( سيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق وذلك في زمن غيبة قائمنا إلى ظهوره ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، إن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهلها وما يقصدها جبار بسوء إلاّ قصمه قاصم الجبارين ).
( تخلو الكوفة من المؤمنين ويأرز العلم عنهما كما تأرز الحية في جحرها ثم يظهر في بلدة يقال لها قم وأهلها قائمان مقام الحجة ).
مسند أحمد بن حنبل: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينيه الحول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيئاً، يخلفه أخ له اسمه عبد الله، بشّروني بموته أبشّركم بظهور الحجّة ).
عن الإمام الباقر(ع): ( يموت سفيه من آل فلان يكون سبب موته أن ينكح خصياً فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوماً فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم).
( يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلاّ الماحل ولا يظرف إلاّ الفاجر ولا يضعف فيه إلا المنصف ويعدون الصدقة فيه غرماً وصلة الرحم مناً والعبادة استطالة على الناس وعند ذلك يكون السلطان بمشورة النّساء وإمارة الصّبيان وتدبير الخصيان )