اذن بعد طرحك ارجو منك جواب حول السؤال التالي
المظاهرات في المناطق السنية والغربية قد شابها كثير من الشكوك والتساؤلات عن الدافع منها ومن يمولها ولكل منا يعرف ان قطر والسعودية وتركيا وراء تلك لاحداث وان من يشارك فيها هم البعثية والقاعده والجيش الحر وقد راينا الاعلام التي رفعت فيها ترجع الى ماذكرناه من تنظيمات و وراء كل ذلك هدف هو اسقاط الحكموه الشيعيه وقد رأينا انهم في الرمادي مزقوا راية الحسين وداسوا عليها ولكن للاسف ان احد الكتل النيابية المحسوبه على الشيعة يذهبون اليهم ويلتقون بشيوخهم وقادتهم . هذا من جانب ومن جانب ثاني يذهبون يتفقون مع البرزاني الذي تقول انهوا من ازلام النظام البائد ومع اياد علاوي لغرض سحب الثقة عن المالكي ، فليس الاجدر على النواب الذين ذكرناهم اعلاه الاستقاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخت العزيزة سما مع التحية لاتستعجلي (( جايهم السرة ))!!!...
6- شخصية سياسية ملأ صراخها الفضائيات وعقدت من أجل طلة صاحبها وبمزاج متعكر المؤتمرات
هو شيخ أيضا ولكن ليس شيخ لعشيرة إنما هوشيخ لدين العصبية والزبد المتطاير؛ الشيخ الهمام
مستقل ولكنه يعيش مع أهل السلطة والجاه والعنجهية الفارغة الجوفاء إلا من الصياح صـــــباح
مساء .
الوجيه الغاضب صباح الساعدي ... لن نتحدث عن ملفات الساعدي مع رحيم العكيلي أو التغاضي
عن حزبه وبداية شيخيته حزب الفضيلة و صفقات التغاضي مع خزعل الساعدي وأحمد الساعدي
وكذلك ترك الحديث عن من يحميه من كتلة الاحرار وزعيمها والدليل هو عدم ذكره لهم في مـــا
يسد به آذاننا وأنفاسنا من تزاحم الملفات ؛ فقط ننقل له هذه الوثيقة مع سفاهة الرأي والمعتقد ...
لعن الله المنحرفين و الدجالين وهذا ابو المنحرفين و الدجالين وجدير ان يذكر
هنا للعدالة طبعا
الأخ العزيز عندما تعرض لشيء مرة أخرى أعرضه بشكل منطقي وبأدب مع التأكد بلا سب وشتم وطلق أحكام دون فهم أو اطلاع
أما طرح الاسقاطات والتفاهات فهي ليست هنا...
يظن بعضهم أنني عندما أعرض لتناقض سياسه العراق المعاصر المغلفة بعباءة الدين أحاول لرفع
حزب ما أو كتلة ما ؛ يا هذا ويا ذاك يقول الشاعر :- بأبه اقتدى عدي في الكرم
ومن شابه أبـــــه فما ظلم
كلهم في الحكم سواء ، أما حزبي وكتلتي فهي العراق من جنوبه إلى شماله ...
وهناك من يأتي بخزعبلات وتُرهات وشبهات ضُحك بها عليه فيضمنها دون إدراك أو فهم مدفوعا ً
بالحزب والكتلة شافاه الله من هذا المرض العضال ...
إنما أعرض لما بدا واضحا ً وتلبس برهبانية دين أو زهد واعظ أو صراخ موتور مريض أو متمصلح
يعتقد في نفسه صلاحا ً...
7- وهنا أعرض لمقارنة بين حزبين بدا لي وجوها ً للشبه بينهما وارجو أن يكون ذلك اشتباه !!!...
حزب البعث الصدامي المحظور والذي بني على اساس مموه لدنيا تحكمها شعارات وصولية لا تلتزم
(( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة - وحدة ؛ حرية ؛ اشتراكية )) ولم يلتزموا بذلك فلطالما
تعسفوا وقتلوا وظلموا واستباحوا للدماء العربية ، وكانت الوحدة عندهم عفلقية من ثم صدامية و
الحرية لصدام وجلاوزته ورفاقه في معارك الإبادة والاشتراكية كانت للعائلة دون الشعب ..وهذا
هوالتناقض والنفاق بعينه ...
والحزب الآخر بدا في أول أمره كجيش لقائد صعد على الاكتاف وبدأ قتالا ًشرعنه لطرد المحتل
ومعادلة كفة رآها غير راجحة فرجحها ولكن بسفك الدماء من ثم دخل مرحلة السلطة والحكم و
الكرسي وأصبح البرلمان له مجلسا ًوملاذا ًفي النهار وفي الليل كان السلاح ملاذا ًحتى انشق
منه من انشق وهرب من هرب وسجن من سجن ؛ وعندما خرج المحتل زعم أنه وحده مـــــــن
أخرجه دون غيره ولا فضل للمفاوض أو مقاوم حتى !!!...
كتلته الآن في البرلمان أحرار ممهدون وجيشه مازال قائما ًفهو جيش عقائدي طليعة الإمام
المهدي ... وهنا تناقض ونفاق مشابه لما اسفلنا ذكره...
والآن لنعرض بعضا ًمن متشابهات الحزبين علماني قومي ايدلوجي ؛ ديني عقائدي مقاوم
طليعة
حزب البعث ينادي (( الله - الوطن - القائد )) والنداء لفدائيو صدام
كتلة الاحرارتنادي (( نبينا- قائدنا- صدرنا )) والنداء للممهدون في جيش القائد
بعد أن غزا صدام الكويت وخرج منها مكسورا ًودمرت مدن العراق أطلق صدام
(( حملة الاعمار والبناء ))
وكتلة الاحرار بعدما خرج المحتل بتغير الساسة في أمريكا وبعد أن سلطوا على
رقاب الناس وقتل ابودرع من قتل وانشق قيس الخزاعي وتقاتل مع مقتدى من
ثم لاذ كلاهما بايران ثم رجعاأطلق مقتدى مع كتلته مهرجان باسم (( مهرجان النصر
والتحريروالبناء ))
أطلق صدام حملة لتعليم القرآن وحفظه شملت مدارس وزارةالتربية أطلق عليها
(( الحملة الإيمانية )) ظلت تبث سنوات عديدة في تلفزيون العراق...
أما الكتلة فقد صدر عنها الكثير منها كتاب يؤرخ لجلوس مقتدى الصدر مع
أيادعلاوي البعثي في أربيل (( الغرض النبيل من زيارة أربيل )) ...
نحت صدام على قصره تسعة وتسعين اسما له بل كتب القرآن الكريم بدمه
النجس ...
والكتلة تكتب على قوارع الطرق (( خلقنا من أجل الصدر )) بل أنهم يقلدونه
كمرجع رغم أنه لم يحصل على مرتبة الاجتهاد ...