|  | 
| 
| 
| ضيف الشبكة 
 |  | 
رقم العضوية : 47875
 |  | 
الإنتساب : Jan 2010
 |  | 
المشاركات : 9
 |  | 
بمعدل : 0.00 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
ربيبة علي
المنتدى : 
استضافة العلامة الحجة السيد سامي البدري 
			 بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 12:29 AM 
 
.    جواب سؤال ربيبة علي حول زيارة الناحية
 الزيارة من حيث السند ضعيفة كما اشار الى ذلك المرجع الراحل السيد ابي القاسم ا لخوئي رحمه الله في كتابه معجم رجال الحديث ، وفقد فصل في الحديث عن ضعف سندها العلامة الحجة الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله في كتابه انصار الحسين ،
 وفي متن الزيارة اشكال يثيره الباحثون عادة وهو قوله (فخرجن ربات الخدور للشعور ناشرات على  الخدود لاطمات ) حيث بتنافي مع الحجاب الشرعي وقد اجاب العلماء باجوبه اشهرها (لعلهن نشرن شعورهن في موضع لا يراهن احد ) ولكن السياق لا يساعد على ذلك لان قوله فخرجن معناه خروجهن من خيامهن الى ساحة القتلى ، وقد وفقنا الله تعالى لجواب اخر وهو ان قوله (للشعور ناشرات) مصحف عن (ناشدات الشعور ) ، والشعور هي مرادف أشعار مفردها شعر بكسر الشين وليس بفتحه ، وقد اورد الخليل الفراهيدي في معجم العين قال : شعر يجمع على شعور وأشعار . وورد في لسان العرب ندب الميت : بكى عليه وعدد محاسنه ، يندبه ندبا . والندب : ان تذكر النائحة الميت بأحسن أوصافه وأفعاله .
 وفي عمدة القارئ الحديث كانت (النائحة) تقول : وفينا نبي يعلم أم في غد ، قال لها النبي دعي هذا القول وقولي بالذي كنت تقولين يعني : اشتغلي بالأشعار التي تتعلق بالمغازي والشجاعة ونحوها .
 ويتضح من ذلك ان قوله (وللشعور ناشرات ) اصله (وللشعور ناشدات ) ، أي خرجن وهن ينشدن الاشعار التي يندب بها الميت عادة ، اذن خرجن من خيامهن يندبن الحسين بالاوصاف المهيجة للبكاء وقد ورد في كتب المقاتل ان أم كلثوم بنت  الحسين ( عليه السلام ) خرجت واضعة يدها على رأسها ، تندب وتقول : وا محمداه ، هذا الحسين بالعراء ، قد سلب العمامة والرداء .
 وفي المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة - السيد شرف الدين - ص 286/ان الرباب [1] زوجة أبي عبد الله كانت تقول في ندبتها : وا حبيب المصطفى ، وا ذبيحا من قفا ، وا قتيلا بالظما . ثم لا تزال تنادي : وا سيداه وا حسيناه ، حتى تتفطر لها القلوب ، ويتصدع لها الصخر الأصم .
 قال الشاعر :
 وزينب حسرى تندب الندب عندها * من الحزن أوصاب يضيق بها العد
 تنادي : أخي يا واحدي وذخيرتي * وعوني وغوثي والمؤمل والقصد
 ربيع اليتامى ، يا حسين ، وكافل * الأيامى زمانا ، بعد بعدكم ، البعد
 أخي بعد ذاك الصون والخدر والخبا * يعالجنا علج ، ويسلبنا وغد
 بناتك - يا بن الطهر طه – حوا سر * ورحلك منهوب تقاسمه الجند
 وقال :
 أفديه محزوز الوريد مر ملا * ملقى عليه الترب ساف سافح
 والماء ظام وهو ظام بالعرا * فرد غريب مستظام نازح
 والطاهرات حواسر وثواكل * بين العدا ونوادب ونوائح
 يسترن بالأردان نور محاسن * صونا وللأعداء طرف طامح
 لهفي لزينب وهي تندب ندبها * في ندبها والدمع سار سارح
 تدعو : أخي يا واحدي ومؤملي * من لي إذا ما ناب دهر كالح
 من لليتامى راحم ؟ من للأيامى * كافل ؟ من للجفاة مفاصح ؟
 
 
 
 
 [1]قال في المحبر 3 : 13 :الرباب بنت امرئ القيس بن عدي ، زوجة الحسين عليه السلام ، كانت معه في وقعة كربلاء ، وبعد استشهاده جئ بها مع السبايا إلى الشام ، ثم عادت إلى المدينة ، فخطبها الأشراف ، فأبت ، وبقيت بعد الحسين لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا ، وكانت شاعرة لها رثاء في الحسين عليه السلام .
 
 
 |  |  |  |  | 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 | 
 |