أود أن أضيف بعض الملاحظات التي لم أوفق في ذكرها في السابق
1- الأحاديث التي ذكرها الأخ الاستاذ الباحث الطائي في بداية البحث عن ورود الاحاديث المتعلقة بالدجال في مصادر آل البيت عليهم السلام كانت موفقة الى حد بعيد حيث أنه ربما كاد أن يحصر أهم الأحاديث الواردة بشأن " الدجال" على قلتها.
2- الإضافة التي أوردها الأخ هارون مكي في المشاركة 8 بشأن أن الدجال هو شخص بعينة في روايتين كانت أيضا اضافة موفقة الى حد بعيد,
3- لا إختلاف أن الدجال " كشخص" والفكر الذي يحمله " كمنهج" يكمن فيهما نفس العلة والدمار والعداء لمذهب آل البيت عليهم السلام
4- و لكن هذا الفكر الهدام موجود الآن وبذور حركة الدجال مستمرة بهذا الفكر. فإذا كان الدجال هو فكر لا غير فلا يوجد ما يفسر الأحاديث التي خصصت هذا الفكر في حالة بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام
بينما الفكر الصرف هو امتداد له ويسبق الظهور.
4 - في سلسلة القادمون ركز القائمون عليها على الأفكار المصاحبة لحركة الدجال و استمدوا الأحاديث المتعلقة بالدجال من مصادر سنية أساسا مع عدم التطرق الى الخرافات من بعض هذه الأحاديث وربما أدركوا ابتعادها عن الواقع أمام الفكر الهدام الواضح المعالم المرتبط بالصهيونية الغربية "الماسونية" فحاولوا تنبيه الناس الى الخطر المباشر وتركوا ما ربما ظنوا أنها خرافات تبعد الناس عن تحسس الخطر الحقيقي.
وهناك ملاحظة جديرة أخرى في هذه السلسلة هو أنهم لم يذكروا أحاديث الدجال الواردة في مصادر أهل البيت. مما أدى بهم الى تصويره كشخصية غامضة قد توحي أنه ربما يكون هو الشيطان نفسه.
وهذا ربما يؤدي الى زبادة الالتباس
الدجال يمثل الانحراف الغربي المؤثر في المجتمع الاسلامي وغيره, السفياني - وإن كان مصداقا لشخص - الا ان حركته تمثل الانحراف الداخلي الذي يعشعش في المجتمع المسلم فحسب.
الدجال اوسع من حركة السفياني, والسفياني أهدافه محددة وتتمثل بالقضاء على حركة الامام المهدي عليه السلام,والدجال يمثل القضاء على القيم المعنوية السامية التي تهم كل المجتمعات الاسلاميةوغير الاسلامية.
العلاقة بين الدجال والسفياني ان السفياني هو صنيعة الدجال وليس العكس.
إذا كنت تعتقد بأن الدجال هو مجموعة أفكار ومفاهيم منحرفة من صنع قوى الاستكبار العالمي وحسب ( أي لا تجسد شخصية بشرية محددة) فلا بأس في رقي فهمك وصواب نظرتك وتحليلك للواقع وتحصنك من الفتن بشكل عام. لأن هنا مكمن الداء.
وهذه المسألة اذا لم تحسمها ادلة مستوحاة من الروايات فلا أعتقد أن هناك سبيل آخر لحسمها سوى الدليل العملي في المستقبل بعد تيبن الأحداث وانجلائها. والله اعلم
لكني ارى أن الشر سيستمر بعد الظهور ولكن بصورة أقل بكثير .
و كما كان هناك فارق بين ايران في زمن الشاه وبعد الثورة الايرانية
والروايات تذكر أن هناك غير مؤمنين حتى قيام الساعة
إذا كنت تعتقد بأن الدجال هو مجموعة أفكار ومفاهيم منحرفة من صنع قوى الاستكبار العالمي وحسب ( أي لا تجسد شخصية بشرية محددة) فلا بأس في رقي فهمك وصواب نظرتك وتحليلك للواقع وتحصنك من الفتن بشكل عام. لأن هنا مكمن الداء.
وهذه المسألة اذا لم تحسمها ادلة مستوحاة من الروايات فلا أعتقد أن هناك سبيل آخر لحسمها سوى الدليل العملي في المستقبل بعد تيبن الأحداث وانجلائها. والله اعلم
لكني ارى أن الشر سيستمر بعد الظهور ولكن بصورة أقل بكثير .
و كما كان هناك فارق بين ايران في زمن الشاه وبعد الثورة الايرانية
والروايات تذكر أن هناك غير مؤمنين حتى قيام الساعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي عابر سبيل
جميل النقاش وتلاقح الاراء والاختلاف في الرؤى امر صحي بالتأكيد.
انا برأيي ان خطر الدجال على الامة الاسلامية ظهر وها هي تعيش الضياع والتمزق والتشتت وتعيش سلب الخيرات والعقول والتخلف , بقي فقط اللقيط الذي سينتجه الدجال " اي السفياني "
اعتقد ان أحاديث الدجال كلها رمزيه تناسب عقل المخاطبين في حينها .
فالاحاديث كلها تقريب لمعاني الافعال المستجدة التي ياتي بها المستقبل من فتن .
والدجال هو الحضارة الغربية .
ودليلي حديث ورد فى كتاب الدر المنثور يقول
" وغلام من الروم ينبت فى اليوم نبات الشهر وفى الشهر نبات السنة يرغب فيه قومه فيملكونه "
فهنا الحديث ينصب على العلم التجريبي فى الغرب الذي تسبب فى قفزات زمنية كانت فارقة زمنية بين الغرب والمسلمين
ثم يتكلم الحديث ان هذا الغلام هو من يقاتل المهدي .