من منحني كل الضياء
فأبصرت عبر العصور
اسابق افق السماء
باحثا عن سر التوحيد
فأيقنت ان الله لايعبد
دون الكفر بالطغاة
فكفرت من اعماقي
بكل عقل وقلب
من لم ينقد بيد الحسين
كفرت بكل فكر لم ينهل من الحسين
كفرت بكل شريعة لم تنهج سبيل الحسين
فأنما هو الحسين وحده وحده وحده
من اهتزت به القفار
واينعت وربت
وانبتت اجيالا من رجالات الله
رسموا مصير الدنيا
بخضاب من دم الحسين
أقسمُ أن الحُسين وحدهُ وحده
انطلق من عالم الجور والعسف
يحمل بين أضلاعهِ الطاهرة فجر الحرية
ليبزغ من ناحية ٍ مقدسة
يحتضن الكون
ويغشى الحياة بمجد القيم
أقسمُ أن الحُسين وحدهُ
رسم للأهداف خُطاها
وللشهداء عُلاها
أقسم ان الحسين سفينةٌ ركابُها مرضيين
سفينةٌ مشاعةٌ للموالين
ربانُها الرحمة المنزلة
تحملهم على أمواجِ الحرية
لبر الشهادة
كيما
ينبلجوا أقماراً قدسية
في لحظةِ انعتاق الذات من عبودية الدنيا