| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 21838
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 30
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العام
 
بالنفاق تحترق الافاق..وتطعن بالأعماق.. 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 31-08-2008 الساعة : 08:20 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 بالنفاق تخترق الأفاق .. و تطعن بالأعماق ] .. ! 
  
لا يوجد مكان للمنافقين في هذه الصفحة .. تماشياً مع مقولة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ..  
تتداعى القمم الأخلاقية لتسقط رهينة الهفوه الحضارية المنمقه .. 
بتلك التفاهات من الدخلاء المتعالمون و المسوقون و نحن كالعادة ... 
نتنازل بين الفينه و الأخرى عن شيء فشيء حتى أصبحنا لا شيء ..  
كون النفاق عاده متداوله في هذا العصر فهذه مصيبة .. 
وكون متعاطيها أنساناً غير منبوذ و محبوب فالمصيبة أعظم ..  
في الماضي كان المنافقين يتسمون بالتخفي و لا يجرأ احدهم بإظهار عادته .. 
و لكن نشاهد العجب العجاب في هذا العصر أصبحت حرفه يتقنها الكثير ..  
كما أنها غلفت بأغلفه عديده كالدبلوماسية و المجاملة و غيره من المسميات الواهية ..  
. 
. 
-- إضاءة -- 
[ عند ذكر النفاق قد يتوارد إلى الأذهان النفاق الإعتقادي و هو ليس ما نتحدث عنه ..  
فحكمه مفروغٌ منه بقول الله عز وجل  
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ(6) مِنَ النَّارِ} [النساء: 145] 
في هذا المقام الحديث عن عادة النفاق أو النفاق العملي .. ] 
-- \\\ -- 
. 
ليس من المدهش أن نرى الغراب بالسماء .. كما أنه ليس من المستغرب أن لكل حمارٍ قفزة ..  
قد يتساوى ذلك مع منافقين هذا العصر .. ففي كل صولة و جولة لهم نصر ..  
في جوانب عدة يتمتع المنافق بقوة السلطة كونه فقط يرضي من لا رضى له ..  
و يحبو لخدمة كل متغطرس أعمى لا بصيرة لديه فينتصر كل فاشل و يسقط كل ناجح .. 
بشديد الأسى هذه هي الحقيقه و الدلائل تشير إلى ذلك في مختلف الأزمنه و الأمكنه و المقامات .. . 
إن تغزل الغرب بالعولمة و إظهارها لدول النامية كالحل و المرسى المنقذ من الفقر و المرض ..  
و الاعلام الكاذب المتحدث على لسان المنافقين من الغرب يردد الكلام المعسول المبطن بالسم ..  
ليقع العديد منها فرائس سهله لهذه الحرباء المتلونه التي تختفي بتخفي خلف شعارات التقدم و التطور ..  
و تنقض بلسانها الخاطف فتفتك بفريستها على حساب القوانين المخادعة و الإلتفاف حول الأنظمة ..  
بدهاء الدجالين و حنكة تتزامن مع الحياة الفطرية و مبدأ دورة الحياة الحيوانية .. !! 
لينتهي الأمر و يسقط القتلى ضحية الحروب و المرضى و الجياع و يقف الغرب كالحمل البريئ ..  
و يتباكى ليظهر دموع التماسيح و يقف العالم بأسره ليصفق لهذه المسرحية .. 
.. التي تعتلي مسرحها حبال الشنق و تمطر إضائتها بلون الدماء ..  
و يال هذا المقام و ما أبشع النفاق فيه ..  
. 
لا يكاد النفاق أن ينحصر بالقضايا السياسية فهو الداء المتمكن الذي دب في مجتمعات العالم .. 
بمختلف أعراقها و دياناتها ليهم و ينتشر في أفراد المجتمع في المنزل و مقر العمل و المجالس .. 
لم لا نتحدث و نسقط ورقة التوت و نكشف الحقيقه .. ؟ 
مدراء و وزراء يستلمون المراكز بألسنتهم و لا يملكون من الكفاءه قيد أنمله ..  
يجحف بحق الكفاءات لأنها لا تعرف كيف تلبس الأقنعة ..  
تجمع النقاط و يرشح لتَرقية من سلح نفسهُ بالنفاق ..  
عجباً لنا و نحنُ نصيح و نشكي من الفساد .. !! 
. 
فاتنتي صاحبة العطر الرومنسي .. جميلةٌ أنتِ هذا المساء ..  
ما أروعك حين تضجرين .. و أحاول أنا أرسم الفرح في تلك العينين ..  
تلك العينين التي غرقت في بحرها .. و عصف بي حزنها ..و جرفتني دموعها ..  
و إلى أين جرفت تلك المدامع بحارها ؟  
إلى صدق كانت أم إلى الوفاء أم ياترى هي لا تقبل لي العناء !؟ 
لا و لا و ألف لا .. هي لا تختلف عن ما وصفت بالحرباء ..  
هي أمر و أدهى و أشدُ بلاء .. هي الوباء في الماء .. 
و أي الصفاء في هذا الماء و قد غمره الداء بلا دواء .. 
قبح ذاك المساء قبح لم يجلب لي إلا الأسى و الإستياء .. 
أيتها العامرية فلتبحثِ عن مجنونك فمجنونك قد نساك .. 
علمتُ مؤخراً ما سر أحمر شفاك .. 
دمي و أسأل الله أن يعجِل شفاك .. 
\ 
/ 
[ شكراً عدد طعناتك .. فرب طعنه زادتني قوة ..  
هنا أدركت أسوء أنواع النفاق ..  
و أسرار الطعن بالأعماق .. ] 
- إن النفاق بالمشاعر ليس إلا تبجيل و تقديس لطقوس الأنانية و الكذب .. 
.. و أبشع جريمة من الممكن أن ترتكب في حق عذرية الكلمات و الحروف - 
. 
. 
. 
المساحه لازالت تتسع لأقلام أتشفق لمعانقتها ..  
.. أترك لكم حرية إبداء و جهات النظر و التعبير ..  
دمتم ..
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |