[س البغدادي]

دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، خلال استقباله شيوخ عشائر من الموصل إلى التحرك للجم أي صوت يثير النعرات الطائفية أو العنصرية، كما أكد أن الأحداث الأخيرة أثبتت تمسك أهالي المحافظات التي شهدت المظاهرات بوحدة بلدهم.

وقال المالكي في بيان صدر عقب استقباله، اليوم، جمعا من وجهاء وشيوخ عشائر الموصل، إن "الأحداث الأخيرة أثبتت تمسك العراقيين، سيما أهلنا في المحافظات التي شهدت المظاهرات، بوحدة بلدهم ورفض أغلبيتهم الساحقة لأي مشروع يمكن أن يمزق الشعب العراقي أو يجعله منقسما".

وشدد المالكي "علينا ان نحصن العراق في ظل ما تتعرض له المنطقة من أعاصير وتهديد"، مضيفا أن "العراق هو الأهم وليس الأشخاص لأنهم يأتون ويذهبون والعراق باق".

ودعا المالكي "الجميع الى التحرك للجم أي صوت يثير النعرات الطائفية أو العنصرية".

وأضاف رئيس الوزراء أن "نينوى عزيزة علينا وهي تضم كفاءات ورجالات من خيرة ما لدينا في العراق ويجب إن تعطى اهتماما بقدر ما تتمتع به من أهمية وموقع حساس وما لديها من ثقل سكاني واجتماعي".

من جانبهم اكد شيوخ العشائر، وفقا للبيان، "وقوفهم الى جانب وحدة العراق ورفضهم أية محاولة لتفريق الصف الوطني"، لافتا إلى أنهم "قدموا شرحا لما تعانيه محافظة نينوى حاليا من تحديات ورؤيتهم حول مواجهتها".