| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 41588
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 667
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.11 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
رضا الهاشم
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 11:29 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
(15)  
 
 
 
 
 
. 
. 
 
 
قيل لعلي ابن أبي طالب (ع) : لو أتيت رسول الله (ص) فذكرت له فاطمة .. فأتيته فلما رآني رسول الله (ص) ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن ؟.. حاجتك ؟.. قال : فذكرت له قرابتي وقِدَمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي !.. صدقتَ ، فأنت أفضل مما تذكر ، فقلت : يا رسول الله !.. فاطمة تزوجنيها ، فقال : يا علي !.. إنه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك .  
فدخل عليها ، فقامت فأخذت رداءه ونزعت نعليه وأتته بالوضوء فوضّأته بيدها وغسلتْ رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها : يا فاطمة !.. فقالت : لبيك لبيك !..حاجتك يا رسول الله ؟.. قال (ص) : إن علي بن أبي طالب من قد عرفتِ قرابته وفضله وإسلامه ، و إني قد سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبهّم إليه ، وقد ذكر من أمركِ شيئا فما ترين ؟.. فسكتت ولم تولّ وجهها ولم ير فيه رسول الله (ص) كراهة .. فقام وهو يقول : الله أكبر !.. سكوتها إقرارها .  
فأتاه جبرائيل (ع) فقال : يا محمد!.. زوّجها علي بن أبي طالب ، فإن الله قد رضيها له ورضيه لها ..  
قال علي : فزوجني رسول الله (ص) ثم أتاني فأخذ بيديّ فقال : قم بسم الله ، وقل على بركة الله ، وما شاء الله لا قوة إلا بالله توكلت على الله ، ثم جاءني حتى أقعدني عندها (ع) ، ثم قال :اللهم !.. إنهما أحب خلقك إليّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، وإني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم . 
 
. 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |