بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو ان لا تكون كمن رمتني بداءها وانسلت
فعندما تعرف المصلح بعدد مقاعد البرلمان !!!
امر اقرب للنكته منه للواقع
والا انا اجزم لك ان الائمة الاثنى عشر عليهم السلام ليس لهم عضو واحد منتخب في برلمانات العالم كلها فماذا تقول في دورهم العالمي .فتامل
اما قولك بالقوة فلا ادري هل هنالك من يجبرك او اي عراقي على ولائه لمقتدى الصدر ؟؟؟
اما اذا كنت تقصد مجريات المقاومة العسكريه فهي انما توفيق اختياري لمن شاء ان يطبق
فتاوى الجهاد الدفاعي التي لا تحتاج الى اذن الحاكم الشرعي
اخي الفاضل الحجه حجه تقوم على كل ذي لب
الا ان تبطلها بالبرهان المنطقي بعقل وقلب منصف
اما اسلوب المثل العراق:حب واحجي واكره واحجي
يعني صوت العقل يكون اضعف من صوت العاطفة اعتقد انه
ليس وسيله سليمه للحوار
اتمنى عليك اخي الفاضل ان تعيد قراءت الكتاب هذا ان كنت قراته اولا
وتبني بوجدانك جسور من التفهم بعيد عن الترويج الاعلامي والتسقيط
الذي تمارسه الماكنة العميله للاحتلال في العراق
واتمنى لك الموفقيه
أما قولك حبيبي (( رمتني بدائها وانسلّت )) ...
فالحمد لله أنا لا أنتمي لحزب أو ألبي أو أطلق المطلقات كالتسديد
الإلهي والاصلاح الديني وحسين العصر وجيش الامام المهدي عج
وألصق مالاينطبق من الصفات على شخصية ما ساعدها ظرفها
وبشكل واضح وجلي على الظهور والصعود في واقع ضحل بالفتن
أنا أتحدث عن الفترة الزمنية التي انبثق عنها وفيها التيار الصدري
وما يسمى جيش المهدي - وكيف أنه رغم وجود مقاومات ومقاوت
ومقاومات للاحتلال ادعى هذا الجيش أن طرد الاحتلال كان من نتاج
مـقاومته هو فقط يبدو أنك غير مطلع أيها الأخ العزيز على الاستعلائية
التي يتعامل بها التيار الصدري ...
أما حصره بالمقاعد وأن الأئمة الاثنى عشر ليس لهم مقاعد ؛؛؛ هذا
من المقارنات الواهية والغير مقامة على قواعد سليمة ؛؛؛ إذا كنت
تريد أن تقارن ياحبييبي فقارن بين متقاربين !!!... قارن بين التيار
و المجلس الأعلى - بين التيار وحزب الدعوة- بين التيار والحزب الاسلامي
قارن بين من يمتهن السياسة في الدنيا على أساس تمذهب فئوي وبشرعية
الوجود القوة !!!... ماكنت أقصده من القوة هومحاولة لفرض واقع ما بوجود
ما وليس العضلات ... وإن كانت العضلات من جانب آخر هي الأولى في الوصم
أو الوصف ...
أما قولك أن فتاوى الجهاد لاتحتاج إلى أذن الحاكم شرعي ؛؛؛ فكيف تكون
((( فتاوى))).؟!.. ومن يصدرها ؟!...
أما البرهان المنطقي فأرجومنك حبيبي أن تعيد إدارة تاريخ العراق في السنين
الماضية وتتوقف في سنواته التي اتسمت بالتنازعات والتحولات والتفريعات
والتحالفات والانشقاقات من ثم نقف حبيبي أنا وأنت على أساس الواقع لكتل
وأحزاب وفئات تتساوى في دنيا السياسة والشخصنة والفئة بل حتى في
تصريحات متناقضة وغير منسجمة مع العقل السليم ولكنها تصب في مصلحة
سياسة المتعالين بدواعم الوجود العقلي المهيج لعاطفة الحشد والتجمع على
أساس تراث ما ؛؛مثل تراث الصدرين الأول والثاني قدس والاتكاء عليهما من
أجل الصعود ...
إذا أردت رأيا ًفقط اختر عشرة أشخاص وابدأ بسؤالهم عن من توالي
وعندها ستحصل على نسبتك ودعك من مكررات القول وماكنة العمالة فكل
الأحزاب في مقاعد التعالي والسلطة تتراشق بها!!!...