العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

خادم الشيعة
عضو فضي
رقم العضوية : 21699
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 1,716
بمعدل : 0.28 يوميا

خادم الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور خادم الشيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي تفسير سورة البقرة: الايات 61-80
قديم بتاريخ : اليوم الساعة : 05:22 AM



تفسير سورة البقرة: الايات 61-80
61 ـ ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ ... ﴾ 1 نسب قول السلف إلى الخلف لأنهم على نهج واحد ، ويطلق الطعام الواحد على الذي لا يتغيّر ، وإن كان من لونين أو أكثر ، والمراد به هنا المن والسلوى ﴿ ... فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا ... ﴾ 1 وهو ما تنبته الأرض من الخضر ﴿ ... وَقِثَّائِهَا ... ﴾ 1 نوع من الخيار ﴿ ... وَفُومِهَا ... ﴾ 1 الحنطة ﴿ ... وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ ... ﴾ 1 لهم موسى : ﴿ ... أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ ... ﴾ 1 دون ﴿ ... بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ... ﴾ 1 وأفضل ﴿ ... اهْبِطُوا مِصْرًا ... ﴾ 1 انحدروا إليها ﴿ ... فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ... ﴾ 1 من العدس والبصل ونحو ذلك ﴿ ... وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ... ﴾ 1 والذلة أنواع منها أن تجتمع كلمة أهل الأرض شرقها وغربها ، على مقتهم وكراهيتهم ، ومنها أن تكون مهمتهم مهمة الكلب العقور يحرس مصالح صاحبه ، ومنها أن لا يستطيعوا العيش إلا باللصوصية والنهب والنفاق والمراوغة ... ﴿ ... وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ... ﴾ 1 أصبحوا جديرين بعذابه ﴿ ... ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ... ﴾ 1 بيان للسبب الموجب لغضب الله والناس عليهم ، ﴿ ... وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ ... ﴾ 1 كزكريا ويحيى وشيعا ﴿ ... بِغَيْرِ الْحَقِّ ... ﴾ 1 بلا جرم ﴿ ... ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ 1 كرر سبحانه ذلك بأنهم كانوا يكفرون وذلك بأنهم عصوا لمجرد التوكيد.
62 ـ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ 2 بألسنتهم فقط ﴿ ... وَالَّذِينَ هَادُوا ... ﴾ 2 أي اليهود ﴿ ... وَالنَّصَارَىٰ ... ﴾ 2 جمع نصران للمذكر ونصرانة للمؤنث ، والياء في النصراني للمبالغة لا للنسبة ﴿ ... وَالصَّابِئِينَ ... ﴾ 2 وهم قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية إلى عبادة الملائكة والنجوم ﴿ ... مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا ... ﴾ 2 من كان من هؤلاء الفئات الأربع فعدل وآمن بالله ورسوله واليوم الآخر إيمانا خالصا وعمل عملا صالحا ﴿ ... فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ... ﴾ 2 لإيمانهم الخالص وعملهم الصالح ﴿ ... وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ... ﴾ 2 من العقاب ﴿ ... وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ 2 على فوات الثواب 3.
63 ـ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ ... ﴾ 4 بالعمل على ما في التوراة ، لأن الخطاب مع بني إسرائيل ﴿ ... وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ... ﴾ 4 جبل ، لما جاء موسى (ع) بالتوراة رفضها بنو إسرائيل فرارا من التكاليف الشاقة فارتفع الجبل فوقهم تخويفا فأذعنوا ﴿ ... خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ ... ﴾ 4 من كتاب التوراة ﴿ ... بِقُوَّةٍ ... ﴾ 4 بعزيمة ويقين ﴿ ... وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ... ﴾ 4 لا تهملوا منه شيئا ﴿ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ 4 لتكونوا من أهل التقوى.
64 ـ ﴿ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ... ﴾ 5 أعرضتم عن التوراة ﴿ ... فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ... ﴾ 5 بإمهاله لكم ﴿ ... لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 5 الهالكين بتعجيل العذاب.
65 ـ ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ... ﴾ 6 حيث تجاوزوا الحد واصطادوا الحيتان المنهي عنها ﴿ ... فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴾ 6 ممسوخين مطرودين.
66 ـ ﴿ فَجَعَلْنَاهَا ... ﴾ 7 المسخة ﴿ ... نَكَالًا ... ﴾ 7 عقابا وعبرة ﴿ ... لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا ... ﴾ 7 أي عبرة لمن حضرها وشاهدها في ذلك العهد ﴿ ... وَمَا خَلْفَهَا ... ﴾ 7 أي عبرة لمن بعدها أيضا ﴿ ... وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ 7 أي ولكل من يتعظ ويعتبر ويبتغي أن يكون من الصالحين.
67 ـ ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ... ﴾ 8 كان في بني إسرائيل شيخ غنيّ ، فقتله قرابته ليرثوه ، واتهموا بعض بني إسرائيل ، وطالبوهم بدمه ، فثار الخلاف بينهم ، فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة ، ويضربوه ببعضها فيحيا ، ويخبرهم بالقاتل ﴿ ... قَالُوا ... ﴾ 8 لموسى : ﴿ ... أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ 8 أي من المستهزئين.
68 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ... ﴾ 9 ظنوا أن البقرة عجيبة الشأن ، فسألوا عن أوصافها ﴿ ... قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ ... ﴾ 9 ليست مسنّة ﴿ ... وَلَا بِكْرٌ ... ﴾ 9 لا صغيرة ، بل هي ﴿ ... عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ... ﴾ 9 لا صغيرة ولا كبيرة بل وسط ﴿ ... فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴾ 9 من ذبح هذه البقرة 10.
69 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ... ﴾ 11 يزدادون بيانا للوصف ﴿ ... قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا ... ﴾ 11 حسنة الصفار ﴿ ... تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴾ 11 النظرة إلى الجميل تبعث السرور حتى ولو كان ثورا أو بقرة.
70 ـ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ ... ﴾ 12 الموصوف بالصفرة كثير ﴿ ... تَشَابَهَ عَلَيْنَا ... ﴾ 12 أيها نذبح؟ ﴿ ... وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾ 12 إلى البقرة المراد ذبحها.
71 ـ ﴿ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ ... ﴾ 13 تمرنت على العمل لا ﴿ ... تُثِيرُ الْأَرْضَ ... ﴾ 13 لا تحرث ﴿ ... وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ ... ﴾ 13 أي لا تدير النواعير ﴿ ... مُسَلَّمَةٌ ... ﴾ 13 سلّمها الله من كل عيب ﴿ ... لَا شِيَةَ فِيهَا ... ﴾ 13 لونها أصفر بالكامل حتى قرنها وظلفها ﴿ ... قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ... ﴾ 13 أي بالوصف الشامل ﴿ ... فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾ 13 لخوف الفضيحة أو لغلاء الثمن أو لهما معا.
72 ـ ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا ... ﴾ 14 المراد بالنفس المقتول الذي سبق ذكره ﴿ ... فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ... ﴾ 14 تخاصمتم في أمرها ﴿ ... وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ 14 أظهر الحقيقة.
73 ـ ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ ... ﴾ 15 هذا الضمير يرجع للقتيل ﴿ ... بِبَعْضِهَا ... ﴾ 15 أي بعض البقرة المذبوحة ﴿ ... كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ ... ﴾ 15 لما ضربوا الميت بجزء من البقرة قام بإذن الله وقال قتلني فلان فقتلوه قصاصا ﴿ ... وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ... ﴾ 15 على أنه تعالى قادر على كل شيء ﴿ ... لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ 15 أن من قدر على إحياء نفس واحدة قادر على إحياء كل النفوس.
74 ـ ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ ... ﴾ 16 الخطاب لكل اليهود بالنظر إلى أن الخلف مثل السلف ﴿ ... مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ... ﴾ 16 إشارة إلى كل المراحل التي مروا بها ﴿ ... فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ... ﴾ 16 أي من عرفها شبّهها بالحجارة أو أقسى ﴿ ... وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ... ﴾ 16 في بعض الصخور خروق واسعة يتدفق منها ماء غزير ﴿ ... وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ ... ﴾ 16 ينشق طولا أو عرضا ﴿ ... فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ... ﴾ 16 دون الأنهار كالعيون ﴿ ... وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ ... ﴾ 16 يتردى من أعلى الجبال ﴿ ... مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ... ﴾ 16 كناية عن أن الحجارة تسكن أو تتحرك تبعا للسبب الموجب ، أما اليهود فيعاكسون ويشاكسون ﴿ ... وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ 16 وتجزون بما أسلفتم.
75 ـ ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ... ﴾ 17 ضمير الغائب لليهود والخطاب للنبيّ (ص) والمسلمين ﴿ ... وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ... ﴾ 17 من أسلافهم ﴿ ... يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ... ﴾ 17 في التوراة ﴿ ... ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ... ﴾ 17 كما فعلوا في صفة محمد (ص) ﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ ... ﴾ 17 دون أية شبهة ﴿ ... وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ 17 أي عن قصد وعمد.
76 ـ ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ... ﴾ 18 بأن محمدا رسول الله حقا وصدقا بنص التوراة ﴿ ... وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ ... ﴾ 18 ولا رقيب ﴿ ... قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ... ﴾ 18 من نص التوراة على صفة محمد (ص) ﴿ ... لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ ... ﴾ 18 أي ليكون لهم الحجّة عليكم ﴿ ... أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ 18 أنكم أسأتم لأنفسكم 19.
77 ـ ﴿ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ... ﴾ 20 من الكفر ﴿ ... وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ 20 من الإيمان المزيّف.
78 ـ ﴿ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ ... ﴾ 21 من اليهود من يحفظ التوراة تلاوة لا دراية ﴿ ... إِلَّا أَمَانِيَّ ... ﴾ 21 وكل ما يرجوه من هذا الحفظ أن يثيبه الله عليه تماما كبعض الجهلة من المسلمين ﴿ ... وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ 21 يجهلون.
79 ـ ﴿ فَوَيْلٌ ... ﴾ 22 العذاب ﴿ ... لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ ... ﴾ 22 التوراة المحرّفة ﴿ ... بِأَيْدِيهِمْ ... ﴾ 22 للتوكيد كما تقول : رأيت بعيني ﴿ ... ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... ﴾ 22 كذبا وافتراء ﴿ ... لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ... ﴾ 22 من العوام ﴿ ... فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ 22 عذاب على أصل التحريف ، وثان على كتابته ليخلد ، وثالث على ثمنه.
80 ـ ﴿ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ... ﴾ 23 أربعين يوما بعدد الأيام التي عبدوا فيها العجل ﴿ ... قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا ... ﴾ 23 فأين هو؟ فإن أعطاكم الله إيّاه ﴿ ... فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ... ﴾ 23 ومن أوفى به منه؟
﴿ ... أَمْ ... ﴾ 23 (بل) ﴿ ... تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 23 تماما كقولكم : نحن شعب الله المختار 24.

1. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. l. m. n. o. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 61، الصفحة: 9.
2. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 62، الصفحة: 10.
3. الإعراب : (مَنْ) من قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) بدل بعض من كل من الأصناف الثلاثة ، وهم اليهود والصابئة والنصارى ، وقوله (فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ) مبتدأ وخبر ، والجملة خبر انّ ودخلت الفاء على الخبر لمكان الموصول المتضمن لمعنى الشرط ، وخوف مبتدأ وخبره عليهم ، وأهملت (لا) عن العمل لمكان التكرار.
4. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 63، الصفحة: 10.
5. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 64، الصفحة: 10.
6. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 65، الصفحة: 10.
7. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 66، الصفحة: 10.
8. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 67، الصفحة: 10.
9. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 68، الصفحة: 10.
10. الإعراب : (ما هِيَ) مبتدأ وخبر ، والجملة مفعول يبين ، (لا فارِضٌ) صفة للبقرة ، والصفة إذا كانت منفية بلا وجب تكرارها ، فلا يجوز أن تقول : مررت برجل لا كريم وتسكت ، بل لا بد أن تعطف عليه (وَلا) شجاع ، وما أشبه ، و (عَوانٌ) خبر لمبتدأ محذوف ، أي هي عوان ، و (فاقِعٌ) صفة للبقرة ، ولونها فاعل لفاقع. (أَوْ) هنا للتقسيم ، أي ان بعض قلوبهم (كَالْحِجارَةِ) ، وبعضها (أَشَدُّ قَسْوَةً) منها ، وأشد خبر مبتدأ محذوف ، وقسوة تمييز ، والضمير في (مِنْهُ) يعود الى (مَا) ، وفي (مِنْها) يعود الى الحجارة.
11. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 69، الصفحة: 10.
12. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 70، الصفحة: 11.
13. a. b. c. d. e. f. g. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 71، الصفحة: 11.
14. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 72، الصفحة: 11.
15. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 73، الصفحة: 11.
16. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 74، الصفحة: 11.
17. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 75، الصفحة: 11.
18. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 76، الصفحة: 11.
19. الإعراب : (لِيُحَاجُّوكُمْ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. (وَيْلٌ) مبتدأ ، وخبره للذين ، ويجوز نصبه على تقدير جعل الله الويل للذين ، لأن ويلا لا فعل له ، قال هذا صاحب تفسير البحر المحيط ، وقال أيضا : إذا أضيفت ويلا مثل ويل زيد فالنصب أرجح من الرفع ، وإذا أفردته مثل ويل لزيد فالرفع أرجح.
20. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 77، الصفحة: 12.
21. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 78، الصفحة: 12.
22. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 79، الصفحة: 12.
23. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 80، الصفحة: 12.
24. المصدر: كتاب التفسير المبين لسماحة العلامة المحقق الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله.



توقيع : خادم الشيعة
ليس كل من يطلب العدل فهو عادل

متى يأتي العدل كله على ظلم كله
من مواضيع : خادم الشيعة 0 تفسير سورة البقرة: الايات 61-80
0 عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الاِسلامية
0 لو زنا بامرأةٍ متزوِّجة فهل تحرمُ عليه مؤبداً؟
0 مالك بن دينار
0 الراحة النفسية
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:16 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية