لقد ورد في النص الشريف من زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في الأربعين: «... وبذل مهجته فيك، ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة».
لقد قُتل الحسين (عليه السلام) من أجل الله تعالى! نعم، ترتب على قتله أن حُفظ دين جدّه وأقيمت الصلاة، فتأمل.
أما ما يُقال، فإن كان المراد أن الحسين (عليه السلام) أصبح فداءً للصلاة والصيام وفروض الدين وأحكامه، فهذا يعني أن هذه الأحكام والفروض أجل وأعزّ على الله تعالى من دم الحسين (صلوات الله عليه) الذي أُريق في كربلاء، وأقدس وأجل منه، وهو محال.
وقد استعمل البعض مفردات من قبيل (الثورة)، ويعنون بها الثورة بالمعنى السياسي، وهو ما لم نجده في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) في التعبير عن القيام الحسيني ولا في النصوص المعصومية، والله العالم.
العرض المتطور
