وكذا روينا عن وصي محمدِ*****ولم يك فيما قال بالمكذب
بأن ولي الأمر يفقد لا يرى*****سنين كفعل الخائف المترقب
ويقسم أموال العقود كأنما*****تضمنه تحت الصفيح المنصب
له غيبة لا بد أن سيغيبها*****فصلى عليه الله من متغيب
في عصبةٍ حول مهدي يسير بهم*****من بطن مكة ركباناً وما شينا
ليسوا يريدون إلا الله ربهم*****نعم المراد توخاه المريدونا
حتى يلاقوا بني حربٍ بجمعهم*****فيضربوا الهام منهم والعرانينا
السيد الحميري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الشعر هو السبيل الوحيــد الذي يترجم مشاعر الأنســان ويرمي بها إلى مرامــات روحانيــة
إلى الأشتـيــاق الأول سيدي بقيـــة الله في أرضـــــه وهذه نفســـونا التـــواقة إليـــــة
تهفــــو مرفــــرفـــة بجميــــل الكلم عن سيدي المنتــــظر روحي له الفداء
وأتقـدم بالشكر الجـزيـل للأخ m-mahdi وللأخت الحيدرية
على لإفضاحهم بهذه الأبيـــات على عشـــاق المنتظر
وفقتـــم دائـــمــا لكل خيـــــر
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
السلام على من اتبع الهدى
كلمة شعر جاءت أصلا ً من الشعور و مع ذلك فأنا أكره قول الشعر لكنني أحب بث الشعور ، أكره قول الشعر لأن قيود الوزن و القافية تجبرني على أن أقيد شعوري و أكبله بقيود تفقده بعض صدقه ، و أحب بث الشعور بحرية التعبير دون وزن و لا قافية لأنه يهبني بُراقَ ابن السماء المصطفى فأمتطيه كأمهر فارسة على ظهر أجمل جواد.
فيالحظي التعس ، ليتني كنت ُ أتقن صب بث الشعور في قوالب أوزان الشعر، فما رأي المشرف بتحويل الاسم من (الواحة الشعرية في العقيدة المهدوية) الى ( الروضة الأدبية في الجنة المهدوية) حتى يتاح للأدب النثري أن يشارك أخاه الأدب الشعري بالصلاة في محراب الانتظار.