| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 42006
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 159
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
هيهات يهوي في القلوب مقامهم (في الذكرى الرابعة لتفجير المرقدين الشريفين) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-01-2010 الساعة : 04:14 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
(هيهات يهوي في القلوب مقامهم) 
 
في الذكرى الرابعة الأليمة لتفجير مرقد 
  الإمامين العسكريين عليهما السلام
صُدعَ الفؤادُ و سالتْ العَبَراتُ         
       و غَدتْ جِماراً في الحَشا الزفراتُ
 
و أمام هذا الخطبِ يحتارُ النّهى      
        و تَحارُ في وصفٍ لهُ الكلماتُ
 
و ترى المعانيَ قد تكدّرَ نبعُها        
       والشعرَ تملأ ُ أفقـَه الظلماتُ
 
تنسابُ عفواً في المُصابِ قصيدتي     
     و تكاد تُصهَرُ بالأسى الورقاتُ
 
إنّا لنألمُ ، إنّما ألمُ الذي              
          تنمي اليقينَ بقلبهِ الأزماتُ
 
إنّا لنألمُ، دأبُ قلبٍ مؤمنٍ           
           حيٍّ ، ولا يتألّمُ الأمواتُ
 
هدّمتمُ الصرحَ العظيمَ بناءَه         
         و أردتمُ أنْ تُهدَم الرتْباتُ
 
هيهاتَ يهوي في القلوبِ مقامُهم    
       ليس المقامُ لهم هو الّلبناتُ
 
هم نورُ عرشٍ الله، هذا صرحُهم      
      في حينِ أنتم جُهّلٌ نكِراتُ
 
آلُ الرسولِ رِياضُ هدْي ٍ بينما       
       أنتم بقاعُ ضلالة ٍ قَفِراتُ
 
هيهات تخفتُ عندنا أنوارُهم        
          هيهاتَ تُطفَأ تلكم الجمراتُ
 
هيهات يُمنَع نورُهم بظلامِكم         
        هل بالقنابل تُطفَأ النجماتُ ؟!
 
سيظلّ آلُ البيتِ أسيادَ الورى           
               و صروحُهم من فوقِها الراياتُ
 
و يظلّ في عمق القلوبِ ولاؤُهم      
      ليستْ بمثل ِ رسوخِه الهَضباتُ
 
*        *        *        *        *        * 
أسلافُكم في الطفّ قد فعلوا الذي     
       شِبْهاً له لم تشهدِ الحَدقاتُ
 
قتلوا بني طهَ و رضّوا عظمهم       
       و على القنا قد دارت الهاماتُ !!
 
ذبحوا الحسينَ سليلَ أحمدَ سِبطَه     
      عَطِشاً وقرب السِبطِ فاضَ فُراتُ !!
 
أسلافـُكم لم يتـّقوا أنْ هدّموا         
         بيتاً له تتوجّهُ الصلواتُ
 
بل قد أباحوا مكّة ً لجيوشهم            
               فـُـعِلَ الحرامُ ودِيست الحُرُماتُ
 
هتكوا المدينةَ حيث صحبُ المصطفى    
   هَتــْكا تخرّ أمامَه الكلماتُ
 
قد ورّثوكم تِركة ً ممجوجة ً         
         همجيّة ً من نسلِها النَكباتُ
 
*   *        *        *        *        * أجرُ الرسالة ِ حبُّ آل المصطفى     
         أجْرٌ بهِ قد أ ُنزلت آياتُ
 
رأساً على عقِبٍ قلبتم أمرَه        
           فَجَرتْ عليهم منكمُ الويلاتُ
 
ناصبتمُ الآلَ العداءَ أشُدّه           
           قـُتلَ الرجالُ وسيقت الفتياتُ!
 
لم يسلموا أحياءَ منكم ثمّ إذْ          
        رقدَ الألى لم تسلم ِ الرقداتُ !
 
أنتمْ خصوم المصطفى يوم اللقا      
        يومَ الذي تتلاطمُ الحَسَراتُ
 
بالنار قوّضتم لأحمدَ قبّة ً             
        بالنار ِ سوف تضمّكم دَرَكاتُ
 
ثمّ المآذنُ وهي إشعاعُ الهدى       
                   فجرتموها، عليكمُ اللعناتُ
 
عقرتْ ثمودٌ ناقة ً فتزلزلوا         
          وقعتْ عليهم بعدها الهَلَكاتُ
 
و لـَجُرمُكم أدهى بآل محمّدٍ        
           ذاك الذي فاضتْ بهِ البركاتُ !
 
إنّ الإلهَ يمدّكم في غيّكم            
           لتزيدَ في عمق اللظى الصيحاتُ
*   *        *        *        * أنتم خوارجُ عصرِنا،سُحقاً لكم       
        أنتم جحورُ لجاجة ٍ خَرِباتُ
 
أنتم فلولُ دجىً تلاشى وانتهى       
        أنتمْ بعمقِ ثرى السقوطِ رُفاتُ
 
أنتم زنادٌ للأبالس ِ فــُجّرتْ           
         للطاهرين بنارِهِ العَتـَباتُ
 
أنتم كلابُ النار يا شرّ الورى         
         لم تحو ِ أسوأ َ منكمُ الفـَتـَراتُ
 
سَفكتْ دماءَ المسلمينَ أكفّكـُم             
             ودمُ اليهود لديكمُ  حُرماتُ !!
 
خادم أهل بيت النبوة المظلومين عليهم السلام 
مرتضى شرارة العاملي
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |