اضافة
ان الدولة الاسلامية لايمكن ان تكسب صفة الدولة الاسلامية من خلال القائمين عليها وانتسابهم الى الاسلام حتى وان كانو ملتزمين بالاسلام ادب وسلوكا في الفهم العبادي والمعاملاتي وحتى في احوالهم الشخصية بل تكتسب صفتها الاسلامية من خلال تقديمها للمشروع النموذجي للدولة في طابعها الاجتماعي القائم على منهجية مؤسساتية على اسس اسلامية من الرؤية التي تحكم نشوء الدولة وتشكل مبررات وجودها وانتهائا بالاهداف التي تعمل على تحقيقها والوسائل التي تنتجها في هذا الغرض من خلال خط الاجتهاد بهذا الشكل يمكن ان نطلق على الدولة اسلامية