أبا الفضل قد أشبهت بالفضل حيدراً * أباك فأحرزت الفخار المخلدا
زيارة العباس عليه السلام
تصميم بعنوان
دمعتنا ابا الفضل
استوحيت التصميم ان دمعتنا على ابا الفضل مرتين
مره على مالاقاه من قرائتها لتاريخ الطف ومرة عندما قتلوه عطشانا وتركوا جثمانه على التراب مقطع الاوصال يالبئسهم من اناس
قد خسروا الدارين وهكذا كل من يحاربهم يخسر الدارين مامر الزمان
لأنك أنت الباب للسبط مثلما * أبوك عليٌ كان باباً لأحمدا
قمر الهواشم استوحى التصميم من لقب للعباس عليه السلام هو السقاء
ومع تضحيته بنفسه لجلب الماء قد اعطى الوان رائعه من الاباء والتضحية والحب لاهل بيته
وكان وزيراً للنبي مؤيداً * كما كنت للسبط الوزير المؤيدا
الثلاث ابيات مع التصاميم وهذه الابيات هي لاية الله الشيخ هادي كاشف الغطاءقدس سره
وصلتَ على الأعداء صولته * التّي تغادر شمل الضّالمين مبددا
بسيفك أبيك الدّين كانت حياته * وكنت لسبط المصطفى في الوغا فدا
أبوك فدى الهادي النّبي بنفسه * ولولاكم في الطّف أودى به الرّدى
ولكنه من كيد أعدائه نجا * وبت على وجه الصّعيد موسدا
ظمئتَ وأرويت الثرى من دمائهم * غداة غدى طعم الرّدى لك موردا
ومنك بسيف البغي أنْ قطعوا يدا * فقد كنت في المعروف أطولهم يدا
أبوك يلاقي الجيش في خير عدة * وأنت تلاقي الجيش في الحرب مفردا
وإنْ هو نادى أنجدته ضراغم * وأنت إذا ناديت لم تلقَ منجدا
سوى صارماً غضب تحلى لجينه * رقاب الأعادي من دم التّرس عسجدا
تسير الى الهيجاء منك بجحفلٍ * من العزم ماضٍ ما ونى أو ترددا
وكنت معيناً للحسين وناصراً * وبعدك لم يبصر معيناً ومسعدا
فيا ابن علي والعلا لك شيمة * لقد طبت مولوداً كما طبت مولدا
شاهد بث مباشر على مدار الساعة من ضريح ابا الفضل العباس عليه السلام من هنا
وانطفئت الاضواء وبقى نورا لايخبو ينادي يانفس من بعد الحسين هوني
اخوتي الكرام اردت نشر الرابط عند شهر شعبان ولادة ابا الفضل ولكن عند الوقوف على سيرته يصبح الحزن والدمع ملازما لهذا صار التأخير وصار ان نريد ان نفرح بولادتهم نطأطأ الرؤس حزنا على مصابهم