لا ندرى : انعجب لكيفية الانطلاقة من المصدر الاول !!.. ام نعجب للرحلة الطويلة قياسا الى صغر هذا الكائن الحى !!.. ام نعجب لكيفية اقتحام هذا الحيوان المنوى ، لفراغات هذه البويضة ، وكانها انفاق تؤدى الى مدينة مدهشة من الكروسومات الحاملة للخريطة السرية ، و التى ترسم معالم الوليد البشرى الذى تبدا حياته من هنا .. نعم انه صراع الحياة أو الموت في اللحظة التىيصل فيها الى الهدف اثنان من الحيوانات المنوية ، بينما المطلوب ان لا يدخل إلا واحد منهما ، فان البويضة لن تسمح إلا بمرور واحد فقط ..
وفي هذه الحالة و بمجرد وصول راس الحيوان الاول الذى فاز فى السباق ، واذا بالبويضة تنتج شحنة كهربائية لتطرد الاخر .. إنها سنه الحياة ، فسبحان من علمها ذلك !!
الا تذكرنا هذه الصورة بايات من القران الكريم ، تصف المنحرفين عن طاعة رب العالمين بانهم كـ : ( الموتى وكالخشب المسندة )
لو نظرنا حقيقة الى ان المنحرفين والمنحرفات الواجدات لشيئ من الجمال الظاهرى : مصيرهم هى هذه الصورة البشعة فى يوم من الايام بعد ان تزول عنهم الجلود واللحوم ( كما تراه فى هذا الموجود الذى خرج من المشرحة )
افلا ينتابنا الخوف والهلع من مصاحبة المنحرفين والمنحرفات ؟!.. فلا يجعلنا نأنس بمن يتحدى رب العالمين فى قوله وفعله .. اجارنا الله تعالى من مصاحبتهم !
يتبع الموضوع
اتمنى انتضار بقية الصور