده) كان غرضه أسقاط حكم الظلم و الكفر النظام البعثي واعدم هو والعلوية الطاهرة ولا ادري هل جناب الشيخ أعلم من السيد الصدر في تحديد المصلحة ليأتي رد الزمان على الحبيب فيسقط النظام الكافر بنفس تاريخ استشهاده لا بل حتى جثمانه الطاهر بقت الأرض محتفظة به لأكثر من ثلاثين عاماً وهو يذكرنا بالحر بن يزيد الرياحي ...
الجواب:
ـ هذا التضخيم والتهويل من شأن المستوى العلمي لباقر الصدر هو تصور سائد بين العوام ليس يغتر به الشيخ وطلبة العلم المتبحرين فهم يميزون جيدا العلماء الحقيقيين.
شهادة الاخرين في حق أحدهم ليست كافية لتزكيته إذا ما عارضت الدراية! إنحراف الرجل دراية والشهادات التي تتحدث عنها إن فرضنا أنها من ذي أهلية فهي رواية ولا ترد الرواية الدراية.
ـ بلى تصدى باقر الصدر للطواغيت وأولهم عمر بن صهاك !
لو تصدى أحدهم لهامان ثم دعى للتوحد تحت راية فرعون ووصفه بالعدل, ماذا كنت قائلا عنه؟ هل تعتد بمواجهته لهامان أو تضع لها قيمة واعتبارا؟
ـ وهل الفقيه المجتهد لا يتمكن من استجلاب المصلحة إلا بالكذب على أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام؟ يكذب ويدعي أنّ عليا عليه الصلاة والسلام حارب جنديا تحت راية أبي بكر في حروب الردة!
هذا كذب على أمير المؤمنين عليه السلام ولا يقول به حتى عقلاء المخالفين!
فيذهب هو ليقدم لهم فرية عظيمة كهذه تقوي باطلهم وباطل دينهم على طبق من ذهب!...
هل لا بد أن يدوس على جراح الزهراء عليها السلام لينتصر على صدام؟!
ـ قال المشرك: في العشرين من رمضان هدم علي بن أبي طالب الاصنام التي حول الكعبة وأحرق قلوب مشركي قريش ونكس أصنامهم يوم فتح مكة في ذلك اليوم. ودارت الايام وفي نفس ذلك اليوم كان علي بن أبي طالب يعالج سكرات الموت طريحا على فراش المرض مفلوق الهام!
نستغفر الله ونتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله. أهذا منهج علمي شرعي في معرفة المحق والمبطل من الرجال؟
أليس من السخافة الاحتجاج بالتاريخ النصراني وجعل هذه الموافقات دليلا على صلاح رجل من الرجال؟! أي منهج علمي هذا؟
إعدام باقر الصدر كان في يوم 5 أبريل, أي هذا هو يوم هلاكه.
تم تسليم جثمان الرجل في التاسع من أبريل عام 1980 ويوافق حسب التقويم الهجري 23 رجب.
تذكر الروايات أنه في الثالث والعشرين من رجب تمت محاولة اغتيال الامام الحسن عليه السلام فنجاه الله تعالى فهو يوم شكر لله تعالى على نجاة السبط الزكي عليه السلام, وفي اليوم الثاني 24 من رجب كان فتح خيبر وإهداء فدك لفاطمة الزهراء عليها السلام, فلاحظ أنّ ذلك اليوم وما تلاه يصادف أيام سرور لأهل البيت عليهم السلام. فسبحان من جعل ذلك اليوم وما تلاه مزامنا لأيام فرح البتول عليها السلام. فما رأيك الآن؟!
كفوا عن إقحام منطق العاطفة المحض وتراجيديا المأساة في تقييم الرجال رجاءا فالأمر ينقلب عليكم!
ليس هناك حديث شريف يقول: (إعرف أيام وفيات الرجال تعرف الحق)!
بل (إعرف الحق تعرف أهله).
ـ قضية جثمان باقر الصدر قصة تتناقلها مواقع الانترنت روايةً عن رجل لا نعرفه ويبدو أنه أحد مرتزقة حزب الدعوة ولم نرَ أدلة على صدق تلك الرواية.
فضلا عن كون تلك القضية لم تردنا عن الثقاة فهي رواية وانحراف الرجل دراية ولا ترد الرواية الدراية.
بل على العكس من ذلك قال الشيخ في إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية أنه شاهد بنفسه صور إخراج رفات محمد باقر الصدر من قبره التي قامت جريدة القبس الكويتية بنشرها حيث قام مراسلها بتغطية إخراجه وإعادة دفنه في موضعه الحالي، يقول الشيخ أنه لاحظ بشكل واضح تفسخ بدنه لأن ما أخرجوه كان نحيفا ونحن نعلم أنه كان في حال حياته سمينا. كما أن مراسل الجريدة والذي كان بصحبة الدفان لم يذكر في تقريره أي شيء عن بقاء جسده طريا كما يزعم هؤلاء، ولو كان هذا حقا لأثبته في تقريره خاصة أنه عبّر عن احترامه وتعظيمه لمحمد باقر الصدر وكان مواكبا لعملية نبش قبره وإخراج رفاته وإعادة دفنه لحظة بلحظة...
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
30 محرم 1433 هـ
وكان قد أجاب سابقا على سؤال وجهه احد السائلين حول:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2148
اليس بقاء رفات محمد باقر الصدر دليلا على كونه صالحاكأصحاب الحسين عليه السلام؟
السؤال :
ارجو من الشيخ الجليل الجواب على سؤال حول السيد محمد باقر الصدر في احدى اجاباتك قلت انه في النار فاسال عندما استخرجت لرفات السيد بعد 20 سنة فكانه اليوم دفن الا يبرز هذا انه من الشهداء كالحر من اصحاب الحسين عندما...
ابو سارة
جواب المكتب:
قضية جثة محمد باقر الصدر هي مجرد دعاية تلميعية تتناقلها مواقع الانترنت بلا أي أدلة على ولا شهادة من أحد من الثقات.
فضلا عن كون تلك القضية على أقصى تقدير مجرد رواية، أما انحراف الرجل وميله للبترية الخبيثة فهو دراية، ولا ترد الرواية الدراية.
بل على العكس من ذلك قال الشيخ في إحدى جلسات الأسئلة والأجوبة بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية أنه شاهد بنفسه صور إخراج رفات محمد باقر الصدر من قبره التي قامت جريدة القبس الكويتية بنشرها حيث قام مراسلها بتغطية إخراجه وإعادة دفنه في موضعه الحالي، يقول الشيخ أنه لاحظ بشكل واضح تفسخ بدنه لأن ما أخرجوه كان نحيفا ونحن نعلم أنه كان في حال حياته سمينا. كما أن مراسل الجريدة والذي كان بصحبة الدفان لم يذكر في تقريره أي شيء عن بقاء جسده طريا كما يزعم هؤلاء، ولو كان هذا حقا لأثبته في تقريره خاصة أنه عبّر عن احترامه وتعظيمه لمحمد باقر الصدر وكان مواكبا لعملية نبش قبره وإخراج رفاته وإعادة دفنه لحظة بلحظة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
17 محرم 1433 هـ
وأعيد عليه نفس السؤال:
http://www.alqatrah.net/question/index.php?id=2243
وكان نفس الجواب بتاريخ 1 صفر 1433 هـ
وبطلان كلامه وتفاهة استدلالاته وكذبه بينها في عدة مواضيع منشورة!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كان السيد محمد باقر الصدر مفكرا إسلاميا فذاً، و كان مؤملاً أن ينتفع الإسلام من وجوده بقدر أكبر، و أنا آمل أن يقرأ المسلمون ويدرسوا كتب هذا الرجل العظيم
لقد كان المرحوم الصدر شخصية علمية ، و مجاهداً مضحياً من مفاخر الحوزات العلمية و مراجع الدين و المفكرين المسلمين ، فلا عجب لشهادة هؤلاء العظام الذين أمضوا عمراً في الجهاد في سبيل الأهداف الإسلامية.
إنّ الشهيد الصدر كان يعدّ من الشخصيات الفريدة في التاريخ الإسلامي ، و كان يعتبر ثروة فريدة بالنسبة إلى العالم الإسلامي ، و الذي أراق دم الصدر ليس واحداً و إنما هم أعداء الإسلام جميعاً.
درّة علم و بحث ، و كنـز إنسانيّ لا نفاذ له ، لو بقي و لم تتطاول إليه اليد الآثمة المجرمة لتخطفه من الحوزة العلميّة ، لشهد المجتمع الشيعيّ خاصة و الإسلاميّ عامة في المستقبل القريب تحليقاً آخر في سماء المرجعيّة و الزعامة العلميّة و الدينيّة
يحقّ لكلّ مجمع علميّ أن يرفع رأسه فخوراً بما قدّمه إنسان كبير كهذا العالم الجليل.. ما كان يمتلكه من كفاءة غير عادية و دأب قلّ له نظير جعل منه عالماً متعمقاً في ألوان الفنون و لم ينحصر ذهنه البحّاث و رؤيته الثاقبة في آفاق علوم الحوزة المتداولة ، بل أحاط بالبحث و التحقيق كلَّ موضوع يليق بمرجع دينيّ كبير في عالمنا المتنوع المعاش ، خالقاً من ذلك الموضوع خطاباً جديداً ، و فكراً بكراً ، و أثراً خالداً.
الشهيد الصدر لم يأت بالأفكار الفلسفية والتفسيرية الراقية والاقتصادية العظيمة فحسب بل أتى أيضاً بأفكار حول شكل الحكم الإسلامي وطريقة العمل في سبيل إقامته وقد كانت له اليد الطولي في الأعمال الإسلامية التي حصلت في العراق وعلى أسبابها اغتاله المجرمون، إنّ هذه المدرسة ليست مدرسة فكر فحسب، بل وعمل أيضاً، ولو كانت مدرسة فكر فقط لكانت ناقصة لأن الفكر يجب أن يقترن دائماً بالعمل لذلك فقد تدخلت مدرسته في كثير من أساليب العمل الإسلامي وبأنحاء وإشكال مختلفة في سبيل الوصول إلى أهداف الإسلام العالية.
على الزعيم السياسي ان يرى لليوم وللغد ولما بعد الغد , وهذا متوفر في السيد محمد باقر الصدر , وحسبه انه استطاع ان يضع حلولا لأمور بقيت عالقة مائة وخمسين عاما تهيب الفقهاء من الدنو منها
من كان ليصدّق أنّ عاشوراء ستجدّد بعد مرور أربعة عشر قرناً؟! وأنّ حسيناً آخر من سلالة العظيم سيحضر من جديد في محراب الشهادة، ويصنع ملحمةً أخرى وكربلاء الحسين جديدة؟!..
سيدنا الشهيد الصدر (أعلى الله مقامه) أمتاز عن إقرانه امتيازاً كبيراً، فبينما كانت النظرية الماركسية تدعي أن البيئة هي التي تولّد فكر الإنسان نجد أن الشهيد الصدر قدس سره أبطل هذه النظرية بحياته وقلمه وأفكاره وأثبت أن الإنسان يمكن أن يتربى وينشأ على عكس مقتضى البيئة، فالبيئة التي عاش فيها الشهيد الصدر كانت بيئة فقهية أصولية بحتة وكان المترقب منه هو أن يغور في الفقه والأصول فقط، ولكننا نجده قد أجتاز هذا الأمر إلى مرحلة أخرى كان يفهم فيها إحداث المستقبل وشخص تكليفه ووظيفته فيها. كما أنه (أعلى الله مقامه) كان معلماً ومربياً ولو بقي حياً لربّى جيلاً كبيراً من المفكرين بفضل منبره وقلمه وأفكاره، فبينما نرى علماء يمتلكون قدرة على البيان نجد أنهم ليسوا أصحاب أقلام متميزة وبالعكس نجد أن السيد الشهيد قد جمع بين البيان والقلم كما جمع بين التدريس والتوعية وربّى تلاميذ يحملون أفكاراً مشابهة لأفكاره.
رغم وجود علماء عظام وشخصيات علمية كبيرة وبخاصة في المذهب الشيعي إلاّ إنها قليلاً معها تمتاز بالشمولية في مختلف العلوم والفنون وفي المعقول والمنقول وقضايا العصر وما شاكل، ومن بين الشخصيات العلمية البارزة التي يمكن نعتها بالشمولية هو المرحوم آية الله الصدر حيث كان عالماً متضلعاً في الفقه والأصول والفلسفة والمعقول والقضايا المعاصرة. وعالماً بالزمان والمكان ومشكلات العالم الإسلامي ومتطلبات خط العلماء والشيعة. وتأليفاته، تعد آثاراً جديرة حقاً فقد أجاد في كل ما كتبه من أصول وفقه وفلسفة واقتصاد ولهذا تكررت طبعات تأليفاته وانتشرت بعضها بلغات مختلفة ويعتبر هذا الأمر آية لحسن الذوق الذي حمله هذا الرجل العظيم وسعة معلوماته.. كما أن جديته وإخلاصه وخلقه الممتاز واحترامه لمن يخاطبه يستدعي انتباهي ويشير إلى أخلاقه السامية فلم يكن هدفه هو التغلب على الخصم بل بيان الحقيقة.
إنّ تاريخ الإسلام الحديث لم يشهد مثل هذه الشخصيات الفذة إلا قليلاً ، و كان الشهيد الصدر من أوائل علماء المسلمين الذين رسموا خطوات مؤثرة في مجال القضايا الاقتصادية في الإسلام.
لقد قام الشهيد الصدر بقطع خطوة قيمة للنهوض بالمسائل الفلسفية والمنطقية، ويكفيه فخراً أنه في عصر عانت فيه المسائل الفلسفية والمنطقية ضعفاً شديداً ولم تحدث حركة ملحوظة في هذا المجال، أنه قام بتأليف كتابين قيمين جداً خلال مدة قصيرة ونالاً إعجاب الآخرين ولا يزالان موضعاً للدرس والاستفادة، ولعلي كنت أول من قام بتدريس كتاب (فلسفتنا) في حوزة قم، وهكذا كتاب الأسس المنطقية للاستقراء فأنه أوجد حركة في نظرية المعرفة والبحوث المنطقية في الحوزة وشجع الفضلاء على البحث والمطالعة والمناقشة في هذه المجالات لتحصين العلوم العقلية من الضعف والركود في الحوزات العلمية.
اية الله السيّد محمّد رضا الموسوي الكلبايكاني
إن آية الله السيد الصدر الذي هو حي ومخلد بآثاره الخالدة وخدماته الكبيرة في تأريخ الإسلام والعلماء والمضحين المجاهدين أصبح باستشهاده أكثر مجداً وخلوداً.
إن منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيته العلمية واضحة للجميع و إن مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغريبة والتعلق بها والسقوط في أحضان المدارس المادية غير قابلة للنسيان إنه كان وريث العلم والاجتهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله وهنيئاً لهما الشهادة.
السلام عليكم . اعتقد انه لا يحق لاحد ان يقيم حقيقتا عالم بمستوى مرجع تقليد للامة . الا من هو بمرتبته او اعلى . واما من هو دوخ ذالك كأن يكون شيخ الاسلام الكذائي او اية الله الفلاني مع احترامنا للكل طبعا ولكن نقول نقدهم وتقييمهم اذا كان خارج رأي وحكم اكابر المذهب فلا يعتد به ويضرب به عرض الحائط والا تشتت وتفرق المذهب
بالاقوال والاراء . وحيث ان شخصية السيد محمد باقر الصدر مثلا كانت محل احترام وتقييم عالي من الكثير من مراجع وعلماء المذهب وهم ممن نثق بعدالتهم
فأن القضية محسومة كما ارى ويرى الناس الا من يريد ان يشذ عن القاعدة ويحاول ايجاد زلات ما عليه وينسى كل تراثه العلمي والديني وهذا ليس بأنصاف
وما الداعي لطرحه وهناك من القضايا في الدين تحتاج ان يصب عليها الاهتمام والدرس والفهم اكثر من هذه التي لو تناقش في محل خاص بعيد عن الرأي العام
اسلم واطهر لقلوب الباحثين فيها اذا اردنا حسن الظن وانشاء الله هو كذالك . وشكرا