شبكة رصد للأنباء
بعد جهدٍ جهيد التقت عائلة كل من الأستاذين الأخوين عبد الهَّادي و صلاح الخواجة بهم لمدة 40 دقيقة .
-قال الأستاذ عبد الهادي أنَّه لا زال في السَّجن الانفرادي، و بعض المُّعتقلين وضع معهم سجناء أسيوي الجَّنسية و هذا لم يحل بتاتًا مشكلة الحبس الانفرادي لوجود حاجز اللُّغة .
- في السَّجن بعد إجراء العَّملية له في فكَّه قاموا بتغطيه عينيه و ربط... ساقيه و إحدى ذراعيه حتى بات حرّّ الحركة فقط في ذراعه الأخْرى لإعطاءه المُّغذي " السَّيلان " . ظلَّ على هذه الحَّالة لمدَّة 6 أيَّام و كان يهدد من وقت لآخر بابنته زينب ، و أنَّها اغتصبت و نقلت إلى سجن في السُّعودية .
- قام الأستاذ عبد الهَّادي بالإضراب عن الطَّعام مطالبة منه في تحسين ظروف السَّجن و معاملته معاملة طيَّبة ، و قد قام حتى بالامتناع عن تناول الدَّواء بعد العَّملية الجَّراحية التي أجريت له و عُذَّب كثيرًا لوقف الإضراب إلا أنَّها لم تثنيه عن موقفه فتعرَّض للتَّعذيب بطريقة " الفَّيلقة " و أدخل المُّغذي إلى يده بالقُّوة .
-الطَّبيب و المُّمرضة المُّخوَّلين بعلاجه لا يدخلون إليه إلا و وجوههم مغطَّاة ، في إحدى المَّرات سأله الطَّبيب محبطًا عمَّن فعل به كل ذلك .فقال:" إنَّ هذا من فعل نفسي " ، فأجابه الطَّبيب:" هذه النَّوعية من الإصابات لا يمكن أن يُسببها الشَّخص لنفسه ".
-لغة الشَّتائم و اللغة الحَّاطة من الكَّرامة شيءٌ أعتاد عليه المُّعتقلين حتى الآن ، و يكون أكثر بالنَّسبة لرجال الدَّين المُّحْتجزين . حُرَّاس السَّجن لا يألون جهدًا في إهانة المُّعتقلين و تعذيبهم نفسيًا و ليس هناك من شك في أنَّ هذا التَّعذيب طال جميع المُّعتقلين . و يشتد الأمر عندما ينتصف اللَّيل فيصدر هؤلاء الحُّرَّاس الضَّجيج باستخدام القضبان المَّعدنية على الزنزانات و يدخلون عليهم مُهددين متوعدّين . هناك الكثير من المُّعتقلين الذين لقوا تعذيبًا يفوق ما تعرَّضنا له و يُهدَّدون بعدم الإفصاح عنه !
- يقول عبد الهَّادي في الجَّلسة التي قال فيها للقَّاضي أنَّه هُدَّد ، تم ضربه وإبقاءه في الشَّمس الحَّارقة لمدَّة نصف ساعة و وُضِعَ كيس على راسه . و من و إلى المُّحاكمات تكبل إيديهم إلى ظهورهم و يتم وضع كيس على رؤوس المُّعتقلين مما يُصَعَّب من عملية تنفسهم في أجواء البَّحرين الحَّارة و الرَّطبة .
- يتحدثون بلغة و تفاصيل بذيئة جدًا فيما يتعلق بابنته الحُّقوقية مريم الخواجه و الأستاذ الحُّقوقي نبيل رجب .
- هم الآن في سجن القرين .
( من صفحة الحُّقوقية مريم الخواجة - قمت بترجمتها إلى العَّربية )
العرض الشجري