قد ابدع سفر الخلود
وشق اسمال الفناء
وأمسك الضياء ان يزولا
فراحت تذوب في فلكه الارواح
نقية مثل فراشات الربيع
واسراب القلوب
تطوف كما النهرالقديم
عند محراب النحرالذبيح
حيث سجد لله
كأنه الغروب
واهب الكبرياء
أشهدُ أن الحُسين وحدهُ
نَسجَ مِن جسده الطاهر ثوب المَجد’’
فألبسهُ لكلِ ثائرٍ بعده ’’
أشهدُ أن الحُسينَ وحَدهُ وَحدهُ وحده
وآهبُ الغيث من غمائم النور ’’
وَمُرسلُ الرياحَ بُشراً لِتحملَ أحزانَ المساكين
لمواطِن النور ’’’