بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على الجميع ..
تحية طيبة للاخوة والأخوات وبارك الله في جهودكم الولائية
اقتباس :
أختي الفاضلة الكريمة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاحظت نفس السؤال من قبلك والذي وجهتيه للأخ الفاضل والمحاور اللبيب ومجاهد النواصب الأستاذ (حيدرة) وفقه الله تعالى لتوفيقاته وأياكم والجميع والحق يُقال أني لم أرى أفضل من من إجابته تفصيلا وإجمالاً ولقد أجاد وأفاد وانا عن نفسي أستفدت من إجابته كثيراً ففيها الحق كله بكل سلاسة ويسر لكل باحث عن الحق وأهله وأعذريني أنت وكذلك الأخ (حيدرة) بنقل جوابه كاملا هنا ليستفيد منه الجميع هنا وانا والله المستعان :
عفاك الله أستاذنا المشرف العقائدي
ونفتخر بوعيك الفكري وجودك الأخلاقي فيما بيننا ، وتحية طيبة أوجهاا من هنا للأستاذ حــيدرة الذي خبرناه وعهدناه بتحاوره الهادئ وعطاءه الرائع ..
وعينا الاجابة منكما الاثنين ولقد اجاد الاستاذ حيدرة وبتأييدكم أستاذنا
المشرف العقائدي
هذا دون شك راي الجميع ..
ولذكر السيدة الفاضله لهو نور يضيئ كل ظلمة ... في كل اوان وفي كل مكان
بارك الله في جهودكم النيرة .. مشرفنا العقائدي
ولدينا المزيد من الاستفسارات هذا سمح وقتكم لنا ، طامعين بحلمكم وفيض عطائكم وتفانيكم في خدمة أهل البيت ، والاخوة المؤمنين والمؤمنات ..
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
مولانا الجليل
أهلا وسهلا بكم
ونستقبل عودتكم بصلوات محمديه طاهره ناميه
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
أسأل الله تعالى أن يجعل كل حرف من كلمات قلمك العتروي نوراً تستضيء به في الدنيا
ونورا في الاخره لنكون مع محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم...
مقدمة بسيطة لأصل السؤال ...
الحديث الصحيح الوارد عن أبي جعفر عليه السلام : ( ما من نكبة تصيب العبد إلا بذنب وما يعفو الله أكثر )
هذا الحديث وأحاديث أخرى على غراره كلها تشابه الآيات القرآنية الكريمة في سورة الشورى : {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {30} الشورى .
فإن المصيبة والنكبة والنائبة كلها ترجع إلى معنى واحد ، وهو ما يحلّ على الإنسان في هذه الحياة من الحوادث التي يكرهها .
وإن مما يستفاد من النصوص في الشريعة الإسلامية أن العقاب الإلهي للإنسان على قسمين :
1-العقاب الدنيوي . 2-والعقاب الأخروي .
فالعقاب الدنيوي : هو ما يحلّ على الإنسان بسبب تقصيراته وعصيانه وذنوبه ، فتحلّ عليه المصائب والمحن نتيجة عمله وما يقوم به من تسبيبات ؛ والآية المباركة خير شاهد على ذلك ، وقد وردت النصوص على لسان أهل بيت العصمة والطهارة شارحة للآية المباركة ومؤيدة لهذه الحقيقة القرآنية :
فعن أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل :{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } ليس من التواءِ عرق ، ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ، ولا خدش عود إلا بذنب ولما يعفو الله أكثر ، فمن عجّل الله عقوبة ذنبه في الدنيا ، فإن الله عز وجل أجلّ وأكرمُ وأعظمُ من أن يعود في عقوبته في الآخرة ).
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } قال ثم قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به )...
والحاصل أن المصائب والمحن والنكبات والويلات أسبابها ذنوب الإنسان .
وهناك أحاديث كثيرة تحث وتخبر على صلة الأرحام وكذلك الصدقة في السر ومبينةً آثاراها دنيوياً وأخروياً ومنها وأعظمها - مما يُستفاد من الروايات عنهم صلوات الله عليهم أجميعن - صلة الرحم والحرص عليه ، كما أن قطيعة الأرحام منقصة بالمقابل للعمر ومعجلة للفناء ، هذا بالإضافة الى أن كون قطيعة الأرحام من أعظم المسببات للفناء العاجل و تقصير الأعمار فكثرة الذنوب والمعاصي و البقاء عليها كبيرها وصغيرها والأستمرار عليها هي من مسببات تعجيل العقوبة من الله تعالى في الدنيا وإحداها سلب البركة في الأعمار والنقص فيه وبالمقابل فإن كثرة الأستغفار وطلب التوبة وإبرازها بكل صدق وحُسن النية في عدم العودة للذنب والمعصية وإرجاع الحقوق وأداء الأمانات مُطيلة للعمر ومباركة له وفيه ، هذا ما وردنا وفهمناه من مرويات الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله أجمعين .
والله تعالى أعلم.
-------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العقائدي ; 16-04-2010 الساعة 12:28 AM.
أرجو من الله تعالى العلي القدير اللطيف الخبير والعالم بما في الصدور
أن أكون قد وفقت للوفاء بوعدي في الإجابة على أسئلة الأخوة والأخوات جميعاً وبأحسن وجه وبما يرضي الله تعالى ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين وأرجوه العفو عما لا يجوز فيها كلها أنه كريم العفو غفور رحيم
مع شديد أعتذاري للجميع وللمنظمين خاصةً
على التأخير في بعض الإجابات نظراً لضيق وقتي وعظيم وكثير مسئولياتي والعليم بها ربي وحده تعالى في السر والعلن
والله المستعان وهو من وراء القصد أولاً وأخيراً
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------
أرجو من الله تعالى العلي القدير اللطيف الخبير والعالم بما في الصدور
أن أكون قد وفقت للوفاء بوعدي في الإجابة على أسئلة الأخوة والأخوات جميعاً وبأحسن وجه وبما يرضي الله تعالى ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين وأرجوه العفو عما لا يجوز فيها كلها أنه كريم العفو غفور رحيم
مع شديد أعتذاري للجميع وللمنظمين خاصةً
على التأخير في بعض الإجابات نظراً لضيق وقتي وعظيم وكثير مسئولياتي والعليم بها ربي وحده تعالى في السر والعلن
والله المستعان وهو من وراء القصد أولاً وأخيراً
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------
أثابكم الله أخونا الكريم وسدد خطاكم لمافيه خير الدنيا والآخرة
سعدنا بما جاد به قلمكم الولائي واستمتعنا بطريقة عرضكم واجاباتهم الوافية
ونحن من نقدم الشكر الجزيل لكم لقبولكم التواجد بيننا ومنحنا جزء من وقتكم الثمين
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
من هذا المنبر العتروي المبارك
لمشرفنا الفاضل المشرف العقائدي
تــــحية و وتــقدير ودعاء ونحن نــشكره على إتاحة هذه الفرصة المباركة التي تشرفنا بها بــ إستضافته المباركة ..
فــــ جزيل شكرنا لــ ضيفنا الكريم ولــكل من تابعنا وتواجد معنا ، ببركة محمد وآله الطيبين الطاهرين .
مشرفنا الفاظل
كلمات الشكر لن تفي لتوصل تقديرنا وإعجابنا بعلمكم وقلمكم العتروي
الفياض
فكل حرف من حروفكم يسافر بقارئه
الى بقاع العزه والكرامه و الطهاره..
نسأل الله أن يجعل الحوار الذي دار بين صفحات هذه المنتدى
ذخرا لنا في الاخره وخيرا لنا في هذه الدنيا..
وهنيئا لنا الانتهال من علومكم مشرفنا الفاضل
ولايسعنى سوى ان ارفع يدي هاتين بالدعاء لكم دائما وأبدا
..
خادمتكم ,, العَلويه