وسرعان ما اكتشفت هذه السلط الاستبدادية والطاغوتية وجهة النظر السياسية الإسلامية لمذهب التشيع الإسلامي والقائلة : بعدم وجود أي ضمان يذكر للسلطة الحاكمة الظالمة !.
لا بل الأنكى من ذالك إن المذهب الشيعي الإسلامي وأمام أنظار أهل السلطان والدولة ، ليس فحسب هو يختزل في داخله عدم ضمان لأهل السلطان والدولة ورفع الحصانة عنهم فحسب ، بل إن في داخله شرارة ورؤية ثورية وشرعية متكاملة للإطاحة ، بل وجوب الإطاحة بالسلطان الظالم ووجوب عدم طاعته أو الخضوع لابتزازه الديني والدنيوي ، مما شكل حالة “رعب” حقيقية لأهل الدولة والسلطان وعلى طول الخط التاريخي العربي قديما وحديثا ؟!.
هل هذه الجزئية المقتبسة مطبقة فعلا في الوضع العراقي ذو الحكم الشيعي