سَأَمْضِي فَمَا بِالْمَوْتِ عَارٌ عَلَى الْفَتَى إِذَا مَا نَوَى خَيْراً وَ جَاهَدَ مُسْلِماً
وَ وَاسَى الرِّجَالَ الصَّالِحِينَ بِنَفْسِهِ وَ فَارَقَ مَذْمُوماً وَ خَالَفَ مُجْرِماً
أُقَدِّمُ نَفْسِي لَا أُرِيدُ بَقَاءَهَا لِنَلْقَى خَمِيساً فِي الْهِيَاجِ عَرَمْرَماً
فَإِنْ عِشْتُ لَمْ أُذْمَمْ وَ إِنْ مِتُّ لَمْ أُلَمْ كَفَى بِكَ ذُلًّا أَنْ تَعِيشَ فَتُرْغَمَا
توضيح من البحار :
الصبابة = بالضم البقية من الماء في الإناء
و الوبلة = بالتحريك الثقل و الوخامة و قد وبل المرتع بالضم وبلا وبالا فهو وبيل أي وخيم ذكره الجوهري .
و البرم = بالتحريك السأمة و الملال
و الخميس = الجيش لأنهم خمس فرق المقدّمة و القلب و الميمنة و الميسرة و الساق.
و يوم الهياج =يوم القتال
و العرمرم = الجيش الكثير و عرام الجيش كثرته