طاف في بحر الرزايا مركبي = حاملا أوجـــاعَ قَلبٍ مُتعبِ
سِندباديٌ أنا في مبــــحري =راحلُ الفكرِ عميـــقٌ مطلبي
والرزايا كلُّـــــــها واصلتها = ولها أفرغتُ شعـــــرَ الأدب
حيثُ أن الشعرَ يحكي حالتي = في سروري تارةً أو غضبي
كلما عاينتُ أيـــــام الصبا = قلتُ يا دمعة عيني انسكبي
واقرأيني في اشتياقٍ صاخبٍ = لعزيـــــزٍ قد ثوى في التُرَب
وخذيني وأنا في حســـرتي = واجعليني عنده ثمَ اذهبــي
انه الصدقُ الذي لاقيـــته = لم أجد فيه معـــــاني الكَذبِ
كان خلي ونديمــــي والهنا = ومعينــــــي في قضاء الأربِ
منهُ ذاتي كونت أمشاجُـــها =ونما منه كيـــــــانُ الحسبِ
كم غفت عيني على أكتافهِ = وهو يحويني بصدرٍ رَحِبِ
قَدْ قضا عني العنَا مستفرداً = حاملاً دوني صنوفَ السغَبِ
كم جلا عن مقلتي أدمعها = وتغشاني بعطــــــفٍ لاحب
كم قضينا من ليالٍ وحـــدنا = وشربنا الشاي عند المغربِ
ومشينا في طريـــــــقٍ واحدٍ = وهو يحكي ذكرياتِ الحُقبِ
وهو يدعوني لخيرٍ طامـــحا = فهو أستـــاذي بدرس الأدب
هذه أفضالهُ في واحتـــــــي = نَزلت همياً كهميِّ السُحبِ
أنما أعظمهُـــــــا إن تسألوا = هــو أني في عليٍّ مذهبـــي
بعدهُ لم ألتقِ ألا الأســــــى = وكروباً تزدلف في كُـــــرَبِ
ما كياني بعـده من ذا أنا = مَنْ رفيقي يا ترى مَنْ صاحبي
هكذا أبنتهُ في خاطــــري = وختــــــــاماً ( رحمَ اللهُ أبي )
عـمار جبار خضير
أبا محمد العزيز
قرأتكَ جرحا
فوجدُتني إنزف عند كل بيتٍ وأشهَقُ عند كل حرفٍ
طاف بي قلبك عوالم البِر
فانسَلَخت روحي لتُقيمَ هناااااااااااك
حيث علي وودادي السلام
"
مرير انت يا وجَع ....
طاف في بحر الرزايا مركبي = حاملا أوجـــاعَ قَلبٍ مُتعبِ
سِندباديٌ أنا في مبــــحري =راحلُ الفكرِ عميـــقٌ مطلبي
والرزايا كلُّـــــــها واصلتها = ولها أفرغتُ شعـــــرَ الأدب
حيثُ أن الشعرَ يحكي حالتي = في سروري تارةً أو غضبي
كلما عاينتُ أيـــــام الصبا = قلتُ يا دمعة عيني انسكبي
واقرأيني في اشتياقٍ صاخبٍ = لعزيـــــزٍ قد ثوى في التُرَب
وخذيني وأنا في حســـرتي = واجعليني عنده ثمَ اذهبــي
انه الصدقُ الذي لاقيـــته = لم أجد فيه معـــــاني الكَذبِ
كان خلي ونديمــــي والهنا = ومعينــــــي في قضاء الأربِ
منهُ ذاتي كونت أمشاجُـــها =ونما منه كيـــــــانُ الحسبِ
كم غفت عيني على أكتافهِ = وهو يحويني بصدرٍ رَحِبِ
قَدْ قضا عني العنَا مستفرداً = حاملاً دوني صنوفَ السغَبِ
كم جلا عن مقلتي أدمعها = وتغشاني بعطــــــفٍ لاحب
كم قضينا من ليالٍ وحـــدنا = وشربنا الشاي عند المغربِ
ومشينا في طريـــــــقٍ واحدٍ = وهو يحكي ذكرياتِ الحُقبِ
وهو يدعوني لخيرٍ طامـــحا = فهو أستـــاذي بدرس الأدب
هذه أفضالهُ في واحتـــــــي = نَزلت همياً كهميِّ السُحبِ
أنما أعظمهُـــــــا إن تسألوا = هــو أني في عليٍّ مذهبـــي
بعدهُ لم ألتقِ ألا الأســــــى = وكروباً تزدلف في كُـــــرَبِ
ما كياني بعـده من ذا أنا = مَنْ رفيقي يا ترى مَنْ صاحبي
هكذا أبنتهُ في خاطــــري = وختــــــــاماً ( رحمَ اللهُ أبي )
عـمار جبار خضير
أبا محمد العزيز
قرأتكَ جرحا
فوجدُتني إنزف عند كل بيتٍ وأشهَقُ عند كل حرفٍ
طاف بي قلبك عوالم البِر
فانسَلَخت روحي لتُقيمَ هناااااااااااك
حيث علي وودادي السلام
"
مرير انت يا وجَع ....