أخي الفاضل المُبارك أيهم الجعفري ..
عوداً محموداً بإذن الله
وحمداً للهِ على سلامتك
ورمضان كريم عليكم وعلى ذويكم
:::
وسلمت الأيادي الطاهرة لما جادت بهِ من جميل البيان
بحق ديوان أنا شيعي
فسلمت يا أخي علماً من أعلام الأبداع والتميز
وفقك الله بحق محمدٍ وآله
لك من أعماق قلبي وآآآبل التحايا والأمتنان
اهلا بعودتكم المحمودة
الاستاذ الكبير أيهم الجعفري
تقبل الله صيامنا وصيامكم
وأتمة الله هذا الشهر الكريم بالصحة والعافية والمغفرة لجميع المؤمنين والمؤمنات مؤمنين بذلك رب العالمين
ولك استاذنا الكريم مادار بفكري هذا المساءبعد أن قرأة ديوانكم واخينا الاستاذ نجف الخير .. طبتم بالأفكار النيرة
ثغر أمي والفداء
عذرا لكِ ياكربلاء
عذرا كتبتها بقلمي
مع نسيج الضياء
فكانت كلمات الاعتذار
مسلوبتا بفمي
تناجي ثغر امي
فأعلمي
أندمي
يالحظات قلمي
فقد كتبت ذلك بدمي
عذرا ان كان دمي
ليس كدم المرتمي
على ترابكِ
وترابكِ يرتجف
ماهذا العناء
مللمت يارب
صيحات الرجاء
مللت يارب
صيحات الدعاء
مللت يارب
وانا يدوي
برأسي ذاك النداء
يارب
امة جدي
قتلتني سلبتني
وسبتني
سبي الائماء
يارب فاضت
بكربلاء
دماء
ودماء
ومن بين تلك الدماء
دم الحسين
دم اليقين
دم الحق المبين
دم السنين
برحم أمي
وثغرها المرتمي
على نبضات فمي
فأنحني يادموعي
أجلال لأعتذاري
وقسمي
وذرفي فيض الدماء
فكربلاء عطشى
وآل محمد
عانقتهم اكاليل السماء
فأنحني للسماء
صلي
اركعي
قومي
وقعي
ولاتدعي
الحسين مصلوب
يرتجي غرفت ماء
لاترتضي يادموعي
وان كان القضاء قضاء
فأمسحي وجهكِ
بتراب كربلاء
وطلبي وجة النقاء
ومدي يدكِ مع يدي أمي
وضمي
بقايا قلمي
وسجلي
للحسين الأنتماء
وفي وسط الأنتماء
أطلبي الأنتماء
وقولي يادموعي
مللت الانتظار
وانا أكتوي بين نار ونار
فتكلم ياثغر أمي
لتكتب في كربلاء الانتصار
تلوة الانتصار
للحسين ومن زار
قبابهم العالية
لينسج في كربلاء
معنى الاعتذار
ومعنى الانتماء
من ثغر أمي
فتكلم
ياتراب الأمناء
فسأعدوا ترابك
وقبابك
وأفتح بابك
لاقتبس اللقاء
وأناجي الحسين
قد حضرة ياسيدي
دموعي في كربلاء
من ثغر أمي
فهي من علمتني
ان ابكي الفداء
وأناجي الفداء
وأرجوا الفداء