السيد الكريم آلــ طعمة
لقد توشحت حُروفُكَ مكارمَ الأخلاق
فلم تَكُن قصيدتُك قصيدةً فحسب
بل كانَت منبعَ كرامةٍ وخُلُقٍ رفيعٍ
ودروسٍ مستمدةٍ من مدرسةِ الأطهار
فهل لي بالمكوثِ على أعتابِ كرمكَ
ونيلِ المزيدِ من فيضِ عطائِكَ
فأن عطش الروح أهلكها وهي ترجو أن تستزيد بِكمُ خيراً
فلاحرمني اللهُ من هذا العطاءِ الثر
سيدي الكريم ليس لي الا لسانٌ كال
آليتُ على نفسي أن لا يقصر في الدعاءِ لسموكم
فدمتم بفضلٍ من الله وحفظٍ ورعاية
لكَ أسمى إحترآماتي
بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين ..
اللّــهُمّ صلّ على محمّد وآل مُحمّد الطاهرين وعجّلْ فرجهُمْ أجمعين والعن اعدائهُم اعداء الدّين إلى قيام يوم الدّين ...,
سيدي الجهبذ الفذ القسورة المبجّل الغالي شاعرنا القدير ( أبو ظاهر البركي)مرورك أسعدني وشرّفني وأسرّني ولكن ياسيدي .. من ..؟ انا .... ومن اكون ... وكلّ هذه الكلمات الطيبة البرّاقة المشرقة التي لا استحق حرفاً منها .. يانور عيني ما انا إلاّ إنسان فقير لا املك لنفسي نفعا ولا ضرّا وموتاً ولا حياتا ولانُشورا .... , ومنك ومن غيرك من الطيّبين الأحرار الغيارى أتعلّمُ وأستفيد وعلى هذي الخُطى أسير عبر هذا الأثير ... لك مني ألف ألف تحيّة مطعّمةٍ بأريج الولاية وعبير العشق الحُسيني المتدفّق الذي يفور بالغليان .. وفقك الله ورعاك وسدّد بالتوفيق خطاك ..
خادمك الأصغر بهاء آل طعمه .............كربلاء الجريحة ..
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين .... وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمـّدٍ الطيـّبين الطاهرين المظلومين ....
السلامُ على الصدّيقة الشهيدة السّلامُ على الآية الكُـبرى السلامُ على المظلومة المهضومة السلامُ على المغصوبِ حقـّها السلامُ على المكسور ضلعها السلامُ على المُسقط جنينها السلام على فاطمة الله الزهراء البتول . السلامُ على فاطمةَ وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها .
مولاتي الفاطمـــيّة الزّهرائيّة المُوالية الصادقة النديّة المُرهـــفة الحاذقة الطيــّبة ....,( الـشــيرازيـــة ) مولاتي العلويّة القديرة العفيفة أنا خادمكِ وأُقبّل أياديكِ الكريمتيْن ورأسك الزكيّ .. مولاتي فمنْ أنا ومنْ أكون وهذا الكلام الكبير والكثير بحقي .. فواللهِ وتالله .. لا .. ولمْ .. ولنْ ... أستحقّ حرفاً واحداً .. فأنّي أعلم قد أخذك العشق والحُبّ والذوبان ( بفاطمة الزهراء عليها السلام ) حيثُ لم اجد من مُفرداتك اللبقة إلاّ لساناً هـجّاماً وخاطراً رقــّاماً واسلوباً دقيقا وقلباً صافياً وقلماً سيّالاً ونفساً أبيّة فقد آليت على نفسي أنْ أسمّيك ( مدرسةٌ جامعة ) منك أستلهمُ الدّروس الولائية والنـّصائح الوعظيّة والإرشادات ( اللّـغويّة العربية ) فأسأل الله بحقّها المغصوب وبمظلوميـّتها التي أبكت السموات السّبع والأرضين السّبع أنْ يهبَ لك ويعطيك كلّ ما تتمـنـّيه .. ....,
خادمك الأقل ...... بهاء آل طعمه ... كربلاء الحُـسيْن .. ع .