العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 04:19 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم الى يوم الدين
عن فضائل شاذان بن جبرائيل بحذف الإسناد، عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي وعمار بن ياسر العنسي وأبي ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهم: (أنهم دخلوا على النبي ص، فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم، فقالوا: نفديك يا رسول الله بأموالنا وأولادنا وأنفسنا وبالآباء والأمهات إنا نسمع في أخيك علي بن أبي طالب ع ما يحزننا أتأذن لنا بالرد عليه، فقال ص: وما عساهم أن يقولوا في أخي [علي؟ فقالوا:يا رسول الله يقولون أي فضل لعلي بن أبي طالب في سبقه [إلى الإسلام، وإنما أدركه طفلا ونحو ذلك، فهذا يحزننا، فقال النبي ص : هذا يحزنكم قالوا: نعم يا رسول الله فقال :بالله عليكم هل علمتم من الكتب المتقدمة أن إبراهيم الخليل ع أذنب أبوه، وهو حمل في بطن أمه فخافت عليه من النمرود بن كنعان - لعنه الله - لأنه كان يقتل الأولاد ويبقر بطون الحوامل، فجاءت به فوضعته بين أثلاث بشاطئ نهر يتدفق يقال له خرزان بين غروب الشمس إلى [إقبال الليل، فلما وضعته واستقر على وجه الأرض قام من تحتها يمسح وجهه ورأسه ويكثرمن الشهادة بالوحدانية ، ثم أخذ ثوبا فاتشح به وأمه ترى ما يصنع، وقد ذعرت منه ذعرا شديدا، فهرول من يدها مادا عينيه إلى السماء وكان منه أنه عندما نظر الكواكب سبح الله وقدسه، وقال: سبحان الملك القدوس، فقال الله فيه: ﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض﴾ الآية، وعلمتم أن موسى بن عمران كان قريبا من فرعون وكان فرعون في طلبه، وكان يبقر بطون الحوامل من أجله، فلما ولدته أمه فزعت عليه [فزعا شديدا فأخذته من تحتها وطرحته في التابوت، وقال لها: يا أمي ألقيني في اليم، فقالت له وهي مذعورة من كلامه: إني أخاف عليك الغرق قال لها: لا تخافي ولا تحزني إن الله تعالى رادي عليك ثم ألقته في اليم كما ذكر لها ثم بقي في اليم لا يطعم طعاما ولا يشرب شرابا معصوما مدة إلى أن رد على أمه، وقيل [أنه بقي سبعين يوما، فأخبر الله تعالى عنه ﴿إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على‏ من يكفله﴾ الآية وعيسى بن مريم إذ تكلم مع أمه عند ولادته وقصته مشهورة ﴿فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا﴾ الآية ﴿والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾، وقد علمتم جميعا أني أفضل الأنبياء [و قد خلقت أنا وعلي من نور واحد وإن نورنا كان يسمع تسبيحه من أصلاب آبائنا وبطون أمهاتنا في كل عصر وزمن إلى عبد المطلب، فكان نورنا يظهر في [وجوه آبائنا فلما وصل إلى عبد المطلب، انقسم النور نصفين نصفا إلى عبد الله ونصفا إلى أبي طالب عمي، وإنهما كانا إذا جلسا في ملأ من الناس يتلألأ نورنا في وجهيهما من دونهم حتى أن السباع والهوام كانت تسلم عليهما لأجل نورنا؛ حتى خرجنا إلى دار الدنيا، وقد نزل [عَلَي] جبرائيل عند ولادة ابن عمي علي وقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول لك: الآن ظهرت نبوتك وإعلان وحيك، وكشف رسالتك إذ أيدك الله تعالى بأخيك وخليفتك ووزيرك من بعدك والذي شد به أزرك وأعلن به ذكرك على أخيك وابن عمك، فقم إليه واستقبله بيدك اليمنى فإنه من أصحاب اليمين وشيعته من الغر المحجلين قال: فقمت فوجدت أمه بين النساء والقوابل من حولها وإذا بحجاب قد ضربه جبرائيل بيني وبين النساء وقال فإذا هي قد وضعته فاستقبلته، قال: ففعلت ما أمرني به [جبرائيل] ومددت يدي اليمنى نحو أمه، فإذا بعلي [قد أقبل]على يدي واضعا يده اليمنى في أذنه يؤذن، ويقيم بالحنفية ويشهد بالوحدانية لله وبرسالتي، ثم انثنى إلي وقال: السلام عليك يا رسول الله، فقلت له: [وعليك السلام يا أمير المؤمنين اقرأ يا أخي فوالذي نفسي بيده لقد ابتدأ بالصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم وأقام بها [ابنه شيث، فتلاها من أولها إلى آخرها حتى لو حضر آدم لأقر له أنه [ألفظ] لها منه، ثم تلا صحف نوح ثم صحف إبراهيم، ثم [تلا] التوراة حتى لو حضر موسى [لشهد له أنه أحفظ لها منه] ، ثم قرأ الإنجيل حتى لو حضر عيسى لأقر له أنه أحفظ لها منه، ثم قرأ القرآن الذي أنزل الله علي من أوله إلى آخره، ثم خاطبني وخاطبته بما يخاطب به الأنبياء أوصيائهم، ثم عاد إلى [حال طفوليته وهكذا أحد عشر إماما من نسله يفعل في ولادته مثل ما فعل الأنبياء (عليهم السلام)، فما يحزنكم وما عليكم من قول أهل الشرك بالله تعالى، هل تعلمون أني أفضل الأنبياء، وأن وصيي أفضل الأوصياء، وأن أبي آدم لما رأى اسمي واسم أخي وأسماء فاطمة والحسن والحسين مكتوبات على ساق العرش بالنور فقال: إلهي هل خلقت خلقا قبلي هو أكرم عليك مني فقال الله تعالى: يا آدم لولا هذه الأسماء لما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولولاهم لما خلقتك، [فلما وقع آدم في الخطيئة فقال : إلهي وسيدي فبحقهم عليك إلا غفرت لي خطيئتي ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه، فقال : أبشر يا آدم فإن هذه الأسماء من ولدك وذريتك فعند ذلك حمد الله تعالى آدم ع وافتخر على الملائكة [فإذا كان هذا فضلنا عند الله إنه لم يعط نبيا شيئا من الفضل إلا أعطاه لنا [فما بالكم حزنون على قول بعض أهل الشرك، فقام سلمان وأبو ذر ومن معهما وهم يقولون: نحن الفائزون، فقال ع: أنتم الفائزون ولكم خلقت الجنة ولعدوكم خلقت النار).
عن تفسير محمد بن العباس بن مروان، عن محمد بن سهل العطار، عن أحمد بن محمد، عن أبي زرعة عبد الله بن عبد الكريم، عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان بن يحيى، عن جابر بن عبد الله قال: (لقيت عمارا في بعض سكك المدينة، فسألته عن النبي ص، فأخبر أنه في مسجده في ملأ من قومه، وأنه لما صلى الغداة أقبل علينا فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس إذ أقبل علي بن أبي طالب ع، فقام إليه النبي ص فقبل ما بين عينيه وأجلسه إلى جنبه حتى مست ركبتاه ركبتيه، ثم قال: يا علي قم للشمس فكلمها فإنها تكلمك، فقام أهل المسجد وقالوا : أترى عين الشمس تكلم عليا، وقال بعض: لا يزال يرفع حسيسة ابن عمه وينوه باسمه إذ خرج علي ع فقال للشمس: كيف أصبحت يا خلق الله؟ فقالت : بخير يا أخا رسول الله يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من هو بكل شيء عليم فرجع علي ع إلى النبي [فتبسم النبي ص فقال: يا علي تخبرني أو أخبرك؟ فقال: منك أحسن يا رسول الله، فقال النبي ص: أما قولها لك يا أول فأنت أول من آمن بالله، وقولها يا آخر فأنت آخر من يعاينني على مغسلي، وقولها: يا ظاهر فأنت آخر من يظهر على مخزون سري، وقولها: يا باطن فأنت المستبطن لعلمي، وأما العليم بكل شيء فما أنزل الله [تعالى علما من الحلال والحرام والفرائض والأحكام والتنزيل والتأويل والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمشكل إلا وأنت به عليم، فلولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به، قال جابر: فلما فرغ عمار من حديثه أقبل سلمان، فقال عمار: وهذا سلمان كان معنا، فحدثني سلمان كما حدثني عمار).
روى صاحب عيون المعجزات وشاذان بن جبرائيل في مناقبه حديثا يقرب من هذا معنى وذكرا فيه (إن المنافقين لما سمعوا هذه الأوصاف من الشمس أتوا رسول الله ص وقالوا : أنت تقول إن عليا بشر مثلنا، وقد خاطبته الشمس بما خاطب به الباري نفسه، ولما أخبر النبي ص بالتأويل المذكور قاموا، وقالوا لقد أوقعنا محمد في طخياء).
أخوتي الكرام
هنا نريد أن ننبه على شيء مما قاله الرسول المفدى المقدس
صلى الله عليه وآله وسلم ونتعض به
قوله روحي لتراب نعليه الفدى :
فما يحزنكم وما عليكم من قول أهل الشرك بالله تعالى، هل تعلمون أني أفضل الأنبياء، وأن وصيي أفضل الأوصياء
فهذا بالدليل القاطع من الرسول المفدى
صلى الله عليه وآله وسلم
أن َّ من لايرى لمولانا المفدى أمير المؤمنين عليه السلام
فضلا ً على الآخرين وخاصة في سبقه للإسلام فهو بنص
من لاينطق عن الهوى من
أهل الشرك بالله تعالى
لأنه بعد أن يقول الباري عزوجل تقدست أسمائه الشريفة
يا آدم لولا هذه الأسماء لما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولولاهم لما خلقتك
ومن بعد هذا القول يأتي من لايرى لمولانا عليا ً فضلا ً
بل ويفضل الآخرين ممن يقول
إن رأيتم في َّ إعوجاجا ً فقوموني بسيوفكم اعترافا ً منه
مسبقا ً بالعجز والجهل والاعوجاج
أو
من يقول كل ٌ أفقه من عمر حتى العجائز
أو لا أبقاني الله لمعضلة ٍ ليس لها إلا أبا الحسن (ع)
اعترافا ً منه بالعجز والقصور وقلة العلم والفقه
فمن وضع نفسه في هذه المواضع فهو قد وضع نفسه
نـِدا ً لله تعالى وجعل من نفسه إلها ً يطاع ويعبد ُبعد أن
عَرِف َ الحق َ وزاغ َ عنه وأتخذ من نفسه الأمارة بالسوء
إلها ً آخر تطاع ُ وتعبد ُ وإذا بهم هؤلاء الإثنين ومن سار على هواهما وأطاعهما وسار على نهجيهما
فهذا هو الشرك بعينه كما وصفهم رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
فقد عبدوا هوى أنفسهم الشريرة من دون الله تعالى
وجعلوا أنفسهم آلهة ً غيروا في شرع الله تعالى
فهدموا ما أقامه الله تعالى وأقاموا ماسو لت به أنفسهم
وشياطينهم وغيروا في دين الله ماشآءوا وذلك لعمري
هو الشرك العظيم
فعلى عقول من أتبعهم العفى
أخوكم
حسين السعدي
علي ٌ أميري ونعم الأمير


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 04:21 AM


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على




محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على




أعدائهم الى يوم الدين







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ليس كل من رأى معاجز أمير المؤمنين ثبت على دينه





منتخب البصائر، عن جماعة، عن الصدوق ، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي جعفر ع : (أن رجلا قال لعلي ع : يا أمير المؤمنين لو أريتنا ما نطمئن به مما أنهى إليك رسول الله ص، قال: لو رأيتم عجيبة من عجائبي لكفرتم وقلتم أني ساحر كذاب وكاهن، وهو من أحسن قولكم، قالوا : ما منا أحد إلا وهو يعلم أنك ورثت رسول الله ص وصار إليك علمه، قال: علم العالم شديد لا يحتمله إلا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان وأيده بروح منه ثم قال : إذا أبيتم إلا أن أريكم بعض عجائبي وما آتاني الله من العلم فاتبعوا أثري إذا صليت العشاء الآخرة، فلما صلاها أخذ طريقه إلى ظهر الكوفة فاتبعه سبعون رجلا كانوا في أنفسهم خيار الناس من شيعته، فقال لهم علي ع : إني لست أريكم شيئا حتى آخذ عليكم عهد الله وميثاقه ألا تكفروا بي ولا ترموني بمعضلة، فوالله ما أريكم إلا ما علمني رسول الله ص فأخذ عليهم العهد والميثاق أشد ما أخذ الله على رسله من عهد وميثاق، ثم قال: حولوا وجوهكم عني حتى أدعو بما أريد، فسمعوه جميعا يدعو بدعوات لا يعرفونها، ثم قال: حولوا وجوهكم فحولوها، فإذا هم بجنات وأنهار وقصور من جانب وسعير تتلظى من جانب، حتى أنهم ما شكوا أنها الجنة والنار، فقال أحسنهم[قولا: إن هذا لسحر عظيم ورجعوا كفارا إلا رجلين، فلما رجع مع الرجلين قال لهما: قد سمعتما مقالتهم وأخذي عليهم العهود والمواثيق ورجوعهم يكفرونني؛ أما والله إنها لحجتي عليهم غدا عند الله، فإن الله يعلم أني لست بساحر ولا كاهن، ولا يعرف هذا لي ولا لآبائي، ولكنه علم الله وعلم رسوله أنهاه إلى رسوله وأنهاه رسوله إلي [وأنهيته إليكم، فإذا رددتم علي رددتم فعلالله، حتى إذا صار إلى مسجد الكوفة دعا بدعوات يسمعان، فإذا حصى المسجد در وياقوت، فقال لهما: ماذا تريان؟ قالا: هذا در وياقوت، فقال : صدقتما، لو أقسمت على ربي فيما هو أعظم من هذا لأبر قسمي، فرجع أحدهما كافرا وأما الآخر فثبت، فقال ع: إن أخذت [منه شيئا ندمت، وإن تركت ندمت، فلم يدعه حرصه حتى أخذ درة فصرها في كمه حتى إذا أصبح نظر إليها فإذا هي درة بيضاء لم ينظر الناس إلى مثلها قط، فقال: يا أمير المؤمنين إني أخذت من ذلك الدر واحدة وهي معي، قال : وما دعاك إلى ذلك؟ قال: أحببت أن أعلم أحق هو أم باطل، قال: إنك إن رددتها إلى موضعها الذي أخذتها منه عوضك الله منها الجنة، وإن أنت لم تردها عوضك الله منها النار، فقام الرجل فردها إلى موضعها الذي أخذها منه، فحولها الله حصاة كما كانت، قال بعض الناس: كان هذا ميثم التمار، وقال بعضهم: عمرو بن الحمق





ما من أحد كفر بوصي رسول الله صلوات الله عليهما إلا وعذب بالنار





تأويل الآيات قال : روي بحذف الإسناد عن جابر بن عبدالله (قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وهو خارج من الكوفة، فتبعته من ورائه حتى صارإذا إلى جبانة اليهود ووقف في وسطها ونادى: يا يهود [يا يهود، فأجابوه من جوف القبور: لبيك لبيك مطلاع، يعنون بذلك يا سيدنا، فقال: كيف ترون العذاب؟ فقالوا : بعصياننا لك كهارون، فنحن ومن عصاك في العذاب إلى يوم القيامة، ثم صاح صيحة كادت السماوات ينقلبن، فوقعت مغشيا على وجهي من هول ما رأيت، فلما أفقت رأيت أمير المؤمنين ع على سرير من ياقوتة حمراء على رأسه إكليل من الجوهر، وعليه حلل خضر وصفر ووجهه كدائرة القمر، فقلت: يا سيدي هذا ملك عظيم، قال : نعم يا جابر إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود، وسلطاننا أعظم من سلطانه، ثم رجع ودخلنا الكوفة ودخلت خلفه إلى المسجد، فجعل يخطو خطوات وهو يقول: لا والله لا فعلت لا والله لا كان ذلك أبدا فقلت: يا مولاي لمن تكلم ولمن تخاطب وليس أرى أحدا، فقال: يا جابر كشف لي عن برهوت، فرأيت شينبويه وحبتر وهما يعذبان في جوف تابوت في برهوت، فنادياني: يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين ردنا إلى الدنيا نقر بفضلك ونقر بالولاية لك، فقلت : لا والله لا فعلت لا والله لا كان ذلك أبدا، ثم قرأ هذه الآية ﴿ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون﴾ يا جابر وما من أحد خالف وصي نبي إلا حشره الله أعمى يتكبكب في عرصات القيامة







أخوكم




حسين السعدي








علي ٌ أميري ونعم الأمير










توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 04:31 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على


محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على


أعدائهم إلى يوم الدين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عرضت ولاية أمير المؤمنين على سكان السماوات والأرض وما بينهما



تفسير فرات في تفسير سورة الجن قال : حدثنا الحسن ابن علي بن رحيم معنعنا، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (افتقدت أمير المؤمنين ع، لم أره بالمدينة أياما، فغلبني شوق محبته، فأتيت أم سلمة المخزومية، فوقفت بالباب فخرجت وهي تقول: من بالباب؟ فقلت: أنا جابر بن عبد الله، فقالت: يا جابر ما حاجتك؟ قلت: إني فقدت سيدي أمير المؤمنين ع، لم أره بالمدينة مذ أيام فغلبني الشوق إليه أتيتك لأسألك ما فعل أمير المؤمنين ع ؟ فقالت: يا جابر أمير المؤمنين في السفر، فقلت: في أي سفر؟ فقالت : يا جابر علي ع في برجات منذ ثلاث، فقلت: في أي برجات فأجافت بالباب دوني فقالت : يا جابر ظننتك أعلم مما أنت فيه‏ صر إلى مسجد النبي ص، فإنك سترى عليا ع، فأتيت المسجد فإذا أنا بساجد من نور وسحاب من نور ولا أرى عليا ع فقلت : يا عجبا غرتني أم سلمة، فلبثت‏ قليلا إذ تطامن السحاب وانشقت، ونزل منها أمير المؤمنين ع، وفي كفه سيف يقطر دما فقام إليه الساجد فضمه إليه وقبل بين عينيه وقال : الحمد لله يا أمير المؤمنين الذي نصرك على أعدائك وفتح على يديك، لك إلي حاجة، قال: حاجتي إليك تقرئ ملائكة السماوات مني السلام، وتبشرهم بالنصر، ثم ركب السحاب فطار، فقمت إليه وقلت: يا أمير المؤمنين إني لم أرك بالمدينة أياما، فغلبني الشوق إليك، فأتيت أم سلمة المخزومية لأسألها عنك، فوقفت بالباب فخرجت وهي تقول: من بالباب؟ فقلت : أنا جابر بن عبد الله الأنصاري، فقالت: ما حاجتك يا أخا الأنصار؟ فقلت: إني فقدت أمير المؤمنين ع ولم أره بالمدينة فأتيتك لأسألك ما فعل أمير المؤمنين، فقالت: يا جابر اذهب إلى المسجد فإنك ستراه، فأتيت المسجد فإذا أنا بساجد من نور وسحاب من نور ولا أراك، فلبثت قليلا إذ تطامن السحاب وانشق، ونزلت وفي يدك سيف يقطر دما، فأين كنت يا أمير المؤمنين؟ قال : يا جابر كنت في برجات منذ ثلاث، فقلت: وأيش صنعت في برجات؟ فقال لي: يا جابر ما أغفلك أما علمت أن ولايتي عرضت على أهل السماوات ومن فيها، وأهل الأرض ومن فيها، فأبت طائفة من الجن ولايتي؛ فبعثني حبيبي محمد ص بهذا السيف، فلما وردت الجن افترقت الجن ثلاث فرق، فرقة طارت بالهواء فاحتجبت مني، وفرقة آمنت بي وهي الفرقة التي نزلت فيها الآية من ﴿قل أوحي﴾ وفرقة جحدتني حقي فجادلتها بهذا السيف سيف حبيبي محمد ص حتى قتلتها عن آخرها، فقلت : الحمد لله يا أمير المؤمنين، فمن كان الساجد؟ فقال: لي يا جابر كان إن‏ الساجد أكرم الملائكة على الله صاحب الحجب، وكله الله تعالى‏ بي إذا كان أيام الجمعة يأتيني بأخبار السماوات، والسلام من الملائكة، ويأخذ السلام من ملائكة السماوات إلي).






رسول الله أعلم بمنزلة أمير المؤمنين




مشارق الأنوار، عن كتاب المقامات مرفوعا إلى ابن عباس (قال:رأيت عليا ع يوما في سكك المدينة يسلك طريقا لم يكن له منفذ، فجئت فأعلمت رسول الله ص فقال : إن عليا علم الهدى والهدى طريقه، قال:فمضى على ذلك ثلاثة أيام، فلما كان في اليوم الرابع أمرنا أن ننطلق في طلبه، قال ابن عباس: فذهبت في الدرب الذي رأيته فيه، وإذا بياض درعه في ضوء الشمس، قال: فأتيت فأعلمت رسول الله ص بقدومه، فقام إليه فلاقاه واعتنقه، وحل عنه الدرع بيده، وجعل يتفقد جسده، فقال له عمر: كأنك يا رسول الله توهم أنه كان في الحرب، فقال له النبي ص: مه يا بن الخطاب والله لقد ولي على أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت، وأسلم على يده أربعون ألف قبيلة من الجن، وأن الشجاعة عشرة أجزاء، تسعة منها في علي وواحدة في سائر الناس، والفضل والشرف عشرة أجزاء، تسعة منها في علي وواحدة في سائر الناس، وأن عليا مني بمنزلة الذراع من اليد، وهو زري في قميصي ويدي التي أصول بها، وسيفي الذي أجالد به الأعداء. وأن المحب له مؤمن، والمخالف له كافر، والمقتفي لأثره لاحق



الخيبري يقسم باسم وصي رسول الله




وفيه عن كتاب عيون الأخبار قال: (إن أمير المؤمنين ع مر في طريق فسايره خيبري، فمر بواد قد سال فركب الخيبري مرطه وعبر على الماء، ثم نادى إلى أمير المؤمنين ع يا هذا لو عرفت كما عرفت لجزت كما جزت، فقال له أمير المؤمنين ع : مكانك، ثم أومأ بيده إلى الماء، فجمد فمر عليه، فلما رأى الخيبري ذلك أكب على قدميه، وقال: يا فتى ما قلت حتى حولت الماء حجرا ؟ فقال له أمير المؤمنين ع :فما قلت أنت حتى عبرت على الماء؟ فقال الخيبري : أنا دعوت الله باسمه الأعظم، فقال له أمير المؤمنين ع : وما هو؟ قال : سألته باسم وصي محمد ص فقال أمير المؤمنين ع :أنا وصي محمد ص، فقال الخيبري : إنه لحق، ثم أسلم).






أخوكم


حسين السعدي



علي ٌ أميري ونعم الأمير





توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 04:35 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبطال أمير المؤمنين مكيدة المنافقين له
تفسير الإمام ع قال علي بن محمد (عليهم السلام): (وقد كان نظير هذا لأمير المؤمنين لما رجع من صفين، وسقى القوم من الماء الذي تحت الصخرة التي قلبها ذهب ليقعد إلى حاجته، فقال بعض منافقي عسكره: سوف أنظر إلى سوأته وإلى ما يخرج منه فإنه يدعي مرتبة النبي ص لأخبر أصحابي بكذبه، فقال علي ع لقنبر: يا قنبر اذهب إلى تلك الشجرة، وإلى التي تقابلها -وقد كان بينهما أكثر من فرسخ- فنادهما إن وصي محمد ص يأمركما أن تتلاصقا، فقال قنبر: يا أمير المؤمنين، أويبلغهما صوتي؟ قال علي ع: إن الذي يبلغ بصر عينك إلى السماء وبينك وبينها مسيرة خمسمائة عام سيبلغهما صوتك، فذهب فنادى فسعت إحداهما إلى الأخرى سعي المتحابين طالت غيبة أحدهما عن الآخر واشتد إليه شوقه، وانضمتا، فقال قوم من منافقي العسكر: إن عليا يضاهي في سحره رسول الله ابن عمه ما ذاك رسول الله، ولا هذا إمام وإنما هما ساحران لكنا سندور من خلفه لننظر إلى عورته، وما يخرج منه، فأوصل الله عز وجل ذلك إلى أذن علي من قبلهم فقال جهرا: يا قنبر إن المنافقين أرادوا مكايدة وصي رسول الله ص، وظنوا أنه لا يمتنع منهم إلا بالشجرتين، فارجع إليهما -يعني الشجرتين- فقل لهما: إن وصي رسول الله ص يأمركما أن تعودا إلى مكانكما، ففعل ما أمره به، فانقلعتا وعدت كل واحدة تفارق الأخرى كهزيمة الجبان من الشجاع البطل، ثم ذهب علي ع ورفع ثوبه ليقعد، وقد مضى من المنافقين جماعة لينظروا إليه، فلما رفع ثوبه أعمى الله تعالى أبصارهم فلم يبصروا شيئا، فولوا عنه وجوههم فأبصروا كما كانوا يبصرون، ثم نظروا إلى جهته فعموا، فما زالوا ينظرون إلى جهته ويعمون ويصرفون عنه وجوههم ويبصرون إلى أن فرغ علي ع وقام ورجع، وذلك ثمانون مرة من كل واحد منهم، ثم ذهبوا ينظرون ما خرج عنه، فاعتقلوا في مواضعهم فلم يقدروا [على أن يروها، فإذا انصرفوا أمكنهم الانصراف أصابهم ذلك مائة مرة حتى نودي فيهم بالرحيل فرحلوا، وما وصلوا إلى ما أرادوا من ذلك، ولم يزدهم ذلك إلا عتوا وطغيانا وتماديا في كفرهم وعنادهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا إلى هذا العجب من هذه آياته ومعجزاته، ويعجز عن معاوية وعمرو ويزيد فأوصل الله عز وجل ذلك من قبلهم إلى أذنه فقال علي ع: يا ملائكة ربي ائتوني بمعاوية وعمرو ويزيد، فنظروا في الهواء فإذا ملائكة كأنهم الشرط السودان قد علق كل واحد منهم بواحد، فأنزلوهم إلى حضرته فإذا أحدهم معاوية والآخر عمرو والآخر يزيد، فقال علي ع: تعالوا فانظروا إليهم، أما لو شئت لقتلتهم ولكني أنظرهم كما أنظر الله عز وجل إبليس إلى يوم الوقت المعلوم، إن الذي ترونه بصاحبكم ليس بعجز ولا ذل، ولكنه محنة من الله عز وجل لكم؛ لينظر كيف تعملون ولئن طعنتم على علي فلقد طعن الكافرون المنافقون قبلكم على رسول رب العالمين، فقالوا: إن من طاف ملكوت السماوات والجنان في ليلة ورجع، كيف يحتاج إلى أن يهرب ويدخل الغار ويأتي إلى المدينة من مكة في أحد عشر يوما، وإنما هو من الله إذا شاء أراكم القدرة لتعرفوا صدق أنبياء الله وأوصيائهم، وإذاشاء امتحنكم بما تكرهون لينظر كيف تعملون، وليظهر حجته عليكم
عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون
كتاب محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي رواية هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، عن حميد بن زياد الدهقان، عن أبي جعفر أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز، عن محمد بن المثنى قال : سمعت أصحابنا يذكرونه عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله ع: (لما عسكر أمير المؤمنين ع بالنخيلة تقدم إليه رجلان فاختصما إليه، فأفحش أحدهما على صاحبه، قال: فقال له أمير المؤمنين ع: اخسأ فإذا رأسه رأس كلب، قال: فأقبل بإصبعه يلوذ إلى أمير المؤمنين ع قال: فأخذ بشفته العليا وقلبها، فإذا رأسه قد عاد كما كان، فقال له أصحابه وهم حوله: يا أمير المؤمنين أنت هكذا وأنت تسير إلى معاوية، قال: فقال أمير المؤمنين ع : لو أشاء أن أضع رجلي هذه الصغيرة في صدره لفعلت، ولو أشاء أن أوتي به على سريره لفعلت، ولكنا عباد مكرمون لا نسبقه بالقول ونحن بأمره نعمل
أمير المؤمنين يضرب صدر معاوية
الهداية لابن حمدان، عن عقيل بن يحيى، عن زيد بن الحسين، عن أبي كثير المدائني، عن جعفر بن محمد الحلاب، عن حمران بن أعين، عن ميثم التمار قال: (خطب بنا أمير المؤمنين ع في جامع الكوفة فأطال في خطبته، وأعجب الناس تطويلها، وحسن وعظها، ورغبتها ورهبتها، وإذ دخل نذير من ناحية الأنبار مستغيثا يقول: الله الله يا أمير المؤمنين في رعيتك وشيعتك، هذه خيل معاوية قد شنت علينا الغارة في سواد الفرات، ما بين هيت والأنبار، فقطع أمير المؤمنين ع الخطبة وقال: وإن بعض خيل معاوية قد دخل الدسكرة التي تلي جدران الأنبار، فقتلوا فيها تسع نسوة وسبعة من الأطفال ذكرانا وسبعة إناثا وشهروا بهم، ووطئوهم بحوافر خيلهم، وقالوا هذه مراغمة أبي تراب، فقام إبراهيم بن الحسين الأزدي بين يدي المنبر، فقال:يا أمير المؤمنين هذه القدرة التي رأيت بها وأنت على منبرك أن في دارك خيل معاوية بن آكلة الأكباد، وما فعل بشيعتك ولم يعلم بها غيرك، ولم تقصر عن معاوية، فقال له أمير المؤمنين ع : ويحك يا إبراهيم ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيى‏ من حي عن بينة﴾ فصاح الناس من جوانب المسجد: يا أمير المؤمنين فإلى متى يهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة وشيعتك تهلك؟ فقال ع لهم﴿ ليقضي الله أمرا كان مفعولا﴾ فصاح يزيد بن كثير المرادي وقال: يا أمير المؤمنين تقول بالأمس وأنت متجهز إلى معاوية وتحرضنا على قتاله، ويحتكم إليك الرجلان في الفعل، فيعجل عليك أحدهما بالكلام، فتجعل رأسه رأس الكلب فيستجير بك فترده بشرا سويا، ونقول لك ما بال هذه القدرة لا تبلغ معاوية فتكفينا شره، فتقول لنا: وفالق الحبة وبارئ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة صدر معاوية وأقلبه على أم رأسه لفعلت، فما بالك لا تفعل ما تريد؟ إلا أن تضعف نفوسنا فنشك فيك فندخل النار، فقال أمير المؤمنين ع : لأفعلن ذلك ولأعجلنه على ابن هند، فمد رجله على منبره فخرجت عن أبواب المسجد وردها إلى فخذه، وقال معاشر الناس أقيموا تاريخ الوقت وأعلموه، فقد ضربت برجلي هذه الساعة صدر معاوية فقلبته عن سريره على أم رأسه، فظن أنه قد أخبط به، فصاح: يا أمير المؤمنين فأين النظرة؟ فرددت رجلي عنه وتوقع الناس ورود الخبر من الشام، وعلموا أن أمير المؤمنين ع لا يقول إلا حقا فوردت الأخبار والكتب بتاريخ تلك الساعة بعينها من ذلك اليوم بعينه أن رجلا جاءت من ناحية الكوفة ممدودة متصلة، فدخلت من إيوان معاوية والناس ينظرون حتى ضربت صدره، فقلبته عن سريره على أم رأسه فصاح: يا أمير المؤمنين فأين النظرة؟ وردت تلك الرجل عنه، وعلم الناس أن ما قال أمير المؤمنين ع حق وكان هذا من دلائله).
أخوكم
حسين السعدي
علي ٌ أميري ونعم الأمير


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية