محيط - رصد:
تقدم وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آلـ نهيان، بخالص شكره للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعد تصريحاته المناهضة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد والتي رفض فضيلته فيها التدخل بشئون الدول الخليجية والمد الشيعي لبلاد أهل السنة.
وذكر آلـ نهيان في تغريده على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه يوجه تحيه من كل دول الخليج إلى شيخ الأزهر، واصفاً إياه بالرجل النبيل الحر الذي يقف بجانب الحق.
جدير بالذكر أن شيخ الأزهر طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بـاحترام الدول العربية الشقيقة الذي يعتنق أهلها المذهب السنية، معلناً رفض الأزهر للمد الشيعي وإهانة أهل البيت.
كتب - باسم شريف:
قال الدكتور عبد الله حلمي الناصر أمين عام إتحاد القوى الصوفية أن الصوفيين ترحب بزيارة الرئيس أحمدي نجاد، مستطرداً بأن الأزهر جامع لكل المسلمين.
وأضاف حلمي في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»،أن القوى الصوفية ترفض وتدين الاعتداء عليه عند خروجه من المسجد لأن الله عز وجل قال في كتابه أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين.
وأشار أن كل من يدخل مصر وجب على الحكومة والشعب السهر على حمايته و أمنه، وإدانة التعدي على الرئيس الإيراني من قبل بعض الأفراد المنتمين للمذهب الوهابي.
وتابع حلمي أن الصوفيين و المسلمين سنيين يحكمهم كتاب الله و سنة رسوله و بالرغم من الاختلاف الشديد مع بعض المذاهب الأخرى و منها المذهب الشيعي إلا إن هذا لا يبرر الاعتداء على أحد أتباع المذهب، لأن الجميع إخوة في الإنسانية طالما لم يتدخلوا في شؤون ديننا و ترفعوا عن سب الصحاب.
الشرعية للإصلاح»: على المراجع الشيعية إعلان موقف واضح من تحريم سب الصحابة قبل المطالبة بوحدة مزعومة
بالإضافة إلى مطالبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالتوقف عن دعم حرب المسلمين السنة في العراق وسوريا والأحواز ولبنان، كما تدعوه إلى إنصاف مواطنيه من أهل السنة في إيران
صالحى يعلن إلغاء التأشيرات للسياح والتجار المصريين المتوجهين إلى إيران