| 
	 | 
		
				
				
				شيعي فاطمي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 23528
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 4,921
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.79 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
إنفتاح الإمام المهدي عليه السلام  على الأرضين السبع 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 06-06-2009 الساعة : 07:22 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صل على محمد وال محمد 
  
إنفتاح الإمام المهدي عليه السلام  على الأرضين السبع  
   ويدل على ذلك عدة أحاديث وإشارات ، من أوضحها الحديث الوارد عن الإمام الباقر عليه السلام  قال: (أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب . قال سورة: قلت وما الصعب ؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه . أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر واثنتان خرابان) . 
  وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام  قال: ( أن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن ذلك له ، لأن الله ادخره للقائم عليه السلام  ) . (البحار:52/321 ).  
  فهو ينص على أنه يستعمل الوسائل المتنوعة والأسباب الخاصة في الصعود والتنقل بين كواكب السماوات وعوالمها ، وقد نصت الأحاديث على أنه يسخر له. سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق . وأنه يرقى في الأسباب أسباب السماوات والأرض ، وأن صعوده يشمل عوالم السماوات السبع والأرضين الست غير أرضنا . 
  ولا يعني ذلك أنه يستعمل هذه المصاعد والمركبات بنفسه فقط ، بل قد يصل الأمر في عصره عليه السلام  إلى أن يكون السفر إلى كواكب السماوات وإلى الأرضين الأخرى ، كالسفر في عصرنا من قارة إلى قارة . 
   ويشير قوله عليه السلام  بأن خمساً من الأرضين أو منها ومن السماوات معمورة ، إلى أنه سيتم الإتصال بمجتمعاتها .  
   وقد وردت أحاديث شريفة متعددة في أنه توجد في السماوات كواكب كثيرة عامرة بمجتمعات من مخلوقات الله تعالى ، من غير نوع الانسان والملائكة والجن . وقد أوردها العلامة المجلسي عليه السلام  في بحار الأنوار . 
   كما دلت على إمكانية ذلك عدة آيات قرآنية كقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاتَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). ( الرحمن:33 ) ، وهذا يعني أن الحياة على الأرض سوف تدخل في عصره عليه السلام  مرحلة جديدة ، تختلف عن كل ما سبقها من مراحل .  
ولا يتسع المجال لبسط الكلام في ذلك .  
  
  
المصدر 
عصر الظهور للشيخ علي الكوراني 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |