اجتمع صباح اليوم الثلاثاء محافظ القطيف عبدالله العثمان بعدد من شخصيات البارزة في المنطقة على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المنطقة من أكثر منذ الشهر الماضي.
وأبدى العثمان خلال الاجتماع استياءه من استمرار الاحتجاجات الشعبية في المحافظة داعيا رجال الدين ووجهاء المنقطة إلى اصدار بيان جماعي لوقف التظاهرات.
وقال المحافظ ان بعض المطالب التي رفعها المتظاهرون "غير واضحة" مستدلا بخروج مسيرة نسائية في بلدة العوامية رفعت خلالها عشرات المشاركات الشموع.
وأضاف "إن مطالب المتظاهرين لن تتحق بضغط من الشارع".
العثمان الذي اشاد بالبيانات التي أصدرها رجال دين ودعت لوقف التظاهرات في المنطقة أشار في الوقت نفسه إلى "ان هناك من الموجودين معنا في الاجتماع من يحرض على المظاهرات ويدعو لها".
ويطالب المتظاهرون الذين درجوا على الخروج نهاية كل اسبوع بحقوق سياسية واطلاق السجناء "المنسيين" الذين مضى على اعتقالهم 16 عاما دون محاكمة على خلفية مزاعم بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في مدينة الخبر.
وتابع المحافظ بأنه لا يرى مبررا لمعاناة أهالي المنطقة عند نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل المدن بسبب فئة قليلة من المتظاهرين.
ومن أبرز الشخصيات التي حضرت اللقاء الشيخ عبدالله الخنيزي والشيخ عبدالكريم الحبيل والشيخ حسن الصفار والشيخ محمد العبيدان والشيخ عبدالهادي الهميلي والشيخ عبدالعظيم المشيخص.
ومن الوجهاء حضر رجال الأعمال حسين الشيخ وعبدالرسول الشهاب ومحمد المطرود ومحمد المسعود، فيما شارك من الشباب ميثم الجشي، أحمد المشيخص وفاضل المناسف.
العرض الشجري