أحمامةُ كربلاء ..؛
خُذي قلبي وانزفيهِ وجعاً ودمعاً عند محضرِ قدسه..
عندَ لحظةِ ذبحهِ وفراقِ نفسه ..
خذي قلبي وتوجيهِ بتاجِ الكرامة ..
وضرجيهِ بدماءِ الراحلين الى عولوالم الرحمة..؛
الحاملين معهم مشاعل النور ...؛
العابرين على جثةِ الأمس ببراقِ الحرية ..؛
أحمامة كربلاء ..
خذي الروح ولاتترددي بأن تدفنيها بين جنباتِ العابرين..
لاتترددي لتستحيل تُراباً تطأهُ أقدام زوار الحُسين ..
كُلُّ شيءٍ أنتِ يا أنا الروح..؛
مازالَ حرفُكِ يوشحني ببردةِ ذهول ..
فكلُ مرة أعلنُ عجزي عن مجاراتِ روعتكِ ..
يامن تنسكبُ كشلالِ عطرٍ ولائي ..!
كيف لمثلي أن يقوم إندفاع روعتك المنثالة ..!؟
لا أقاوم أبداً بل يحلو لي أن أكون من الغارقين ..
طبتِ يا سيدتي