[الاكاديمي العراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عندما يكون الكلام عن المرجع او العالم الديني او لنقول مرجع التقليد فانه يكون الكلام عن المصلح او المنقذ للمجتمع الذي يكون هو جزء منه
ولا يكون المرجع في وادي و المجتمع في وادي اخر و انما يكون يعرف كل صغيرة وكبيرة تدور او تحدث في ذلك المجتع مع مرعات طبعا خصوصية المجتمع وتكويناته سواء كانت هذه التكوينات عرقية او مذهبية او طبقيةو لايكون المرجع او ما يطلق عليه مرجع تقليد ان صح التعبير موجود وغير موجود مثل ما يختص بالاستخاره او الحيض وما اقسامه او مجرد اخذ الخمس من الناس البسطاء الذين تسالهم عن مرجهعم يقول هذا ما وجدنا عليه ابائنا
مرجع التقليد او المجتهد الجامع للشرائط هو الذي يعرف هموم الناس ويحس ويشعر بهم وكل ما يعانون منه ويكون البلسم الذي يوضع على جروحهم
ويكون المرجع مرجعا حقيقيا متى ما شخص الامراض و لانحرفات و الاخطار التي تحيط بالمجتمع و وضع الحلول الناجعة و الناجحة والحقيقية و تثقيف الناس على حل هذها الذي يجري على المجتمعلا كما حدث في ارض المقدسات في بلاد الامام علي والحسين والعباس عليهم السلام و على سبيل المثال لا الحصر عندما مرت البلاد في فترة الانتخابات الثانية خرج من محسوب على مرجعية ارض الغري من جحره و قام بوقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف وباقي المدن و امر ان يكون طالب العلم والدين بوق للباطل في انتخاب المقسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و هل الامام الحسين داهن يزيد عل الباطل و هذه الحوزات التي تنتمي الى اشرف خلق الله وهم ائمة اهل البيت عليهم السلام يتعلمون علوم اهل البيت ويعلمون ويثقفون الناس على هذه العلوم الشريفة فيها ان يكون رجل الدين هو بوق و يدعوا ويثقف الناس على ان يكون المفسد هو من يتسلط على رقاب الناس ونعطيه الشرعية على ذلك ان الله سبحانه وتعالى قد من على العراق اذ جعل في هذا البلد المظلوم من قبل ساسته و من قبل المؤسسة الدينة التي فرضت نفسه من غير وجه حق ان يخرج مرجع ديني عراقي المنبع محمديوا الرسالة حسيني الجذور علوي المبدا جند نفسه لرفع الضيم و الحرمان عن كاهل هذا الشعب و وناضل المفسدين وكشف زيفهم و انتمائهم الغير الشريف الى اسيادهم وعمالتهم المرتبطة بالاجنبي ونقول هنيئا لتربة العراق التي انجبت علماء ربانين من قبل السيد محمد باقر الصدر فيلسوف عصره و اخرهم السيد محمود الصرخي الحسني و ان يجعله نور في ظلمات الباطل و نسير معه وتحت رايته في نصرة الامام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)