بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
قالت فخر المخدرات زينب عليها السلام
والله لا تمحوا ذكرنا ولا تميتوا وحينا
بالرغم من أكثر الشيعة الذين كانوا مقيمين في سوريا قد عادوا إلى وطنهم بسبب الاحداث التي جرت في سوريا
وقل عدد الشيعة في سوريا وخاصة بعض اصحاب المواكب التي كانت هناك قد شدوا الرحال إلى ديارهم ووطنهم خوفاً على انفسهم وتركوا شعائر الامام الحسين عليه السلام في سوريا لغيرهم
ولكن رأينا من قام هناك بإحياء شعائر الامام الحسين عليه السلام من المؤمنين السوريين والباكستانيين والأفغانيين واللبنانيين والعراقيين الذين بقوا هناك ولم يقدروا على فراق السيدة زينب عليها السلام فأرادوا ان يحيون الشعائر ويعزون رسول الله والزهراء وأمير المؤمنين عليهم السلام ويعزوها أيضاً بمصاب سيد الشهداء عليه السلام في جوارها
وأيضاً قدم إلى هناك مجموعة من الخطباء والرواديد المعروفين منهم الخطيب الشيخ عبد الله الكعبي الذي كان له دور رائع بتوفيق من الامام الحسين عليه السلام في إحياء شعائر المولى ابي عبد الله الحسين وكان أيضاً الرادود الحاج مله جليل الكربلائي الذي ايضا احيا الشعائر ببركة سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام
وكان المؤمنين يسعون إلى الحضور في كل المجالس ليعزوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء عليها السلام وأمير المؤمنين في أحسن وجه
ونحن والحمد لله قد قمنا بتصوير بعض هذه المجالس التي كانت بركات العقيلة عليها السلام موجودة فيها
وننقل لكم ما جرى هناك من مراسيم العزاء والبكاء واللطم والتطبير وزفة القاسم ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا لكل خير
يتبع انشاء الله
فيوجد هناك الكثير من الصور
وفقنا الله واياكم على خدمة الحسين عليه السلام