خرج احرار العكر كعادتهم ملبية نداء شباب 14 فبراير للنظاهر وكسر حاجز الخوف، الا ان هذه الليلة مغايرة جدا حيث ان المرتزقة دخلوا من 3 مداخل لمحاصرة الشباب والتواجد الامني المكثف واضح جدا. والجدير بالذكر ان هذه الليلة كانوا يأخذون التوجيهات من رجل المخابرات الاول في القرية (خميسو) وكأنهم يريدون النيل من الشباب بعد ان اتعبوهم.