[الرجل الحر]

أم جعفر ايتها الكريمة ,,
انما ركزت على عبارة سيد فقهاء عصره بأعتباره لقباً رفيعاً اغدق به محبو سماحة السيد صادق الشيرازي على سماحته و له دلالات كبيرة وواضحة منها ان السيد حفظه الله له من المكانة العلمية و الروحية في اوساط الشيعة ما لا يتوفر للكثير من اقرانه ,,

و منها ان هنالك تسابقاً في الالقاب التقدسية و الترفعية بين العلماء لابد من تتبع اثارها الايجابية و السلبية و لا نبقى مجرد متلقين نقبل بكل ما يطرح بأستسلام و خضوع و كأننا امام نصوص منزلة من السماء ,,

عندما يكون مرجع ديني ما يلقب بسيد فقهاء عصره و يكون من نتائج سيدويته على جميع فقهاء عصره انه يمنح اجازة بالرواية عنه لرجل يصفه بأنه علامة و صاحب الفضيلة ثم لا يبدر من المرجع السيد لفقهاء عصره اية ردة فعل تجاه صاحب الفضيلة العلامة حتى و أن صار من اشد الناس تخريباً للدين فأننا كمسلمين اصحاب مبادئ و عقول و قلوب و اسس تربوية و نفسية صحيحة و عقائد سليمة فوق كل هذا و ذاك وجب علينا ان نعيد النظر في كل الالقاب التي تطرحها الساحة الدينية بدون رقابة و لا مراجعة و لا واقع عملي ..

لم اكن قد كتبت فقرة سيد فقهاء عصره سخرية لأنني لا اقبل عن نفسي ان اوصف بالجهل ( قالوا أتتخذنا هزواً قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين ) و انما لي فيها مباحث عميقة اتصورك اعرف من غيرك بها ,,

و السلام