العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,165
بمعدل : 0.48 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-02-2015 الساعة : 06:13 AM


بسمه تعالى

سماحة الشيخ الهاد حفظه الله

اقتبس التالي :

الحاصل :علم المعصوم على قسمين :
الأول : علم المعصوم قبل طرو المحو عليه (أي قبل طروّ البداء) : وكل المعصومين يعلمون ما كان وما يكون إلى يوم القيامة .
الثاني : العلم بعد عروض المشيئة الإلهيّة (علم المحو=*العلم بعد طرو البداء) : وهو عروض مشيئة الله تعالى على ذلك العلم ؛ لقوله تعالى : ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23)*إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ*) وهذا هو*البداء*.


اقــــول : قولكم الكريم - بان كل المعصومين ع يعلمون ما كان ويكون الى يوم القيامة ( قبل طرو المحو عليه / البداء )
فهذا هو نفسه مرتبة علم الله التي يسميها القران يمحو الله ما يشاء ويثبت ( لوح المحو )
فاذا اثبت الله تعالى منه شيئ ( بعد ان يجري البداء " علم المحو " الذي هو مختص علمه بالله تعالى ) فانه سيكون ثابت موافق لما في الكتاب المكنون / اللوح المحفوظ . وهنا نعلم من القران ان ال البيت ع ممن ينال هذا المقام والعلم ولو بالعموم يقينا ، اضافة الى تفاصيل الروايات .

انقل للفائدة ما ورد في تفسير الميزان بهذا الخصوص كمثال :

*** الشهب على الشياطين، أو مساقط الكواكب في مغاربها، و أول الوجوه هو السابق إلى الذهن.

قوله تعالى:*«و إنه لقسم لو تعلمون عظيم»*تعظيم لهذا القسم و تأكيد على تأكيد.

قوله تعالى:*«إنه لقرآن كريم - إلى قوله - من رب العالمين»*لما كان إنكارهم حديث وحدانيته تعالى في ربوبيته و ألوهيته و كذا إنكارهم للبعث و الجزاء إنما أبدوه بإنكار القرآن النازل على النبي*(صلى الله عليه وآله وسلم)*الذي فيه نبأ التوحيد و البعث كان إنكارهم منشعبا إلى إنكار أصل التوحيد و البعث أصلا، و إلى إنكار ذلك بما أن القرآن ينبئهم به، فأورد تعالى أولا بيانا لإثبات أصل الوحدانية و البعث بذكر شواهد من آياته تثبت ذلك و هو قوله:*«نحن خلقناكم - إلى قوله - و متاعا للمقوين»، و ثانيا بيانا يؤكد فيه كون القرآن الكريم كلامه المحفوظ عنده النازل منه و وصفه بأحسن أوصافه.

فقوله:*«إنه لقرآن كريم»*جواب للقسم السابق، الضمير للقرآن المعلوم من السياق السابق و يستفاد من توصيفه بالكريم من غير تقييد في مقام المدح أنه كريم على الله عزيز عنده و كريم محمود الصفات و كريم بذال نفاع للناس لما فيه من أصول المعارف التي فيها سعادة الدنيا و الآخرة.

و قوله:*«في كتاب مكنون»*وصف ثان للقرآن أي محفوظ مصون عن التغيير و التبديل، و هو اللوح المحفوظ كما قال تعالى:*«بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ»: البروج: 22.

و قوله:*«لا يمسه إلا المطهرون»*صفة الكتاب المكنون و يمكن أن يكون وصفا ثالثا للقرآن و مآل الوجهين على تقدير كون لا نافية واحد.

و المعنى: لا يمس الكتاب المكنون الذي فيه القرآن إلا المطهرون أو لا يمس القرآن الذي في الكتاب إلا المطهرون.

و الكلام على أي حال مسوق لتعظيم أمر القرآن و تجليله فمسه هو العلم به و هو في الكتاب المكنون كما يشير إليه قوله:*«إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم»: الزخرف: 4.

و المطهرون - اسم مفعول من التطهير - هم الذين طهر الله تعالى نفوسهم من أرجاس المعاصي و قذارات الذنوب أو مما هو أعظم من ذلك و أدق و هو تطهير قلوبهم من التعلق بغيره تعالى، و هذا المعنى من التطهير هو المناسب للمس الذي هو العلم دون الطهارة من الخبث أو الحدث كما هو ظاهر.

فالمطهرون هم الذين أكرمهم الله تعالى بتطهير نفوسهم كالملائكة الكرام و الذين طهرهم الله من البشر، قال تعالى:*«إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا»: الأحزاب: 33، و لا وجه لتخصيص المطهرين بالملائكة كما عن جل المفسرين لكونه تقييدا من غير مقيد.

و ربما جعل*«لا»*في*«لا يمسه»*ناهية، و المراد بالمس على هذا مس كتابة القرآن، و بالطهارة الطهارة من الحدث أو الحدث و الخبث جميعا - و قرىء*«المطهرون»*بتشديد الطاء و الهاء و كسر الهاء أي المتطهرون - و مدلول الآية تحريم مس كتابة القرآن على غير طهارة.


وكذالك انقل لكم من تفسير الميزان ما يخص آية المحو ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) :

*** و قوله:*«لكل أجل»*أي وقت محدود*«كتاب»*أي حكم مقضي مكتوب يخصه إشارة إلى ما يلوح إليه استثناء الإذن و سنة الله الجارية فيه، و التقدير فالله سبحانه هو الذي ينزل ما شاء و يأذن فيما شاء لكنه لا ينزل و لا يأذن في كل آية في كل وقت فإن لكل وقت كتابا كتبه لا يجري فيه إلا ما فيه.

و مما تقدم يظهر أن ما ذكره بعضهم أن قوله:*«لكل أجل كتاب»*من باب القلب و أصله: لكل كتاب أجل أي إن لكل كتاب منزل من عند الله وقتا مخصوصا ينزل فيه و يعمل عليه فللتوراة وقت و للإنجيل وقت و للقرآن وقت.

وجه لا يعبأ به.

قوله تعالى:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب»*محو الشيء هو إذهاب رسمه و أثره يقال: محوت الكتاب إذا أذهبت ما فيه من الخطوط و الرسوم قال تعالى:*«و يمح الله الباطل و يحق الحق بكلماته»: الشورى: 24 أي يذهب بآثار الباطل كما قال:*«فأما الزبد فيذهب جفاء»*و قال:*«و جعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة»: أسرى: 12 أي أذهبنا أثر الإبصار من الليل فالمحو قريب المعنى من النسخ يقال: نسخت الشمس الظل أي ذهبت بأثره و رسمه.

و قد قوبل المحو في الآية بالإثبات و هو إقرار الشيء في مستقره بحيث لا يتحرك و لا يضطرب يقال: أثبت الوتد في الأرض إذا ركزته فيها بحيث لا يتحرك و لا يخرج من مركزه فالمحو هو إزالة الشيء بعد ثبوته برسمه و يكثر استعماله في الكتاب.

و وقوع قوله:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت»*بعد قوله:*«لكل أجل كتاب»*و اتصاله به من جانب و بقوله:*«و عنده أم الكتاب»*من جانب ظاهر في أن المراد محو الكتب و إثباتها في الأوقات و الآجال فالكتاب الذي أثبته الله في الأجل الأول إن شاء محاه في الأجل الثاني و أثبت كتابا آخر فلا يزال يمحى كتاب و يثبت كتاب آخر.

و إذا اعتبرنا ما في الكتاب من آية و كل شيء آية صح أن يقال لا يزال يمحو آية و يثبت آية كما يشير إليه قوله:*«ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها»*الآية: النحل: 101.

فقوله:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت»*على ما فيه من الإطلاق يفيد فائدة التعليل لقوله:*«لكل أجل كتاب»*و المعنى أن لكل وقت كتابا يخصه فيختلف فاختلاف الكتب باختلاف الأوقات و الآجال إنما ظهر من ناحية اختلاف التصرف الإلهي بمشيته لا من جهة اختلافها في أنفسها و من ذواتها بأن يتعين لكل أجل كتاب في نفسه لا يتغير عن وجهه بل الله سبحانه هو الذي يعين ذلك بتبديل كتاب مكان كتاب و محو كتاب و إثبات آخر.

و قوله:*«و عنده أم الكتاب»*أي أصله فإن الأم هي الأصل الذي ينشأ منه الشيء و يرجع إليه، و هو دفع للدخل و إبانة لحقيقة الأمر فإن اختلاف حال الكتاب المكتوب لأجل بالمحو و الإثبات أي تغير الحكم المكتوب و القول المقضي به حينا بعد حين ربما أوهم أن الأمور و القضايا ليس لها عند الله سبحانه صورة ثابتة و إنما يتبع حكمه العلل و العوامل الموجبة له من خارج كأحكامنا و قضايانا معاشر ذوي الشعور من الخلق أو أن حكمه جزافي لا تعين له في نفسه و لا مؤثر في تعينه من خارج كما ربما يتوهم أرباب العقول البسيطة أن الذي له ملك - بكسر اللام - مطلق و سلطنة مطلقة له أن يريد ما يشاء و يفعل ما يريد على حرية مطلقة من رعاية أي قيد و شرط و سلوك أي نظام أو لا نظام في عمله فلا صورة ثابتة لشيء من أفعاله و قضاياه عنده، و قد قال تعالى:*«ما يبدل القول لدي»: ق: 29، و قال:*«و كل شيء عنده بمقدار»: الرعد: 8 إلى غير ذلك من الآيات.

فدفع هذا الدخل بقوله:*«و عنده أم الكتاب»*أي أصل جنس الكتاب و الأمر الثابت الذي يرجع إليه هذه الكتب التي تمحى و تثبت بحسب الأوقات و الآجال و لو كان هو نفسه تقبل المحو و الإثبات لكان مثلها لا أصلا لها و لو لم يكن من أصله كان المحو و الإثبات في أفعاله تعالى إما تابعا لأمور خارجة تستوجب ذلك فكان تعالى مقهورا مغلوبا للعوامل و الأسباب الخارجية مثلنا و الله يحكم لا معقب لحكمه.

و إما غير تابع لشيء أصلا و هو الجزاف الذي يختل به نظام الخلقة و التدبير العام الواحد بربط الأشياء بعضها ببعض جلت عنه ساحته، قال تعالى:*«و ما خلقنا السماوات و الأرض و ما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق»: الدخان: 39.

فالملخص من مضمون الآية أن لله سبحانه في كل وقت و أجل كتابا أي حكما و قضاء و أنه يمحو ما يشاء من هذه الكتب و الأحكام و الأقضية و يثبت ما يشاء أي يغير القضاء الثابت في وقت فيضع في الوقت الثاني مكانه قضاء آخر لكن عنده بالنسبة إلى كل وقت قضاء لا يتغير و لا يقبل المحو و الإثبات و هو الأصل الذي يرجع إليه الأقضية الآخر و تنشأ منه فيمحو و يثبت على حسب ما يقتضيه هو.

و يتبين بالآية أولا: أن حكم المحو و الإثبات عام لجميع الحوادث التي تداخله الآجال و الأوقات و هو جميع ما في السماوات و الأرض و ما بينهما، قال تعالى:*«ما خلقنا السماوات و الأرض و ما بينهما إلا بالحق و أجل مسمى»: الأحقاف: 3.

و ذلك لإطلاق قوله:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت»*و اختصاص المورد بآيات النبوة لا يوجب تخصيص الآية لأن المورد لا يخصص.





ولقد ذكر في البحث الروائي ما يلي :

*** و في الكافي، بإسناده عن هشام بن سالم و حفص بن البختري و غيرهما عن أبي عبد الله*(عليه السلام): في هذه الآية:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت»*قال: فقال: و هل يمحى إلا ما كان ثابتا؟ و هل يثبت إلا ما لم يكن؟: أقول: و رواه العياشي في تفسيره عن جميل عنه*(عليه السلام).

و في تفسير العياشي، عن الفضيل بن يسار قال. سمعت أبا جعفر*(عليه السلام)*يقول: من الأمور أمور محتومة كائنة لا محالة و من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدم فيها ما يشاء و يمحو ما يشاء و يثبت منها ما يشاء لم يطلع على ذلك أحدا يعني الموقوفة فأما ما جاءت به الرسل فهي كائنة لا يكذب نفسه و لا نبيه و لا ملائكته.

أقول: و روي بطريق آخر و كذا في الكافي بإسناده عن الفضيل عنه*(عليه السلام)*ما في معناه.

و فيه، عن زرارة عن أبي جعفر*(عليه السلام)*قال: كان علي بن الحسين*(عليهما السلام)*يقول: لو لا آية في كتاب الله لحدثتكم بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة فقلت له. أية آية؟ فقال: قال الله:*«يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب».

أقول: معناه أن اللائح من الآية أن الله سبحانه لا يريد من خلقه إلا أن يعيشوا على جهل بالحوادث المستقبلة ليقوموا بواجب حياتهم بهداية من الأسباب العادية و سياقة من الخوف و الرجاء، و ظهور الحوادث المستقبلة تمام ظهورها يفسد هذه الغاية الإلهية فهو سبب الكف عن التحديث لا الخوف من أن يكذبه الله بالبداء فإنه مأمون منه فلا تعارض بين الرواية و ما قبلها.

و فيه، عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله*(عليه السلام)*قال: إن الله تبارك و تعالى كتب كتابا فيه ما كان و ما هو كائن فوضعه بين يديه فما شاء منه قدم و ما شاء منه أخر و ما شاء منه محى و ما شاء منه كان و ما لم يشأ لم يكن.

و فيه، عن ابن سنان عن أبي عبد الله*(عليه السلام)*يقول: إن الله يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و يمحو ما يشاء و يثبت ما يشاء و عنده أم الكتاب، و قال: كل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يضعه، و ليس شيء يبدو له إلا و قد كان في علمه أن الله لا يبدو له من جهل.




أقول: و الروايات في البداء عنهم*(عليهم السلام)*متكاثرة مستفيضة فلا يعبأ بما نقل عن بعضهم أنه خبر واحد.

و الرواية كما ترى تنفي البداء بمعنى علمه تعالى ثانيا بما كان جاهلا به أولا بمعنى تغير علمه في ذاته كما ربما يتفق فينا تعالى عن ذلك، و إنما هو ظهور أمر منه تعالى ثانيا بعد ما كان الظاهر منه خلافه أولا فهو محو الأول و إثبات الثاني و الله سبحانه عالم بهما جميعا.

و هذا مما لا يسع لذي لب إنكاره فإن للأمور و الحوادث وجودا بحسب ما تقتضيه أسبابها الناقصة من علة أو شرط أو مانع ربما تخلف عنه، و وجودا بحسب ما تقتضيه أسبابها و عللها التامة و هو ثابت غير موقوف و لا متخلف، و الكتابان أعني كتاب المحو و الإثبات و أم الكتاب إما أن يكونا أمرين تتبعهما هاتان المرحلتان من وجود الأشياء اللتان إحداهما تقبل المحو و الإثبات و الأخرى لا تقبل إلا الثبات.

و إما أن يكونا عين تينك المرحلتين، و على أي حال ظهور أمر أو إرادة منه تعالى بعد ما كان الظاهر خلافه واضح لا ينبغي الشك فيه.

*
*
*

( الباحث الطائي ) ، اقول : مما سبق وتحصل من القران والرواية والتفسير ما يلي :

1- هناك مرتبة من علم الله هي وصفها تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده ام الكتاب ) ، فيها المتغير / الموقوف ، الذي يمكن ان يطرأ عليه البدآء

2- البداء ، علم المحو حسب الرواية ، هو علم مختص بالله . ( حسب تفسير / قول المعصوم ع )

3- هناك مرتبة من علم الله يرجع اليها كل علم ومرتبة ، وهي كما يصفها القران اللوح المحفوظ / ام الكتاب
وعلم الله فيها ثابت لا يتغير كالحتميات الثابته

4- ان المعصومين من ال البيت ع ( المطهرون ) هم حصرا من لهم القدرة على نيل علم اللوح المحفوظ .

5- علم المعصوم بما كان ويكون في مرتبة علم المحو هو علم ثابت مشروط ( اي مما يجري عليه البداء ) ولذالك وبسبب ذالك قال المعصوم لا نخبركم بما فيه ( كاحد اوجه السببية على الاقل ) .

6- علم المعصوم من ال البيت ع بما في اللوح المحفوظ يظهر انه علم وان استطاعوا نيله فلا يؤذن لهم بنشره الا بمقدار ما أذن الله جملتا او تفصيلا ( وهذا يفهم من جوابهم في النقطة 5 السابقة حيث وان لم يقفوا على علم المحو / البدآء ، ولكن محصلة العلم وما سيثبته الله منه هو في اللوح المحفوظ الذي لهم قدرة نيل ما فيه )

7- علم المعصوم من ال البيت ع ( الامام الحجة ع ) بتوقيت الظهور وفق الدليل والرواية والتفسير السابق سيكون كالتالي :

- مرتبة لوح المحو حيث البدآء يجري على كل مشروط / موقوف ، فانه وان افترضنا وجوده فهو علم غير ثابت فيه فلا يوجد علم بالتوقيت ثابتا هناك ، بل ورد في بعض الروايات التي ذكرناها سابقا ان علم توقيت الظهور رفعه الله من هذه المرتبة بعد كشف قناع الستر ( السر )

- مرتبة اللوح المحفوظ ، حيث هناك علم كل شيء ، وهناك علم ثابت مكنون لا يتغير . فبمقدار ما وصل الينا عنهم من القران من انهم ينالون علم هذه المرتبة فهو ممكن لهم ، ولكن لا دليل يقيني صريح خرج منهم بخصوص توقيت الخروج ، ولذالك لا يمكننا الجزم القاطع بل هو فقط ترجيح بقدر الدليل وفهمه .

والله اعلم

اترك هذا الذي استخلصناه لجناب الشيخ الهاد ليقيمه اذا وفقه الله وتفضل علينا مشكورا

والسلام عليكم

توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 متابعات للعلامات / قيام أهل المشرق
0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 23-02-2015 الساعة 06:20 AM.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:41 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية