يقف الإنسان مذهولا أمام عظمة الخالق
متأملا جلال قدرته فيدرك كم
أنه لا يقارن بحجم الخلق العظيم
من خالق الكون والسموات
لكنه إذ تمعن ولو هنية نفسه
لوجد أنه بالرغم أنه جرم صغير
إلا أن إنطوى فيه عالم من خلق عظيم
لا زال يجهل تركيباته
ولا زال عقله غائبا عن تعداد
وعد جزيئات تركيباته الدقيقة المدقة
في الدقة لما إنطوى فيه جرمه الصغير
لكنه كبير لإنه إنطواء لعالم
لا زال مجهول لدى الإنسان نفسه
****
لكم التعليق الثاني
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 14-12-2009 الساعة 02:40 PM.
الدواء والداء فيك وأنت لكلاهما لا تشعرا
وفكيف تحسب أنك بالرغم أنك جرم
لا يرى أمام خلق الله العظيم
وأنت تحسب أنك سر الوجود الأكبر
وهذا تظليل مستعان بتكبر الإنسان
بجرم ذاته وجريرة غروره
لاتخش من التقدم ببطؤ….إنما مايجب ان تخشاه حقاً هو أن تظل ثابتاً في مكانك .. مثل صيني
التعليق الاول
دائما ً ما يريده الإنسان هو أن يخطو خطواته الأول
بخطوه مضاعفه
يريد أن يصعد إلى القمة و يتقدم بأسرع ما لديه
و لكن ذلك الأمر قد يجعله يعود إلى مكانه
و يبقى منكسرا ً
غير قادر على التقدم من جديد
و هو جاهل بأن الإنجاز نفسه في أن يحاول
الإرتقاء بنفسه
و التقدم في أي مجال من مجالات حياته
خطوه بخطوه لا بتخطي الأدوار مسرعا ً
لاتخش من التقدم ببطؤ….إنما مايجب ان تخشاه حقاً هو أن تظل ثابتاً في مكانك .. مثل صيني
كثيراً من الذين يخافون من التقدم بأي خطوه
لأنهم لا يعرفون ماهي العواقب التي سوف يجنونها
هل هي صائبه أم عواقب وخيمه
فلذالك نرى الكثير من الذين يصبحوا صامدين ثابتين في أماكنهم
دون حراك أو خطي أي خطوه خوفا مما سوف يرونه في المستقبل
ومع ذلك يردون أفضل الأماكن وأرقاها وهم لا يسعون إلى ذلك
لعل وعسى أن يصبح لديهم حب التقدم
والمنافسه إلى الخير
والتراجع عن التخلف والحراك البطيء
فلابد من التفكير الجيد لكل الخطى لكن ليس بالثبات في المكان نفسه
وعدم التقدم ومعرفة ما يجهلونه في عالم المستقبل
الله يعطيك الف عافيه
ننتظر جديدكـ المميز دوماً
وفقت لكل الخير
التعديل الأخير تم بواسطة اا حواري اا ; 15-12-2009 الساعة 10:14 PM.