[حسين الخزاعي]

سلام عليكم
شكرا لك دكتور
صحيح ان المعارضة السورية هي من اسفل ماخلق الله تعالى واكثر الناس انحطاطا على مدى الوجود لكن هذا لايمنع من القول ان بشار الاسد وجماعته من المنحطين والسفلة وانما هي البراغماتية ايها الدكتور لاغير هي التي تجعلني اقف مع الاسد اليوم من باب اهون الضررين لكن لايمنع اي مانع عقلي او شرعي من هكذا افعال لمن خبر حكم البعث السني او العلوي ....وشكرا

[س البغدادي]

ان كانت معارضة مسلحة ..باموال خليجية سلفية ..اعرابية ...
ام ان كان نظام حكم اسد متجبر دموي ..ارعن ..وهو قبل هذا وذاك بعثي ....
فلا هذا ....ولا ذاك

[د. حامد العطية]

الاخ العزيز الاستاذ حسين الخزاعي وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر تفضلكم بقراءة مقالي والتعليق عليه، وبغض النظر عن الموقف من النزاع في سورية أو بالأحرى حول السيطرة عليها فالمطلوب من الاعلام العالمي الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية التي يتبجحون بها، إذ لا بد لنا من رفض واستنكار التضليل المتعمد للرأي العام لأسباب اخلاقية أولاً ولتناقضه مع جوهر حرية الرأي أيضاً، لأن ممارسة هذه الحرية تتطلب معلومات، ولو كانت المعلومات التي توفرها وسائل الإعلام مثل البي بي سي مضللة أو متحيزة فسيتخذ المتلقون مواقف خاطئة من الموضوع، وهذا ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية إذ زرع الإعلام الغربي في عقول الرأي العام في الدول الغربية اكذوبة أن فلسطين بلد من دون سكان واليهود شعب من دون وطن لذا كان انشاء الكيان الصهيوني في نظرهم أمراً مشروعاً ومنصفاً لليهود ولا ينطوي على ظلم لأحد. ويبدو بأن البي بي سي تضلل الرأي العام الغربي اليوم لتبرير مواقف الحكومات الغربية من الصراع في سورية فيتصور المتلقون بأن حكوماتهم تقف مع الطرف المظلوم ( الجماعات المسلحة) التي يتعرض أفرادها للقتل والاغتصاب بينما في الحقيقة لا تكترث هذه الحكومات لحقوق الانسان كما تشهد بذلك مواقفهم من القضيتين الفلسطينية والبحرينية بل لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني التوسعي الاستيطاني في تدمير قوة سورية وهزيمة موقفها الرافض للإملاءات الغربية- الصهيونية.

ودمت بألف خير

أخوكم

حامد العطية