جاء في كتاب الحاوي للفتاوى للإمام السيوطي التالي بعد ذكره من رأى المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بعد رحيله للرفيق الأعلى :
فحصل من مجموع هذه النقول والأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حي بجسده وروحه ، وأنه يتصرف ويسير حيث شاء في أقطار الأرض وفي الملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته لم يتبدل منه شيء ، وأنه مغيب عن الأبصار كما غيبت الملائكة مع كونهم أحياء بأجسادهم ، فإذا أراد الله رفع الحجاب عمن أراد إكرامه برؤيته رآه على هيئته التي هو عليها ، لا مانع من ذلك ، ولا داعي إلى التخصيص برؤية المثال .