[تشرين ربيعة]

سيبقى يوم الثاني عشر من تموز عام ألفين وثمانية وصمة عار على جبين الظلمة والظالمين ، وسيبقى صفحة ناصعة في تاريخ الشهداء السائرين على درب المولى أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه ، لأنه اليوم الذي أراد فيه الظلمة والكفرة إطفاء نور الحق بقتل رجل وقف وقفة حق في وجه الظلمة الكفرة .

ولكن يقول الله تعالى: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" وقوله حق ، فلعن الله قاتليك يا ملا عباس كما لعن قاتلي أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه ، وهذا بلاغ وإنذار لكل من تسولت له نفسه الوضيعة أن يربط التشيع بالانصياع للظلمة والفجرة .