بسم اللهجزاكم الله كل خير اختي الكريمة وشرفنا مرورك ومساهمتك في ثراء مقالتي البسيطةاختي تعلمونجنابكم ان الخطوط التوافقية التي تحرك فيها مفكرين عرب واسلاميين عرب من خلال حركات اسلامية معروفة قد ادى بهم للتنازلات لمصلحة الحالات الطارئة والتخلص من ضغوط الواقع وتوتراتة ومشاعرالياس والاحباطعلى حساب المفاهيم الاسلامية واصبح الحديث عن المبدئية حديث غيرذي موضوع ليحل محلة استسلام كامل تقريبااللحديث عن الواقع ومتطلباتة وطبعا هذا الواقع مانسمية التوازن الدولي وهذا الحراك فصل العلاقة بين التحولات السياسية والحراك الاجتماعي بمعنى فصل الامة عن ادارة شؤونها والخضوع للحكم الغربي الاستكباري من خلال عملائة الصغار كمفكرين او سياسيينوهكذا صدرة لنا ثقافة الفشل وتم تقنين مفهوم الامة الضائعة وبدل ان تتمسك الامة بثوابتها ومراتكزاتها تحركة الاقلام المضادة لتكريس هذا الفكرة في عقول شبابنا بان الامة ساقطة وضائعة ليس بحكم المرحلة انما بحكم ثقافتها المتصحرةاختي الكريمة هذة حقيقة ينبغي ان تكون حاضرة في وعينا ان لانغيبها وسط لغة الشكوى والتظلم والقلم المضاد والسلطة المنحرفة التجهيلية هما سبب حال الامة ولا سبيل الى صد الغزو الثقافي الابتحقيق شرط النهضة واحراز التقدم على الصعيد الموضوعي ورحم الله السيد الطباطبائي حيث كتب (_وانما تحتاج السنن الاجتماعية في ظهورها ورسوخها في المجتمع الى عزائم قاطعة وهمم عالية من نفوس قوية لاياخذها في سبيل البلوغ الى ماربها عي ولانصب ))))))شبابنا فقدو الاحساس باصالتهم وتاريخهم وحاضرهم لهذا ومن خلال اعادة الامة للمواجة وبناء الوعي يمكن ايقاض الصحوة الحضارية من جديد ولو بما تيسر فالطريق طويل اتخاطرقول نهرو الشهيرعند حديثة عن الحضارة الاسلامية قال (ام الحضارات الحديثة )والحقيقة تعلمون هناك دول متقدمة تشاركنا الحديث عن الاصالة والغزو الثقافي ومن زاوية نظرها مضافا لتفاوت البواعث والمبررات فحين نرى لمانيا تهتم بموضوع الاصالة والغزوالثقافي الامريكي بالذات ومن خلال نزعتها التاريخية بلفلسفة والفكر والسياسة وكذالك فرنسا ففي نهايت السبعينات صدرت كتب فرنسية متعددة عن الموضوع من بينها كتاب الحرب الثقافية لهنري غوبار وفرنسا المستعمرة لجاك تيبو وفي الثمانينات شرعة بسلسلة من المعالجات للقضيةلقد اصاب الكتاب العرب المغفلون عمق الامة وهي في لحظات الاحتضاربعد سقوط الدولة العثمانية وقيام العولمة بقوة مما ادى الى تقنين شعور الانسان العربي المسلم بلفشل والاحباط ف ظهرت حركات اسلامية طالبت بعودة التاصيل الفكري الاسلامي من امثال الشهيد البنا وحركة الاخوان وحركة حزب الدعوة الاسلامية لصد المد الشيوعي اليميني ومن ثم اليساري العميل اختي شكرا لمرورك القيمواسعدني وجودك ومداخلتك