السيد الكريم آلــ طعمة
لقد توشحت حُروفُكَ مكارمَ الأخلاق
فلم تَكُن قصيدتُك قصيدةً فحسب
بل كانَت منبعَ كرامةٍ وخُلُقٍ رفيعٍ
ودروسٍ مستمدةٍ من مدرسةِ الأطهار
فهل لي بالمكوثِ على أعتابِ كرمكَ
ونيلِ المزيدِ من فيضِ عطائِكَ
فأن عطش الروح أهلكها وهي ترجو أن تستزيد بِكمُ خيراً
فلاحرمني اللهُ من هذا العطاءِ الثر
سيدي الكريم ليس لي الا لسانٌ كال
آليتُ على نفسي أن لا يقصر في الدعاءِ لسموكم
فدمتم بفضلٍ من الله وحفظٍ ورعاية
لكَ أسمى إحترآماتي