العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

أحلى بحراني
عضو برونزي
رقم العضوية : 77832
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 722
بمعدل : 0.18 يوميا

أحلى بحراني غير متصل

 عرض البوم صور أحلى بحراني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Icon1 أفضلية الإمام عليّ عليه السّلام على الصحابة
قديم بتاريخ : 02-05-2013 الساعة : 08:53 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




أفضلية الإمام عليّ عليه السّلام على الصحابة


مقدّمة
لم يتحدّد الدليل الشرعي لإبراز أفضليّة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بخصوص جهد الرسول صلّى الله عليه وآله والكلام الذي كان يصدر منه بحق الإمام علي عليه السّلام، وإنّما رافق ذلك نزول الكثير من الآيات القرآنية التي تكفلت بظهور مناقب علي عليه السّلام.
والملاحِظ لكلّ النصوص سيجد أنها من وجه قد سلّطت الضوء على أفضلية الإمام عليّ عليه السّلام على الصحابة، لا من باب عَقْد المقارنة فحسب، وإنّما تتسع النصوص لأكثر من هذا المعنى فتشمل بمقصودها أن عليّاً بمؤهلاته القدسيّة هو الإنسانُ المُعَدّ لتولّي الإمامة بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله لا سواه.
وبغضّ النظر عن العصمة والعلم الحضوري الذي يمتلكه الإمام أو المعاجز والكرامات التي كانت تظهر على يديه، دون غيره، يبقى علي عليه السّلام بقدراته وعلومه وصفاته الأفضلَ من الصحابة، حتّى على فرض مقياس مدرسة الخلفاء التي تنظر للإمام عليّ عليه السّلام كصحابيٍّ ليس إلاّ.
من هنا سنتناول موضوع أفضليّة الإمام عليّ عليه السّلام على الصحابة ضمن عدّة أُمور، ومن خلال روايات أهل السنّة!


الأمر الأوّل: مظاهر من شخصية الإمام عليّ عليه السّلام:
إنّ سلوك الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وملامحه الربّانية تشكل النموذجَ الإلهيّ والقدوةَ الحسنة.
ولا يمكن أن نتوصل إلى الأعماق والأسرار التي يحملها هذا النموذج عبر انتقاء بعض مظاهره العلمية أو السلوكية.
لكن المشاهِد حتّى لو وقف على بعض مظاهره لكفاه دليلاً على أفضلية الإمام عليه السّلام على الصحابة، لا في ميدان محدّد، بل في كل الميادين، بحيث لا يبقى مع ذلك أدنى شك أن الإمام عليّاً عليه السّلام لا يضاهيه أحد من الصحابة، وإليك بعض مظاهر شخصيته عليه السّلام:

1 ـ مظاهر شخصية الإمام عليّ عليه السّلام في الجانب العلميّ:
من الثابت أن الإمام عليّاً عليه السّلام كان أعلمَ الصحابة، وقد بلغ الكمال العلمي عند الإمام عليّ عليه السّلام إلى درجة حتّى قال عنه الرسول صلّى الله عليه وآله: « أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها » (1). ولم يقل الرسول صلّى الله عليه وآله مثل هذا القول لأحد من الصحابة.
ويؤكد ذلك قولُه عليه السّلام: « علّمني رسولُ الله صلّى الله عليه وآله ألفَ باب من العلم، يُفتَح لي من كلّ بابٍ ألفُ باب » (2).
وتفوّقُ الإمام علي عليه السّلام بعلمه الإلهيّ الذي اختُصّ به دعاه أن يقول: « لو كُشِف ليَ الغطاء ما ازددتُ يقيناً » (3).
وتصريحه عليه السّلام بأن العلم الذي يحمله كبير لا يقوى على حمله أحد من الصحابة: « ها إنّ ها هنا لَعِلماً جَمّاً، لو أصبتُ له حَمَلة! ـ وأشار إلى صدره ـ » (4).
فهذه الأقوال تدل بكل وضوح على أن الإمام عليّاً عليه السّلام بلغ من العلم مرتبة لا يمكن لأحد من الخلق أن يبلغها سوى رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وإلى هذا أشار عليه السّلام بقوله: « بل اندمجتُ على مكنون علمٍ لو بُحتُ به لأضطربتمُ آضطرابَ الأرشية في الطوى (5) البعيدة » (6).
وعن أبي الطفيل قال: شهدت عليّاً يقول: « سَلُوني، والله لا تسألوني عن شيءٍ إلا أخبرتُكم، وسلوني عن كتاب الله، فواللهِ ما مِن آيةٍ إلاّ وأنا أعلمُ أبِليلٍ نزلت أم بنهار، في سهلٍ أم في جبل » (7).
وعن سعيد بن المسيب أنه قال: « لم يكن أحد من صحابة رسول الله يقول: سلوني، إلاّ عليّاً » (8).
وقد شهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وفي أكثر من مرّة بأفضليّة « الإمام عليٍّ عليه عليه السّلام » وتفوّقه العلمي على كلّ الصحابة.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لفاطمة الزهراء عليها السّلام: « أما تَرضينَ أن أُزوّجكِ أقْدمَ أُمّتي سِلماً، وأكثرَهم عِلماً، وأعظمَهم حِلْماً » (9).
وقال صلّى الله عليه وآله: « أعلمُ اُمّتي من بعدي عليُّ بن أبي طالب » (10).
وقال صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ وعاء علمي، ووصيّي، وبابيَ الذي أُوتى منه » (11).
وقال صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ باب علمي، ومبيّنٌ لأُمّتي ما أُرسِلتُ به مِن بعدي » (12).
وقال صلّى الله عليه وآله: « أعلم اُمّتي بالسنّة والقضاء بعدي عليُّ بن أبي طالب » (13).
وقال صلّى الله عليه وآله: « أنتَ تُبيّن لأُمّتي ما آختلفوا فيه بعدي » (14).
وقال صلّى الله عليه وآله: « لِيُهنكَ العلمُ أبا الحسن، لقد شربتَ العلمَ شُرباً، ونهلتَه نهلاً » (15).

2 ـ مظاهر شخصية الإمام عليّ عليه السّلام في الجانب الإيمانيّ:
هذه الصفحة من حياة الإمام عليّ عليه السّلام قد منح فيها زخماً معنوياً ورسم فيها صورة عالية للأجيال، وسجل فيها الأسبقية على الصحابة قاطبة.
فقوّة الإيمان ميزة ينفرد بها علي عليه السّلام وقد تجسدت في صور شتى، ففي العبادة هو المثال، فقد جاء في تفسير قوله تعالى: تَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً (16) على أنها نزلت في عليّ عليه السّلام (17).
وقال بهذا الصدد: « صلّيتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وآله قبلَ الناس سبعَ سنين، وأنا أوّلُ مَن صلّى معه » (18).
وقال عليه السّلام: « ما أعرفُ أحداً من هذه الاُمّة عَبَدَ الله بعد نبيِّنا غيري... » (19).
وقال عليه السّلام: « أسلمتُ قبل إسلام الناس، وصلّيتُ قبل صلاتهم » (20).
فكان الإمام عليّ عليه السّلام أعبدَ الناس وأكثرَهم صلاةً وصوماً، ومنه تعلّم الناس صلاةَ الليل وملازمةَ الأوراد، وقيام النافلة، وما ظنُّك برجل يبلغ من محافظته على وِرْده أن يُبسَطَ له نطعٌ بين الصفَّين ليلة الهرير، فيصلي عليه ورده والسهامُ تقع بين يديه وتمرّ على صِماخَيه يميناً وشمالاً،فلا يرتاع لذلك، ولا يقوم حتّى يفرغ من وظيفته ؟ وما ظنُّك برجلٍ كانت جبهته كثِفْنة البعير لطول سجوده ؟ (21).
وقيل لعليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام ـ وكان قد بلغ الغايةَ في العبادة ـ: أين عبادتك من عبادة جدك ؟
قال عليه السّلام: « عبادتي من عبادة جَدّي كعبادة جَدّي من عبادة رسول الله صلّى الله عليه وآله » (22).
أمّا في مظاهر الإيمان الأُخرى فنجده عليه السّلام القمّة في النزاهة والخلق الإلهيّ، وأنه المثل القرآني الذي ساقه لمعنى الصدق، فقد قال تعالى: والذين آمنوا بالله ورسله اُولئك هم الصدّيقون (23).
وهذه الآية حسب رواية أحمد بن حنبل أنّها نزلت في الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام (24).
وهناك آيات كثيرة تشهد بأن الإمام عليّاً عليه السّلام هو النموذجَ الحيَّ لمعنى الإيمان، فقد قال تعالى: أجَعَلْتُم سِقايةَ الحاجِّ وعِمارةَ المَسجدِ الحَرامِ كَمَنْ آمنَ باللهِ واليومِ الآخِر وجاهَدَ في سبيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عندَ اللهِ واللهُ لا يَهدي القومَ الظالمين (25).
هذه الآية وما بعدها نزلت في حقّ « علي » لمّا افتخر طلحة بن شيبة والعباس، فقال طلحة: أنا أولى بالبيت، لأن المفتاح بيدي، وقال العباس: أنا أولى، أنا صاحب السقاية والقائم عليها، فقال علي عليه السّلام: « أنا أوّل الناس إيماناً، وأكثرهم جهاداً »، فأنزل الله تعالى هذه الآية لبيان أفضليّة الإمام عليِّ بن أبي طالب عليه السّلام عليهما (26).
وقال تعالى: أفمَن كانَ مُؤمناً كمَنْ كان فاسقاً لا يَسْتَوُون (27) المؤمن عليّ عليه السّلام، والفاسق الوليد (28).
بهذه الآية يقدّم القرآن الكريم للناس نموذجه الإيمانيّ المتمثل في الإمام عليّ عليه السّلام.
وأُولوا الأرحامِ بعضُهم أَولى ببعضٍ في كتابِ اللهِ مِن المؤمنينَ والمُهاجرين (29).
ذهب جملة من المفسرين على أن الآية منطبقة في الإمام عليٍّ عليه السّلام؛ لأنّه كان مهاجراً ذا رحم (30).
كما بيّن رسول الله صلّى الله عليه وآله للناس وفي أكثر من موضع مدى تسليم الإمام عليٍّ للرسالة وتعاليمها، وسابقتَه في الإسلام، وأنّه الإنسان القادر بقوّة إيمانه على حلّ المشكلات عند التباسها.
روي عن أبي ذرّ، حيث قال: دخَلْنا على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقلنا: مَن أحبُّ أصحابك إليك، إن كان أمرٌ كُنّا معه، وإن كانت نائبة كنّا مِن دونه ؟
قال: « عليّ أقدمُكم سِلْماً وإسلاماً » (31).
نكتفي بهذا القدر من الأدلة الكاشفة عن قوة إيمان الإمام عليّ عليه السّلام وأفضليّته، لنرى جانبه الجهاديّ.


من مواضيع : أحلى بحراني 0 شيخ سني وهابي يشرح طريقة (ذبح البشر) طبقا للديانة السنية الناصبية.
0 زيارة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) - حيدر العطار.
0 صوت أحساس وي عباس - باسم الكربلائي.
0 دعاء التوسل - الحاج باسم الكربلائي.
0 حديث الكساء - أبا ذر الحلواجي.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:22 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية