انا معكم في كل ما قلتموه هنا وهذه حقيقة ولكن هناك حساسية مفرطة من بعض اعزائي الاخوة العراقيين وانا اقدر ذلك لهم لان الارهاب الذي ضربهم ولا يزال عن طريق سورية ليس من السهل التغافل عنه او نسيانه وهذه ايضا حقيقة, وانا في مقال لي قبل عدة ايام اسميته من ولد ليزحف لن يطير وتقريبا ركزت فيه على حركة حماس والنظام السوري وكان هذا جس نبض لمدى التفاعل هنا في منتدى الحوار السياسي مع الاحداث في سوريا واردت ان يتضح الامر لي من تعليقات الاخوة ايجابا او سلبا ولكن لم اجد إلا شخص علق على المقال مشكورا طبعا من هنا فهمت ان هناك نقمة على النظام في سوريا والاحداث لا تعنيهم بل هناك من يلوم المرجعية في سكوتها.
ولكن حتى لو لم ننظر للنظام في دعم المقاومة في لبنان وغير ذلك من الاجابيات على ساحتنا حتى لو كنا نختلف معه ونعتبره سيء وخاطيء في بعض سياساته وخاصة في العراق. هل هؤلاء المتظاهرين سلميين؟ هل اجندتهم اسلامية او متطلبات الشعب السوري في صلب ثورتهم؟ الم نجد من بداية المظاهرات كيف ان دول الشر امريكا واربا والكيان الصهيوني يحتضنون هؤلاء, حتى الاخوان المسلمين في سوريا لاتكون المقابلات التلفزيونية لهم الا على القناة العاشرة الاسرائيلية, هل في تاريخ مرجعيتنا فضلا عن ائمتنا عليهم السلام ان ننتصر لمثل هؤلاء الم تسمعوا شعاراتهم في مظاهراتهم السلمية كما يزعمون العلويين للتابوت والمسيحيين على بيروت وفي بعض المناطق شعاراتهم ضد العلويين رجالهم للسيف ونسائهم للكيف, هل مرجعيتنا تنتصر لمثل هؤلاء؟ ما لكم كيف تحكمون.
تحياتي
انا معكم في كل ما قلتموه هنا وهذه حقيقة ولكن هناك حساسية مفرطة من بعض اعزائي الاخوة العراقيين
اخي الكريم ليست هذه ليست حساسية مفرطة كما تفضلت
فهناك دماء لآلاف الناس من محبي وموالي العترة الطاهرة سالت بدون أي ذنب ، ونفوس ازهقت
هل تريد منا بعد كل هذا الاجرام المنظم والقتل المتعمد ان نتعاطف مع القتلة او ان نصدق مقولاتهم وشعاراتهم التي عفى عليها الزمن
لماذا تريدون منا نسيان ماحدث وما يحدث الان؟
الكويتيون الى حد هذه الساعة يتحدثون عن شهدائهم ازاء الغزو الصدامي لهم وكل الشعوب العربية والاسلامية يتعاطفون معهم ويواسوهم ولم يقولوا لهم يوما (كفى) فالله عفا عما سلف او انكم حساسون زيادة عن الزوم
فلماذا حين يصل الامر الى الدم العراقي ننعت بالحساسية المفرطة التي معناها عدم الموضوعية ؟