الكاتب القدير هشام حيدر : بعد التحية . . .
دائماً عندما تكتب تضع الحقائق المرة التي لا يتقبلها الاعراب ، العراق احترق من أجل القومية الأعرابية وما زالوا يحرقونه بإسمها ويريدونه أن يحترق من جديد بأيدي البعثية ( العراقية ) علاوي عرابهم الجديد و ورقتهم التي أخذت هذه الضجة بسبب تهور و انشقاق أحد الأخوة عن أشقائه وابتعاده عنهم لأنه يريدها ملكاً عضودا أو ورثاً يتوارثونه بإسم القانون ، فإذا بالأعراب استغلوا الفرصة لأنها جاءت على طبق من ذهب و عرفوا كيف يمكنوا عرابهم الجديد من الدخول بين الاشقاء ويصبح رقماً صعباً لأنه ببساطة ( فاز ) على الاشقاء الاعداء وتمكن من أن يكون لاعباً في العملية الديمقراطية ( التي يريدون أن يحرقوها على رؤسنا ) وبهذا سيبقى العراق يحترق دفاعاً عن قومية علاوي الجديدة لمدة 4 أعوام قادمة ، المهم أن يبقى العراق على حاله ولا يتقدم خطوة واحدة الى الامام بإسم الديمقراطية حتى يعرف ( الأشقاء ) في الدول ( الشقيقة ) أن الديمقراطية لم تعطي الأمن و لا الكهرباء ولا الماء ولا ( الكمية ) ولا أي شيئ لـ ( شقيقهم ) العراقي سوى التفجيرات والعراك والسرقة . . .